الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

دمشق تتحول إلى جحيم للصحفيين.. واليمن وأفغانستان ثقوب سوداء للإعلام

دمشق تتحول إلى جحيم للصحفيين.. واليمن وأفغانستان ثقوب سوداء للإعلام
دمشق تتحول إلى جحيم للصحفيين.. واليمن وأفغانستان ثقوب سوداء للإعلام




قتل 57 صحفياً فى العالم خلال عام 2016 بسبب نشاطهم المهني، لا سيما فى الدول التى تشهد نزاعات وفى طليعتها سوريا، حيث سقط 19 منهم، بحسب الحصيلة السنوية التى أصدرتها منظمة مراسلون بلا حدود، أمس الاثنين.
وقالت المنظمة فى تقريرها إن سوريا تحولت إلى «جحيم» عام 2016 مع مقتل 19 صحفياً فيها، تليها أفغانستان (10 قتلى) والمكسيك (9) والعراق (7) واليمن (5).
كما قتل هذا العام تسعة مدونين وثمانية متعاونين مع وسائل إعلام، ما يرفع الحصيلة الإجمالية إلى 74 قتيلاً سقطوا «بسبب ممارستهم مهمتهم الإخبارية»، وفق ما جاء فى الحصيلة السنوية للمنظمة.
وبالمقارنة مع هذه الحصيلة، قتل 67 صحفياً عام 2015، بحسب التقرير.
وأوضحت «مراسلون بلا حدود» أن «هذا التراجع الملحوظ مرده أن عدداً متزايداً من الصحفيين يهربون من الدول التى أصبحت بالغة الخطورة مثل سوريا والعراق وليبيا، غير أن اليمن وأفغانستان وبنجلادش وبوروندى كذلك تحولت جزئياً إلى ثقوب سوداء للإعلام يسودها انعدام العقاب». وقتل جميع الصحفيين تقريباً فى بلدانهم، باستثناء أربعة سقطوا فى دول أجنبية.
وتبقى سوريا الدولة الأكثر دموية فى العالم للصحفيين مع مقتل 19 صحفياً فيها عام 2016، مقابل 9 فى عام 2015، وبين هؤلاء الضحايا أسامة جمعة، المصور البالغ من العمر 19 عاماً، الذى كان يعمل لوكالة «ايماجز لايف» البريطانية، وقتل فى 5 يونيو الماضى فيما كان يغطى عمليات إغاثة إثر قصف استهدف حياً سكنياً فى مدينة حلب.
وقتل ما لا يقل عن 780 صحفياً فى السنوات العشر الأخيرة بسبب مهنتهم، وفق حصيلة «مراسلون بلا حدود».