الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

تمديد إيقاف 3 موظفين فى الاتحاد الدولى لألعاب القوى

تمديد إيقاف 3 موظفين فى الاتحاد الدولى لألعاب القوى
تمديد إيقاف 3 موظفين فى الاتحاد الدولى لألعاب القوى




كتبت - فاطمة التابعى

قررت لجنة القيم التابعة للاتحاد الدولى لألعاب القوى تمديد إيقاف ثلاثة من موظفى الاتحاد يجرى التحقيق معهم حاليًا على خلفية اتهامهم بالتستر على تناول الرياضيين الروس للمنشطات. وكانت لجنة القيم بالاتحاد الدولى لألعاب القوى قد أوقفت الثلاثى نيك دافيز وجين بولتير دافيز وبيير إيف جارنييه  لمدة 180 يوما بشكل مؤقت يونيو الماضي، لحين انتهاء التحقيقات بشأن انتهاكات محتملة للأخلاق، غير أنه تم تمديد فترة الإيقاف حتى 31 يناير المقبل.
وذكرت لجنة القيم  فى بيان رسمى لها «أن قرار الإيقاف الذى أصدرته ينبع من إحدى رسائل البريد الإلكترونى التى تم إرسالها حسبما تردد إلى حساب لأمين دياك الرئيس السابق الاتحاد الدولى للقوى، فى 29 يوليو عام 2013 من قبل نجله بابا ماساتا دياك، الذى كان يعمل مستشارًا للتسويق بالاتحاد الدولى فى ذلك الوقت، حيث كشفت الرسالة عن علم الثلاثى بالمبالغ التى تم إنفاقها للتستر على حالات تعاطى المنشطات».وأوضحت لجنة القيم فى بيانها  «أن كلا من الأفراد الثلاثة مازالوا يتمتعون بفرضيتى البراءة وتمديد أوامر التعليق المؤقت، ولا ينبغى أن يفسر ذلك على أنه خروج عن مبدأ أن كل متهم بريء حتى يتم الانتهاء من عملية التحقيقات الانضباطية اللازمة».
وتنحى دافيز من منصبه كرئيس لمكتب رئيس الاتحاد الدولى الحالى سيباستيان كو فى أول ديسمبر من العام الماضى، ولكنه أوقف برفقة زوجته بولتير دافيز التى كانت تعمل بقسم مكافحة المنشطات بالاتحاد، وكذلك جارنييه المدير الطبى للاتحاد.. وتعد تلك القضية إحدى حلقات فضيحة تستر الاتحاد الدولى للعبة على تناول الرياضيين الروس للمنشطات. ومنذ الإعلان عن تلك الفضيحة تم إيقاف بابا ماساتا دياك مدى الحياة، فيما تضرر لامين دياك على المستوى الاخلاقى، كما تم إيقاف الاتحاد الروسى لألعاب القوى من قبل الاتحاد الدولى للعبة. وأشارت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا) فى يناير الماضى إلى أنه يشتبه فى ضلوع دياك ونجله فى قضايا رشوة وغسيل أموال فيما يتعلق بالتستر على الاختبارات الإيجابية للكشف عن المنشطات للرياضيين الروس. وتقوم النيابة العامة الفرنسية حاليا بالتحقيق أيضًا فى هذه الاتهامات. وتولى السنغالى دياك رئاسة الاتحاد الدولى للقوى ما بين عامى 1999 و2015 حيث كان عضوا أيضًا فى اللجنة الأوليمبية الدولية، قبل أن يتخلى عن عضويته الفخرية باللجنة الأوليمبية فور الإعلان عن القضية فى الخريف الماضى.