الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

«الدولى للسلة»: الأهلى صنع التاريخ

«الدولى للسلة»: الأهلى صنع التاريخ
«الدولى للسلة»: الأهلى صنع التاريخ




كتبت - فاطمة التابعى

أشاد موقع الاتحاد الدولى لكرة السلة فى قسمه الإفريقى، والذى يعد الموقع الرسمى للاتحاد الإفريقى بتتويج الفريق الأول لكرة السلة رجال بالنادى الأهلى ببطولة إفريقيا للأندية رقم 31 والتى اختتمت بصالة الأمير عبدالله الفيصل بالجزيرة. و كتب الموقع فى تقريره عن البطولة، أن الأهلى صنع التاريخ، ليصبح أول فريق مصرى يحقق هذا اللقب خلال قرنين من الزمان، حيث توج أبناء القلعة الحمراء ببطولتى كأس الكؤوس الإفريقية عامى 1999 و2001، ثم بطولة كأس إفريقيا للأندية الأبطال فى 2016. وتضمن  التقرير أن الأهلى أصبح أول ناد مصرى يتوج باللقب إفريقيًا فى كرة السلة  على ارضه بعد اخر تتويج لنادى الجزيرة فى عام 1996. وأوضح التقرير أن الأهلى توج باللقب بدون هزيمة فى أى مباراة بالبطولة، حيث حقق 7 انتصارات متتالية واستحق اللقب عن جدارة.

