السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

فاروق الباز يضع خريطة جديدة لمحور التنمية فى مصر ويكشف عن دلتا قديمة بأسوان صالحة للزراعة

فاروق الباز يضع خريطة جديدة لمحور التنمية فى مصر ويكشف عن دلتا قديمة بأسوان صالحة للزراعة
فاروق الباز يضع خريطة جديدة لمحور التنمية فى مصر ويكشف عن دلتا قديمة بأسوان صالحة للزراعة




الغردقة ـ ناهد إمام ونهى عابدين

أعلنت وزير الهجرة وشئون العاملين فى الخارج، السفيرة نبيلة مكرم عبيد، مساء أمس الخميس عن ختام وتوصيات المؤتمر الوطنى لعلماء وخبراء مصر فى الخارج «مصر تستطيع»، حيث شهدت  أولى جلسات اليوم الثانى للمؤتمر «السلامة العامة والأمن فى المنشآت الحيوية» بحث معايير الأمان فى محور قناة السويس. وأعلن مدير برنامج المنشآت الحرجة فى كندا الدكتور عبد الحليم عمر، أن تأمين قناة السويس يمثل ضرورة حتمية لجذب المستثمرين، وأن 90% من التجارة العالمية تتم من خلال النقل البحرى وقناة السويس تستحوذ على نسبة كبيرة منها، كما كشف خبير صناعة السفن العالمية الدكتور مصطفى عبدالمقصود عن إمكانية زيادة دخل القناة بـ500 مليون دولار تقريبا فى السنة بإنزال مليونى كونتر فى ميناءى العين السخنة وبورسعيد ثم استخدام سفن صغيرة لنقل السلع إلى موانئ فى أوروبا وشرق آسيا بدلا من الحاويات الضخمة.
وأكد الدكتور فاروق الباز، أن مشروع محور التنمية يمكن أن يفيد بإضافة استصلاح 10.5 مليون فدان ويتيح فى بداية إنشائه نحو نصف مليون فرصة عمل، مع ضرورة الإسراع فى تنفيذه، حيث إن تكلفة المشروع فى بدايته حوالى 5 مليارات دولار وفى آخر دراسة له ثبت أنه يحتاج نحو 23 مليار دولار، وأن المنطقة من أسوان إلى كوم أمبو كانت دلتا الأنهار أكثر من مليون سنة وحاليا سمك طبقة الطين 4 أمتار مما يجعلها منطقة خصبة صالحة للزراعة وبها مخزن للمياه الجوفية من الأنهار العديدة التى كانت فى مصر فى العصور القديمة.
وأكد خبير الطاقة الشمسية، الدكتور هانى النقراشى، أنه من المخطط أن يتم إنتاج 80% من الطاقة المستخدمة من الطاقة المتجددة بحلول عام 2050 بتكلفة ألفى مليار دولار، وأن السياسة الحكيمة تتطلب إنشاء شبكات من 8 محطات للطاقات الحرارية على مدار عدة سنوات. وتابع: إن التمويل سيتوفر بكثرة مع توفير أسعار الوقود، وتوفيرها من خلال التهجين بين محطات الطاقة الشمسية والحرارية، ويمكن تنفيذها بمنطقة قناة السويس دون تحميل الدولة أى أعباء مادية، حيث تحتاج مصر إلى الكهرباء فى فصل الصيف بنسبة أعلى من فصل الشتاء، وبالتالى فإن الربط الكهربائى بين دول البحر المتوسط سيضمن توفير الاحتياجات الكهربائية لجميع الدول داخل خط الربط الكهربائى، مشيرا إلى أن الربط الكهربائى بين مصر والسعودية واليونان وقبرص وتركيا سيعود بالنفع على التبادل الموسمى للطاقة للدول داخل الشبكة.