قوات أمريكية فى أفغانستان بعد 2014 .. والجمهوريون يخططون لإستعادة للبيت الأبيض

ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية إن الإدارة الأمريكية تعتزم إبقاء 10 آلاف جندى فى أفغانستان بعد الموعد المقرر رسميا لانتهاء العمليات القتالية فى هذا البلد بحلول نهاية 2014.
ونقلت الصحيفة عن مسئولين أمريكيين كبار أن هذه الخطة تنسجم مع التوصيات التى رفعها قائد القوات الأمريكية والدولية فى أفغانستان الجنرال جون آلن الذى أوصى بالإبقاء على قوة يتراوح عددها ما بين ستة آلاف و15 ألف جندي.
وتتولى هذه القوة مهام تدريب القوات الأفغانية وقيادة عمليات مكافحة الإرهاب بعد انتهاء مهمة القوة الدولية ، (ايساف) التابعة لحلف شمال الأطلسى ، فى إرساء الأمن فى أفغانستان.
وينتشر فى أفغانستان حاليا نحو  67 ألف جندى أمريكى إلى جانب نحو  37 ألف جندى من التحالف الدولي، وهؤلاء الجنود الأجانب يساندون القوات الوطنية الأفغانية من جيش وشرطة والبالغ عددها 337 ألف رجل فى الحفاظ على أمن أفغانستان واستقرارها على حد تعبيرهم.
من ناحية أخرى ، لم يفقد الحزب الجمهورى الأمل حتى بعد الهزيمة التى لحقت به فى الانتخابات الأمريكية الأخيرة التى أسفرت عن فوز المرشح الديمقراطى باراك أوباما ، وبدأ من الآن فى البحث عن أمل جديد له.
أشارت صحيفة «الاندبندنت» البريطانية إلى آمال الجمهوريين المعقودة على واحد من أفراد عائلة بوش وهو جورج بوش الثالث ويبلغ من العمر 36 عاما.
وعلقت الصحيفة أن هذا لا يعد عودة بالزمن للوراء فجورج بوش الثالث المرشح الجديد هو حفيد الرئيس الأسبق جورج بوش وابن شقيق الرئيس السابق جورج دبليو بوش وكذلك هو ابن حاكم ولاية فلوريدا السابق جيب بوش الذى قد يكون مرشح الحزب الجمهورى لخوض غمار الانتخابات الأمريكية لعام 2016 ليدخل آل بوش مرة أخرى البيت الأبيض بعد أن نجح أول رئيس أمريكى من أصل افريقى باراك أوباما من إخراجهم منه فى عام 2008.
وترى الاندبدنت أنه كان لتقديم جورج بوش الثالث أوراقه للترشح فى الانتخابات المحلية فى تكساس عام 2014 أثره فى لفت نظر بعض المخططين الاستراتيجيين فى الحزب الجمهورى بشكل إيجابى داعم له.