وكان الاهلى قد توج بلقب بطولة افريقيا الـ 31 لاندية كرة السلة والتى استضافها على مدار 10 أيام بعد فوزه فى المباراة النهائية على فريق ليبولو وصيف البطولة الماضية  بنتيجة 66/68 .
وفى طريقه للبطولة حقق الاهلى الفوز فى جميع مبارياته على فرق نزوى مانتو الكاميرونى، الإفريقى التونسى، أول أغسطس الانجولى وكانو بيلارز النيجيرى فى الدور الأول، ثم على بيك ياوندى الكاميرونى  فى دور الثمانية وعلى كانو بيلارز مرة أخرى فى قبل النهائى وأخيراً على ليبولو فى النهائي. وحصد جمعية سلا المغربى المركز الثالث بالبطولة واختير الامريكى واين أرنولد لاعب الاهلى افضل لاعب فى البطولة كما فاز طارق الغنام بكأس أحسن متابعة فى البطولة، واختير الثنائى ضمن فريق الاحلام الإفريقى والذى ضم كل منهما بالاضافة إلى عبد الحكيم زويته لاعب سلا المغربى وفوستير وكامى لاعبى ليبولو الانجولى.
من جانبه  قال المهندس محمود طاهر رئيس النادى الأهلى: «إن الفريق خاض مباراة عصيبة أمام ليبولو الأنجولى، مشدداً على  أن التتويج باللقب الإفريقى إنجاز كبير لفريق الأهلى بعد أن تخطى أكثر من فريق قوى فى البطولة.وأكد طاهر أن فريق السلة يستحق التكريم وبشكل سريع؛ تقديرًا للإنجاز الذى تحقق بعدما (وعدوا وأوفوا). وأوضح طاهر أن تنظيم البطولة بشكل رائع يعد أمرًا مشرفًا لمصر، ولكرة السلة فى النادى الأهلي. وتابع طاهر «جمهور الأهلى هو صانع الفرحة، وسيظل كذلك،  مشيرًا إلى أن تشجيع جمهور الأهلى الحماسى يحرك الصخر، وكان السبب الأول فى تحقيق الفوز بالبطولة.ووعد طاهر جمهور الأهلى بتحقيق المزيد من الإنجازات فى جميع الألعاب خلال الفترة المقبلة. وأشار  إلى أن الاتحاد الإفريقى أشاد بتنظيم الأهلى للبطولة، وبطريقة حضور الجماهير إلى المباريات. وكشف طاهر أن آخر 9 ثوانٍ فى المباراة كانت الأصعب فى حياته لأنها كانت الفارق بين الفوز بالكأس أو خسارة البطولة لأن المركز الثانى يوازى مع الأهلى المركز الأخير.
كما اكد الدكتور مجدى أبو فريخة رئيس اتحاد كرة السلة  أن فريق الاهلى استحق أن يكون بطل إفريقيا عن جدارة واستحقاق. وأضاف أبو فريخة أن لاعبى الأهلى استحقوا أن يكونوا أبطال إفريقيا بعد أداء مميز طوال مشوار البطولة القارية، وليس المباراة النهائية فقط. وأوضح رئيس اتحاد السلة أن الأهلى شرف كرة السلة المصرية فى هذه البطولة، وهذا ما يؤكد ريادة مصر فى اللعبة على مستوى القارة السمراء.
أما قائد النجاح طارق خيرى المدير الفنى للفريق الأول لكرة السلة بالنادى الأهلى فأكد أنه وعد جماهير الأهلى بالفوز بالكأس وأوفى بوعده. واعرب خيرى عن أن فرحته الحقيقية أنه أسعد جمهور الأهلى الوفى الذى ساند الفريق فى جميع المباريات، ولم يتوقف عن التشجيع لآخر دقيقة. وأضاف خيرى  أن الأهلى أثبت أنه كان على قدر البطولة، وأن تنظيمه كان يستحق أن يتوج فى النهاية بالفوز باللقب. وأشار خيرى إلى أن الفوز بهذه البطولة سيكون نقلة فى تاريخ السلة فى الأهلى ومصر. وأوضح خيرى أن الفريق لا يملك وقتًا كبيرًا للاحتفال، فلديه مباراة فى دورى المرتبط بعد 4 أيام. وأعرب خيرى أنه سعيد أيضًا بسبب تحقيق الكأس الإفريقية الغالية معتبرها أهم خطوة فى حياته التدريبية.
وقال إسلام على المدرب المساعد للفريق : إن الأهلى فاز بأقوى بطولة فى تاريخ إفريقيا للسلة» ، وأضاف إسلام أن الأهلى يستحق الفوز باللقب، وتمكن من السيطرة على المباراة خاصة فى لحظاتها الأخيرة. ووجه على الشكر لجمهور الأهلى بعد مساندته للفريق فى جميع المباريات، وكان اللاعب رقم واحد، وأهدى له هذه الكأس الغالية.
وأوضح شريف على  المدير الإدارى لفريق كرة السلة بالاهلى  أن الفريق يملك الآن جيلًا جديدًا  قويًا من اللاعبين يستطيع أن يعتمد عليه فى المنافسة على بطولات إفريقيا المقبلة. وأعرب على  عن سعادته بفوز الأهلى باللقب، مؤكداً أن البطولة التى نظمها الأهلى كانت قوية جدًا، مشيرًا إلى أن روح اللاعبين حسمت التفوق للفريق على المنافسين الأقوياء.
أما طارق الغنام كابتن فريق الاهلى فقال : «أنا مدين بالشكر لطارق خيرى المدير الفنى للفريق الذى وقف بجوارى  ودعمنى من اجل العودة والمشاركة بقوة والتتويج بلحظة تاريخية بالنسبة لى ولسلة الاهلى بشكل عام». وأعرب الغنام عن سعادته بهذه اللحظة التاريخية التى تعكس قوة الاهلى وقدرته على التتويج بكل البطولات. وأضاف الغنام ان جمهور الاهلى كان له دور كبير ومهم فى التتويج ببطولة إفريقيا وهو إنجاز يحسب للجميع .. مشيرًا إلى أنه حاول نقل خبرات 20 سنة فى كرة السلة للاعبين الذين كانوا رجالًا، وعلى قدر المسئولية وتوجوا جهودهم بالبطولة.
