الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أردوغان: صواريخ باتريوت ضرورة لحمايتنا من اعتداءات نظام بشار






فيما يعد مؤشرا لبداية جر المنطقة الى حرب اقليمية  وتأثير الازمة السورية على الاوضاع الدولية اكد رئيس الوزراء التركى رجب طيب اردوغان ان بلاده لن تتردد باتخاذ التدابير اللازمة لحماية أمنها وضرورة عدم تحميل خطوة نشر صواريخ (باتريوت) الدفاعية على الاراضى التركية «معانى مختلفة».
وقال:  إن بلاده مضطرة لنشر صواريخ باتريوت على أراضيها تحسبا لاحتمال قيام النظام السورى الذى سبق أن ألقى قذائف على الاراضى التركية باعتداءات على تركيا بنطاق أوسع وان بلاده تؤيد السلام دائما وحل المشاكل عبر الحوار والتشاور مشيرا الى أنه عندما يتعلق الأمر بتهديد أمن البلاد فإن أنقرة لن تتردد فى اتخاذ التدابير اللازمة.
وأكد وزير الخارجية التركى «أحمد داود أوغلو» أن نشر صواريخ الباتريوت، فى منطقة الحدود مع سوريا لأغراض دفاعية، وأنه سيتم تفكيكها حال انتهاء التهديد عبر الحدود  أن «من لديهم إلماماً بطبيعة صواريخ باتريوت يعلمون أنها موجهة فقط للأغراض الدفاعية، وأنها لا تستخدم فى حال لم يكن هناك تهديد صاروخي».
فيما أعلن رئيس الوزراء الروسى ديمترى مدفيديف أن بلاده لا تريد على الإطلاق أن تتقسم سوريا وان تظهر بؤرة توتر أخرى فى الشرق الأوسط وان  دعم فرنسا للائتلاف السورى المعارض «غير مقبول إطلاقاً بنظر القانون الدولى»  إنهم  سيدعمون سوريا بالسلاح فى سياق التعاون العسكرى الشرعى.
وقال: أذكر بأنه بحسب مبادئ القانون الدولى التى صادقت عليها الأمم المتحدة عام 1970، لا يمكن لأى دولة القيام بعمل يهدف الى قلب نظام قائم فى بلد ثالث بالقوة».
وأكد أن «روسيا لا تدعم نظام الأسد ولا المعارضة. إن موقفنا محايد» مشددا على أن الحل الوحيد للأزمة السورية يكمن فى بدء مفاوضات بين أطراف النزاع وتنظيم انتخابات جديدة وأنه  من الأفضل أن تصل المعارضة السورية ،اذا استطاعت، إلى السلطة بطريقة شرعية وليس من خلال تزويدها بالسلاح من قبل أى دولة اخرى.
فيما اكد البيان الختامى للتحالف الوطنى الديمقراطى السورى  الذى عقد بالقاهرة على مدار ثلاثة ايام  أن التحالف الوطنى يدعم «الائتلاف الوطنى السورى لقوى الثورة المعارضة فى إطار تحقيق أهداف الثورة فى إسقاط النظام وإقامة دولة الحرية و المساواة، ويثمن مواقف الدول والمنظمات والهيئات التى اعترفت بشرعيته.
بالاضافة الى أهمية وضع برنامج تفصيلى للمرحلة الانتقالية يأخذ فى الاعتبار الاعتلالات الناجمة عن النظام الاستبدادى المديد، وتلك الجديدة التى تولدت فى مسار الثورة، وهنا يؤكد التحالف أن الوثيقتين الصادرتين عن مؤتمر المعارضة السورية فى القاهرة فى أوائل تموز 2012 ، وثيقة العهد الوطنى ووثيقة المرحلة الانتقالية،تشكلان أساسا للبناء عليهما.
 ميدانيا حصدت المعارك فى سوريا أرواح 117 شخصاً أمس الاول، وتوزع القتلى  55 فى دمشق وريفها، و16 فى حلب و17 فى درعا وسبعة فى حمص وستة فى دير الزور وثمانية فى حماة وخمسة فى إدلب وثلاثة فى القنيطرة  منهم  ثمانية  قتلوا فى قصف على ملعب بريف دمشق وعرض ناشطون تسجيلات  لضاحية «دير العصافير» المجاورة لدمشق تظهر جثث الأطفال فى الملعب، وقالت لجان التنسيق المحلية: إن المنطقة أستهدفت بقذائف انشطارية ألقتها طائرة مقاتلة.
وذكرت ان  قوات الجيش الحر اشتبكت مع قوات النظام فى 136 نقطة، وقامت بالسيطرة على معسكر الريحانية وسد تشرين، وصدت عدة محاولات لاقتحام مدينه داريا ومدن وبلدات الغوطة الشرقية لدمشق، وقد أعلن منشقون سيطرتهم على مطار «مرج السلطان» قرب دمشق، إلى جانب مقر عسكرى قرب الحدود مع الأردن بالاضافة الى قاعدة لطائرات الهليكوبتر شرقى دمشق بعد هجوم شنوه مساء السبت محققين تقدما جديدا فى معركة الإطاحة بالرئيس بشار الأسد التى تقترب من العاصمة.