رشا مجدى: «صباح البلد» يتحدث بلسان المواطنين وسعيدة بتفاعلهم معه

كتبت ـ مريم الشريف

 

كشفت الإعلامية رشا مجدى، أن برنامجها «صباح البلد» والذى تقدمه على قناة «صدى البلد»، به تطويرات بشكل دائم ولا تنتظر بداية العام المقبل كى تقوم بعمل تطويرات به حيث ان البرنامج ليس مرتبطًا بفترة معينة لتجديده.
وأضافت فى تصريحات خاصة لـ«روزاليوسف» قائلة: «كل يوم لدينا جديد فى البرنامج، ولدينا المزيد من الأفكار المختلفة التى سنقدمها به، بالإضافة إلى شكل جديد له».
وعبرت عن سعادتها بتفاعل الجمهور مع «صباح البلد»، مشيرة إلى أنه يتحدث بلسان المواطنين ودائما بينهم ويعرض أوجاع الناس وفى المقابل يقدم حلولًا لها، ويحاول توصيل صوتهم للمسئولين.
وأوضحت قائلة: «لم اكن بعيدة عن البرامج الصباحية، حيث اننى كنت اقدم برنامج «صباح الخير يا مصر» فى التليفزيون المصرى منذ عام 1994، وطوال حياتى اعمل برامج صباحية وتغطيات حية على الهواء، وتغطيات للرئاسة، ونشرات أخبار فى التليفزيون المصرى».
وتابعت قائلة: «أنا مسئولة عن قسم الأخبار بقناة صدى البلد،  وإدارة القناة كانت حريصة على تقديمى النشرة الاخبارية رغم تقديمى برنامج «صباح البلد» وذلك لان خبرتى كبيرة بالنشرة الأخبارية لكونى طوال حياتى أقدم نشرة الأخبار بالتليفزيون المصرى، ولكن أقدم النشرة الاخبارية على صدى البلد بشكل آخر أى بشكل القطاع الخاص والذى يعطينى فرصة أكبر بكثير من ماسبيرو.
وأشارت قائلة: القطاع الخاص يتميز عن ماسبيرو بإعطاء الإعلامى حرية وثقة أكبر ولا يوجد «أحد فوق دماغى» مثل ماسبيرو، حيث أنهم يعرفون إمكانيات الشخص جيدا فيتركونه يعمل بحرية أكثر.
ونفت رشا مجدى، أن تكون إمكانيات ماسبيرو ضعيفة، حيث أكدت أن هذا الأمر غير صحيح، مؤكدة أن إمكانيات ماسبيرو رائعة وكانت تعمل فى استديوهات من أروع الاستديوهات التى عملت بها فى حياتها، وتجهيزات عالية الجودة، بالإضافة إلى العنصر البشرى بماسبيرو فهو أكثر من رائع.
ولفتت الانتباه إلى أن الخطأ فى ماسبيرو يتمثل فى فكره وإدارته بالطريقة التى لا تجعل المذيع يستطيع العمل بشكل جيد، حيث إنه فكر عجوز قديم أى الروتين بعكس القنوات الخاصة التى تمتاز بالسرعة حيث أن التنفيذ سريع دون انتظار الورق والروتين الذى يسير عليه ماسبيرو.
 وطالبت رشا مجدى، بضرورة وجود إدارة مختلفة وجديدة تغير هذا الفكر العجوز الذى يسير عليه ماسبيرو، وأن يخرج من هذا الصندوق المغلق الذى يعيش به منذ وقت طويل.