وأكد  الامريكى واين أرنولد اللاعب المحترف بفريق الاهلى وافضل لاعبى البطولة إنه سبق له الفوز بالعديد من البطولات مع أكثر من فريق، ولكنه يعتبر بطولة إفريقيا هى الأغلى فى حياته.وأضاف أنه لم يكن يتوقع أن تكون البطولة بهذه الصعوبة، ولكن الأهلى كان على قدر المسئولية وحسم اللقب لصالحه. وأشار أرنولد إلى أن علاقته جيدة بجميع اللاعبين فى الأهلي، متمنيًا أن تستمر بعد انتهاء البطولة. فيما أكد مواطنه ماركيث كامينجز المحترف الثانى فى صفوف الأهلى أن الحماس الذى تمتع به لاعبو الأهلى فى البطولة لم يره طوال مسيرته مع العديد من الأندية.وأضاف أن البطولة كانت صعبة جدًا، وضمت العديد من الفرق القوية، معرباً عن رضاه عن آداء الفريق طوال البطولة.
 متمنيًا أن يكون الفريق هو الآخر راضٍياً عن الأداء الذى ظهر عليه هو طوال البطولة. وأوضح أن جمهور الأهلى كان يستحق أن يفرح بعد المجهود الكبير الذى بذله طوال البطولة.
ونأتى للرجل الذى حمل مسئولية تنظيم البطولة على عاتقه الدكتور مهند مجدى عضو مجلس ادارة الاهلى ورئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة والذى أكد أن  مجلس إدارة الاهلى  كان واثقًا من البداية فى قدرة الفريق واللاعبين والجهاز الفنى على التتويج بلقب البطولة رغم كل الصعوبات. وأضاف مهند أن اللاعبين ومن خلفهم الجهاز الفني، وطارق خيرى قدموا أداءً جيدًا، وكانوا عند حسن ظن الجميع، وتمكنوا من الفوز باللقب الإفريقى بعد التغلب على منافس صعب فى النهائى مثل ليبولو صاحب الخبرات الكبيرات فى البطولات الإفريقية. ووجه مجدى إشادة كبيرة بجمهور الأهلى الذى ساهم فى إنجاح البطولة سواء من جهة التنظيم أو فى تشجيع اللاعبين فى جميع المباريات حتى الحصول على اللقب.
وكما حمل مهند مجدى مسئولية تنظيم البطولة على عاتقه حمل مروان هشام عضو مجلس إدارة الاهلى مسئولية ملف النشاط الرياضى والتعاقدات الجديدة  واستعادة الاهلى لنجومه  والتعاقد مع ابرز اللاعبين لحصد جميع البطولات فى مختلف اللعبات  ، حيث  أكد مروان أن جميع أعضاء المجلس كانوا واثقين من قدرة اللاعبين والجهاز الفنى على تحقيق اللقب الإفريقي. وأضاف أن الأهلى يملك جهازًا فنيًا على أعلى مستوى بقيادة طارق خيرى  الذى درس جميع الفرق المنافسة وتفوق عليهم خلال أدوار البطولة.
 وشدد مروان  على أن مجلس الإدارة سيلبى جميع طلبات الجهاز الفنى واللاعبين، بعدما قدموا أقصى ما لديهم من أجل تحقيق لقب البطولة.
 وأشار إلى أن تنظيم البطولة خرج بشكل رائع على جميع المستويات، موضحًا أن بطولة السلة بداية طريق عودة الجمهور إلى المدرجات فى كرة القدم.
وأخيراً  أعرب  عاصم السعدنى مدير النشاط الرياضى بالنادى الأهلى ومدير البطولة عن سعادته الكبيرة بنجاح الأهلى بالفوز بالبطولة على أرضه ووسط جماهيره. وقال السعدنى: «إن اللجنة المنظمة منذ أن تم تشكيلها حملت على عاتقها إخراج بطولة بشكل يليق باسم الأهلى ومصر، مشيرا إلى أن هدف اللجنة من البداية كان تقديم شكل مختلف ومبهر عن التنظيم». وأضاف السعدنى أن اللجنة المنظمة أخذت المخاطرة فى كل شىء، وقدمت أشياء جديدة فى التنظيم مثل التذاكر الإلكترونية والتى تم استخدامها فى البطولة، بالإضافة إلى تحمل مسئولية حضور جماهيرى كبير داخل الصالة وصل إلى 6 آلاف مشجع. وأكد السعدنى أن الأهلى لابد أن يكون له السبق فى كل شىء، مضيفًا أن ردود أفعال الفرق المشاركة فى البطولة كانت إيجابية، حيث أكد الجميع أن الأهلى نجح فى تنظيم بطولة بمواصفات عالمية وليست إفريقية. وأشار إلى أن البطولة شهدت جوائز حقيقية، وزعت على الجماهير من خلال السحب على أرقام التذاكر، كما أن شكل الصالة وحالة التنظيم كانوا على أفضل ما يكون. مشدداً على أن نجاح الأهلى فى التنظيم واستقبال هذا العدد الكبير من الجماهير، أعطى رسالة قوية على قدرة مصر فى استضافة البطولات، وأن مصر آمنة وأبناؤها قادرون على فعل المستحيل، خصوصا أن البطولة لم تشهد أى مشكلة حتى ولو بسيطة. وكشف السعدنى أن النجاح المبهر للبطولة بشهادة الجميع، كان الدافع لطلب تنظيم البطولة الإفريقية للكرة الطائرة سيدات ورجال، مشيرًا إلى أنه لو قدر للأهلى استضافة البطولة سيكون للجنة المنظمة أفكار جديدة وأشياء مبتكرة كعادة الأهلى دائمًا.