وزير الآثار: حادث الكنيسة البطرسية هزنا جميعا.. وعرضت على البابا تواضروس خدماتنا للمشاركة فى ترميمه

كتب - علاء الدين ظاهر

 

انطلقت أمس فى وزارة الآثار فعاليات الملتقى العلمى «الفن القبطى.. فن أهل مصر» وذلك بحضور الدكتور خالد العنانى وزير الآثار ومجموعة من قيادات وزارة الاثار وعلماء الآثار ومديرى المعاهد الأثرية الأجنبية فى مصر، والذى قررت الوزارة على هامشه منح تخفيض على كتب الآثار والفنون القبطية والمستنسخات الأثرية القبطية التى تنتجها الوزارة والمعروضة بقاعة أحمد كمال باشا.
وفى كلمته طلب الدكتور خالد العنانى وزير الأثار من الحضور الوقوف دقيقة حدادًا على ضحايا الارهاب من أهلنا فى الكنيسة البطرسية وخالص تعازينا لهم وشهداء الجيش والشرطة الذين يتساقطون يوميًا فى سبيل حمايتنا وامننا، واصفًا حادث الكنيسة البطرسية بأنه كان اليما وهزنا جميعًا، وقد عرضت على قداسة البابا تواضروس خدماتنا للمساعدة فى ترميم الكنيسة التى تعد جزءًا من تاريخ مصر حتى وإن لم تكن مسجلة كأثر، لكنها أحد مفردات العمارة القبطية وهذه العمارة فريدة وعريقة وأصيلة، كما ان الحضارة المصرية فى العصر القبطى كانت عظيمة.
وتابع وزير الآثار: حلفت اليمين على حماية آثار مصر سواء مصرية أو إسلامية أو قبطية أو يهودية، لأن كل الآثار مهما كانت طبيعتها فهى مصرية وجزء أساسى من تاريخ مصر، وربنا يقدرنا جميعًا على ذلك، وابشركم ان مشكلة دير أبو مينا تحركت بعد توقف قارب ٦ سنوات منذ٢٠١٠ حتى وقت قريب، وجار حاليًا أعمال رفع كفاءة الدير، وعلى نهاية العام الحالى ستكون مشكلة المياه الجوفية به قد انتهت.