قطر تكشف وجهها القبيح.. وتلغى احتفالاتها تضامنا مع الإرهابيين فى حلب

فيما يعد كشفا جديدا لوجهها القبيح، وإعلانا واضحا عن مساندتها للإرهاب والإرهابيين، أعلنت قطر إلغاء احتفالها بما يسمى يومها الوطنى، حزنا على خروج الإرهابيين من حلب وانتصار الجيش السورى على الإرهابيين الموالين لقطر والمسيطرين على المدينة.
وأعلنت قطر حملة تبرعات لإنقاذ الإرهابيين من المصابين فى المعارك داخل حلب، وجمعت، نحو 67 مليون دولار لعلاجهم.
ونقلت وسائل الإعلام القطرية مجريات الحملة مباشرة من تليفزيون قطر وقناة الريان وقناة الكأس، بالإضافة إلى إذاعة القرآن الكريم وإذاعة قطر وإذاعة صوت الخليج، كما مددت ساعات التبرع التى كان مقررا إنهاؤها عند العاشرة من مساء أمس الأول الأحد.
وأعلن عدد من الوزارات والمؤسسات القطرية عن مبادرات للتبرع، منها وزارة الثقافة والرياضة التى أتاحت للكُتَّاب فرصة التبرع بريع كتبهم للإرهابيين. كما خصص عدد من المطاعم فى خيمة سوق واقف فى درب الساعى ريع البيع لدعم الحملة.
وأعلنت قطر الأربعاء الماضي، إلغاء «كل مظاهر الاحتفال باليوم الوطنى» للدولة الذى صادف الأحد، تضامنا مع ما اسمته  المأساة القائمة فى مدينة حلب السورية، وفق بيان أصدره الديوان الأميرى.
وذكر البيان أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثانى، وجه بإلغاء جميع مظاهر الاحتفال باليوم الوطنى «تضامنا مع حلب».