الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

رفض الفنانين لـ«اسم الشهرة» وضعهم فى مأزق «التشابه»

رفض الفنانين لـ«اسم الشهرة»  وضعهم فى مأزق «التشابه»
رفض الفنانين لـ«اسم الشهرة» وضعهم فى مأزق «التشابه»




تحقيق-  آية رفعت

الاسم الفنى أو اسم الشهرة هو أكثر ما يميز الفنان بين زملائه بالوسط الفنى، وبعدما قام عدد كبير من نجوم الاجيال الماضية بتغيير أسمائهم الحقيقية لتتناسب مع نجوميتهم وكان هناك كتاب وشعراء مخصوصين فى ابتكار ألقاب لهم.. بات هم نجوم الجيل الحالى هو الظهور باسمهم الحقيقى دون النظر للقب الذى يتميز به عن غيره مما جعل هناك اثنين أو أكثر يحملون نفس الاسم وأحيانا يكونوا فى نفس المجال سواء التمثيل أو الغناء أو الإخراج، مما يدفع الجمهور بل وأبناء المهنة نفسهم للاختلاط فيما بينهم.
ولعل الفنانات هن أكثر من حرصن على تميز الأسماء الخاصة بهن حيث لم يتم تسجيل سوى حالة أو اثنين من الاختلاط بين الأسماء وتم حل الامر بشكل سريع، حيث عانت الفنانة شيرين من اختلاط اسمها بالمطربة «شيرين عبد الوهاب» التى أضافت اسم ابيها بعدما كان الناس يقومون بتعريفها باسم «شيرين آه يا ليل» نسبة لأول أغنياتها حيث كانت قد ظهرت باسمها الأول فقط.
من أكثر الأسماء انتشاراً تشابهاً بين أهل الفن هو اسم الفنان كريم عبدالعزيز وكريم محمود عبدالعزيز حيث تم اختصار الأخير ليكون بلقب عبدالعزيز أسوة بوالده الساحر محمود عبد العزيز.
ورغم أن هناك اختلافاً فيما بينهما وأنهما من جيلين مختلفين إلا أن ارتباط الاسمين يجعل اهل الفن يميزوهم بأبويهما فيتم السؤال كريم محمد أم كريم محمود.
أما اسم أحمد فهمى فقد تسبب فى الكثير من الاختلاط بين الأمور حيث انه يطلق على فنانين وهما أحمد فهمى أحد أعضاء فريق «واما» والآخر أحد أعضاء الثلاثى شيكو وهشام ماجد وفهمى.
والبعض يقومون بالرمز لهم بأنه فهمى المطرب والآخر الممثل ومع دخول الأول فى مجال التمثيل بقوة بات يطلق عليه فهمى واما والآخر فهمى الثلاثى.. وعن سؤال الفنان أحمد فهمى _فريق واما_ عن الاختلاط بين الأسماء فقال: «كل انسان يختار اسما له وفكرة وجود أكثر من اسم لا يسيىء للشخص ولا يقلل منه».
 فأنا وزميلى أحمد فهمى نضحك على كمية الاختلاط التى تحدث بسبب تشابه أسامينا حتى أن بعض الصحفيين يقومون بالاتصال بى على أننى هو وقمت فى إحدى المرات بإجراء حوار كامل تقريبا عنه واتصلت به بعدها واخبرته انى أعطيت التصريحات لإحدى الصحف وهو رحب بهذا.
 كما أنه يتصل بى ويقول لى إن هناك عملاً مرشحاً له وتم الاتصال به عن طريق الخطأ وأن الدور مناسب لى ولكنه أوضح لهم الأمر فى النهاية.
 وهناك العديد من الأحداث فلا أجد أى ضرر منها بل على العكس لكل منا جمهوره وطباعه وأدائه المختلف وهذا ما يهم».
أما الفنان محمد سليمان فبعد انتشاره بسنوات قليلة ظهر بقوة فى الوسط الفنى كاتب يحمل نفس الاسم ولكى يجعل من اسمه مميزاً أضاف له الاسم الثلاثى فأصبح محمد سليمان مالك.
 ولكن الأمر لم يوقف الاختلاط فيما بينهم حيث قال الفنان محمد سليمان انه يتلقى عدداً كبيراً من  الاتصالات سواء بخصوص الأعمال التى تعرضه عليه أو للاستفسار عن سيناريو ما كتبه «مالك» ولكنه غير مستاء من هذا الأمر كما يجمعه بمالك صداقة قوية، موضحاً أن فكرة تكرار الأسماء واردة وانه تعود على الاختلاط فيما بينهم.
