الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مجدى يعقوب.. الملاك المصرى

مجدى يعقوب.. الملاك المصرى
مجدى يعقوب.. الملاك المصرى




مدحت عبدالمجيد يكتب:

الملاك المصرى فخر وقدوة كل مصرى، العالم الجليل الدكتور مجدى يعقوب، من الظلم أن اكتفى بوصفك أنك مصرى مع أن هذه الصفة مدعاة للشعور بالفخر والثقة لتاريخ بلادنا العريق وماضيها المسطور بصفحات التاريخ مهدا للحضارة والثقافة والعلوم.
رأيت أن يكون وصفك أكبر وأشمل بل وأجل من نطاق انتماء بالدم أو بالإقليم لحدود دولة أو دولتين، اخترت وصفك بالملاك المصرى، لأن هذا قدرك ولأنه التوصيف الدقيق لعظيم ما تفعل لشخصك وبلدك التى تفخر بك بل وللبشرية جمعاء.
الملائكة فقط هم من يبقون على الفطرة التى يخلقون عليها وجودهم فى دنيانا لإسعادنا وإدخال البهجة والسرور لكل الناس، أفعالهم قدوة لمن يسعى لعمل الخير، وسلوكهم منارة تضىء النفوس حتى لا تغوص فى بحور التخلف والظلام.
علمهم يفيد البشرية كلها ويبقى وإن ذهبوا لينعموا بما أتوا من أعمال خير تفيد الناس على الأرض وهم مع الأبرار والصديقين فى عليين.
الله محبة، فقد خلق لنا الحب شعورا نبيلا.. فنحبه ونحب ما نفعل عباده وتقربا له زلفى وحسن مآب، فيكون الخير لبعضنا ولكل الناس، إذا وجد الحب كما خلقه ربنا لعم السلام وساد أرجاء المعمورة ولتذهب الكراهية والحروب للجحيم.
الملائكة فقط هى التى لا تعرف إلا كل ما هو خير بل لا تعرف كيف تسىء لأنها خلقت من نور وهو ما نراه ونحسه كلما سعدنا برؤياهم أو شاء الله لبعضنا حتى أن يقترب منهم، فعباد الله الطيبين فقط هم من يمن الله عليهم برؤية ومجالسة الملائكة لأنهم يحبون الله وكل مايرضيه.
سيدى اهتمامك بكل المرضى خاصة الأطفال منهم يزلزل مشاعر الامتنان والتعاطف فينا ويبهرنا بنقاء نفسك وكل هذا الخير الذى فعلت منذ ولدت ومازلت الى ما شاء الله.
لو استجاب الله لفرد واحد من بين الملايين الذين يدعون لك من مرضاك أو من أهل طفل أو طفلة كنت سببا فى شفائهم بأمر الله وما أتاك من علم وحب للخير. لعشت فى جنة الرضا عن النفس على الأرض وفى جنة الخلد فى عنان السماء.
التوقيع، إنسان يحبك، ويفتخر بانتمائه لبلده مصر، لأنها أنجبت يوما ابنا لها اسمه مجدى يعقوب.