الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

وزراء الخارجية العرب يحملون دمشق والتنظيمات الإرهابية مسئولية الوضع المأساوى فى حلب

وزراء الخارجية العرب يحملون دمشق والتنظيمات الإرهابية مسئولية الوضع المأساوى فى حلب
وزراء الخارجية العرب يحملون دمشق والتنظيمات الإرهابية مسئولية الوضع المأساوى فى حلب




دمشق – وكالات الانباء

أعرب مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزارى عن «قلقه العميق» مما وصفه بـ«العدوان الآثم» الذى يتعرض له سكان مدينة حلب، مؤكدا أنه لا بديل عن الحل السياسى للأزمة السورية.
واتهم مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزارى أمس الأول، فى بيان له الحكومة السورية بتنفيذ ما وصفه بـ«مجازر جماعية فى كافة أرجاء سوريا، وعلى نحو خاص فى شرق حلب».
كما دان المجلس الوزارى «الجرائم التى تمارسها التنظيمات والجماعات الإرهابية كداعش وجبهة النصرة وغيرها من التنظيمات الإرهابية وما ترتكبه من جرائم وحشية ضد المدنيين السوريين فى جميع أرجاء سوريا».
وشدد مجلس الجامعة على التزامه الثابت بسيادة الجمهورية العربية السورية واستقلالها ووحدة أراضيها وسلامتها الإقليمية».
كما ذكّر البيان مجلس الأمن الدولى بمسئولياته فى حفظ الأمن والسلام، ودعا إلى الإيقاف الفورى لإطلاق النار فى جميع الأراضى السورية، وإلى استئناف العملية السياسية لإيجاد حل شامل ودائم للأزمة فى سوريا.
وأكد البيان أن الحل الوحيد للأزمة السورية هو الحل السياسى القائم على مشاركة جميع الأطراف السورية.
كما دعا البيان المجتمع الدولى للضغط على الحكومة السورية للعمل على فتح ممرات إنسانية آمنة لإغاثة المدنيين المحاصرين فى حلب.
من جانبه، أكد وزير الخارجية السعودى عادل الجبير، أنه إذا فشل المجتمع الدولى فى إيجاد وسيلة ضغط على النظام السوري، فلن نتوصل إلى حل سياسى للأزمة.
وقال عادل الجبير خلال كلمته فى الاجتماع الوزارى الطارئ بشأن حلب ، إن النظام السورى عليه تحمل ما يحدث فى سوريا، موضحاً أن النظام السورى سعى لإبادة شعبه عن طريق الميلشيات المسلحة.
وأوضح الجبير أنه دون إبعاد النظام السورى عن الحكم لن يتم الوصول إلى حل سياسي.
وتساءل: «لم نقل كيف نصل لحل سياسي؟ الكل يريد ذلك، ولكن السؤال كيف نفرض الضغوط اللازمة على النظام (السوري) للاستجابة لإرادة المجتمع الدولي؟».
وقال: «إذا لم نستطع إيجاد وسيلة ضغط فعالة على النظام السوري، فلن نستطع الوصول إلى حل سياسى وسيستمر القتل والتشريد والظلم فى سوريا وسنتحمل مسئولية ذلك أمام الله وأمام الشعب السوري».
على خلفية مقتل السفير الروسي، عقد امس ، فى موسكو اجتماع ثلاثى بين وزراء خارجية ودفاع روسيا وتركيا وإيران، لبحث تطورات الأوضاع فى سوريا، وفى مدينة حلب بالتحديد.
وكان وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف قد أعرب فى وقت سابق عن أمل موسكو فى أن يتيح هذا الاجتماع إحراز تقدم فى تسوية الأزمة السورية، ويساهم فى تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولى المتخذة فى هذا الشأن.
الجدير بالذكر أن مجلس الأمن الدولى تبنى، امس الأول  بالإجماع، مشروع قرار بشأن نشر مراقبين أمميين فى مدينة حلب السورية لمتابعة إجلاء باقى المسلحين والمدنيين الراغبين، من المدينة.
ميدانيا، قتل عشرون جندياً وعنصراً موالياً للنظام السورى على الأقل فى سلسلة هجمات شنها امس الأول تنظيم داعش على مطار التيفور القريب من مدينة تدمر فى وسط سوريا، حسب ما أعلن المرصد السورى لحقوق الانسان.