ومن الأسماء المتشابهة ايضا اسم «سمير صبرى» والذى اشتهر به النجم الكبير بينما ظهر للساحة المحامى سمير صبرى والذى جاءت شهرته بتمسكه ببعض المشاكل التى تثار فى الوسط الفنى خاصة المشاهد التى تعيب فى مدينة أو مهنة معينة فيقول بجمع التوقيعات من أهالى هذه المهنة ليرفعوا قضية لوقف عرض الفيلم أو المسلسل خاصة التى يصفها بأنها خارجة عن الآداب العامة.. ورغم عدم نجاح أى قضية من هذه النوعية له من قبل ألا أنه يستمر فى رفع الدعاوى القضائية، ما تسبب فى اختلاط الامر أولاً بين الناس فبعض الصحف كانت تنشر صورة النجم الكبير على أنه من قام برفع الدعوى وبعد فترة تم التفريق بينهم بالمهنة فقط.
أما اسم أحمد خالد فتكرر بين المخرجين الذين يعملون بنفس المجال ويعتبر كل منهما له أعماله وتاريخه حيث إن الأمر بدأ بالمخرج أحمد خالد الذى قدم مسلسل «أرض الخوف» وكانت هناك ضجة وقتها حيث تم اختلاط الأمر على البعض بأنه الكاتب أحمد خالد توفيق والذى يستند فى كتاباته على المشاهد البوليسية والأكشن والغموض وكان المسلسل وقتها تدور أحداثه فى نفس الاطار تقريباً.
بينما برز الاسم مجدداً بعدما ظهر أحمد خالد موسى على الساحة الفنية الدارمية بقوة وأخرج عدداً من المسلسلات الدرامية الناجحة.
ومن جانب آخر يحاول الكثير من أهل الوسط الفنى التمييز بين التشابه بين أسماء آل العدل خاصة بعد ظهور المخرج الشاب محمد العدل نجل المنتج جمال الذى تشابه اسمه فى الوسط مع عمه المنتج والكاتب الكبير محمد العدل ولعل الاسم الحركى للعدل الصغير كان دائما «ماندو» فأصبح الوسط يفرق بينه بهذا الاسم.
ا سم أحمد عبد الله فتواجد 4 اشخاص يحملون الاسم فى مجال واحد كانت صدفة غريبة حيث إن الكاتب أحمد عبدالله كان قد اشتهر منذ فترة كبيرة ولكن المونتير احمد عبد الله السيد ايضا دخل بمجال الإخراج وقد اضاف كلمة «السيد» لاسمه احتراما لاسم الكاتب الفنى.. ومنذ فترة قريبة ظهر على الساحة الفنية مخرج آخر يحمل اسم أحمد عبد الله ولكنه أضاف اسمه الثلاثى «صالح» ليتم التمييز بينه وبين الآخرين، بينما بدا الأمر غريبا بعد انتشار الممثل أحمد عبد الله محمود فى الآونة الأخيرة.
 وقال أحمد عبد الله السيد: «الأمر يبدو طبيعيا بالنسبة لى فكان من الممكن أن اختار اسم آخر لا تمييز به فور دخولى لعالم الإخراج خاصة مع شهرة الكاتب أحمد عبد الله وقتها.. ولكنى كنت بالفعل أعمل منذ سنوات عديدة فى مجال المونتاج ومشهور باسمى الحالى فقررت أن اضيف اليه اسم السيد بناءً على طلب عبد الله الكاتب.. ولكنى فوجئت بوجود مخرج آخر والأمر لا يسبب لى أزمة إطلاقا ولكن حدث منذ عدة اشهر نوع من سوء الفهم حيث وجدت اتصالا تليفونيا من إحدى الفنانات التى قالت لى إنها سعيدة بالعمل معى لأول مرة وكانت متحمسة جدا للدور الذى تم عرضه عليها بسيناريو أنا لا أعلم عنه شيئاً ولكنها وجدت اسم المخرج المدون عليه (أحمد عبد الله) وكنت فى غاية الاحراج وأخبرتها أنه ليس انا المقصود به مما جعلها ترتبك وتحرج من اندفاعها، أما بالنسبة للتمثيل ففكرة تشابه الأسماء مع اختلاف المجال وخاصة بظهوره أمام الكاميرا يكون له تأكيد أكثر وعدم اختلاط بالأمر».
بينما نفى الفنان أحمد مجدى ما أشيع حول أنه أمر بكتابة سيناريو أحد الأفلام التى تم عرضها بدور العرض مؤخراً حيث قال إنه فوجئ بعدد من الاتصالات التى تطالبه بمعرفة تطورات العمل وعندما قال إنه لا توجد لديه أية فكرة فوجئ بأنه هناك مؤلف ظهر مؤخرا يحمل اسم أحمد مجدى أيضاً، ورغم أن الأخير تم ظهوره رسميا باسم ثلاثى «أحمد مجدى الدهان» إلا أنه حتى الآن لم يتم التفريق بين الشخصيتين خاصة وأن أحمد مجدى (الممثل) يقوم بكتابة بعض الأفلام الخاصة به وإخراجها أيضاً.