الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مساعد وزير الداخلية للمرور: مشروع قانون جديد لتنظيمه.. والحوادث تكلف البلدان ٪3 من الناتج

مساعد وزير الداخلية للمرور: مشروع قانون جديد لتنظيمه.. والحوادث تكلف البلدان  ٪3 من الناتج
مساعد وزير الداخلية للمرور: مشروع قانون جديد لتنظيمه.. والحوادث تكلف البلدان ٪3 من الناتج




كتب - محمد هاشم

 

نظمت وزارة الداخلية ندوة تحت عنوان المرور مسئولية الجميع شارك فى الندوة قطاعات الإعلام والعلاقات بإشراف اللواء طارق عطية مساعد وزير الداخلية للعلاقات والإعلام  والإدارة العامة للمرور.
 وذلك لحل المشكلة المرورية بحضور نخبة من الإعلاميين وقادة الرأى والمثقفين.
وقال اللواء طارق عطية كلمة نيابة عن اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية.
أكد فيها أن مصر ستبقى نبراسًا للعلم  والوحدة وأكد أن مشكلة المرور تتطلب تضافر جميع قطاعات الشعب. وأكد أن الداخلية بصدد تقديم مشروع قانون جديد للمرور. وأكد أن الوزارة قامت بتزويد الطرق بسيارات حديثة مجهزة  تقوم برصد المخالفات المرورية ومراقبة ومتابعة الأداء المرورى.
 وأشار إلى أن مُشْكِلاتُ الْمُرُورِ.مِنْ أَهَمَّ التحديات الَّتِى تُوَلَّى الدَّوْلَةَ إهْتِمَامًا خَاصًّا بِهَا لِمَا لَهَا مِنْ مَرْدُودٍ عَلَى حَيَاةِ الْمُوَاطِنِينَ  وَأَثَرَ مُبَاشِرْ عَلَى انْضِبَاطِ إِيقَاعِ الْمُجْتَمَعِ .. بِمَا يَتَرَتَّبُ عَلَى ذَلِكَ مِنْ حِمَايَةِ الاقْتِصَادِ الْقَوْمِيِّ وَسَلامَةُ الْمُوَاطِنِينَ  وترتبطُ مُشْكِلاتُ الْمُرُورِ ارْتِبَاطًاً وَثِيقًا .. بِتَطَوُّرِ الْحَيَاةِ .. وَتَزَايُدَ أَعْدَادِ السُّكَّانِ وَالامْتِدَادِ الْعُمْرَانِيِّ ..  وَزِيَادَةُ عَدَدِ الْمُرَكَّبَاتِ .. وَحَجْمَ حَرَكَةِ الْمُشَاةِ وَالنَّقْلِ.. وَالثَّقَافَةُ الْمُرُورِيَّةُ لِلْمُوَاطِنِينَ .. وَالسُّلُوكِيَّاتُ وَالْعَادَاتُ وَالتَّقَالِيدُ فِى الْمُجْتَمَعِ  وأضاف إن الإحْصَائِيَّاتُ الْمُعْتَمَدَةُ مِنْ مُنَظَّمَةِ الصِّحَّةِ الْعَالَمِيَّهْ .. حَوْلَ الإصَابَاتِ النَّاجِمَةِ عَنْ حَوَادِثَ الْمُرُورْ .. وَالَّتِى  نُشَرَتْ .. خِلالَ شَهْرِ نُوفَمْبِرَ مِنْ الْعَامِ الْجَارِى.. تُوَضِّحُ عدد من الْمُؤَشِّرَاتُ وَالَّتِى قَدْ تَكُونُ صَادِمَةً وهى  يُقْضَى نَحْوُ مِلْيُونَ وربع المليون نَسَمَةٍ ..  نَحْبُهُمْ كُلَّ عَامِ نَتِيجَةِ حَوَادِثَ الْمُرُورِ  وتُمَثِّلُ الإصَابَاتُ النَّاجِمَة.. عَنْ هذه الحَوَادِثَ.. أَهَمُّ أَسْبَابِ وَفَاةِ الشَّبَابِ .. مِنْ الْفِئَةِ الْعُمْرِيَّةِ  مابين    ( 15و 29 سَنَةً)  و 90% مِنْ الْوَفَيَاتِ النَّاجِمَةِ عَنْ حَوَادِثَ الطُّرُقِ .. تَحَدَّثَ فِى الْبُلْدَانِ الْمُنْخَفِضَةِ والْمُتَوَسِّطَةِ الدَّخْلِ.. عَلَى الرَّغْمِ مِنْ أَنَّ تِلْكَ الْبُلْدَانَ .. تَمْتَلِكُ حوالى نِصْفَ الْمَرَكَّبَاتِ الْمَوْجُودَةِ فِى الْعَالَمِ تقريباً  ويَنْتَمِى نِصْفٌ  مِنْ يَمُوتُونَ فِى طُرُقِ الْعَالَمِ تَقْرِيبًا .. إِلَى فِئَةِ «مُسْتَخْدِمِى الطُّرُقِ الْمُعَرَّضِينَ لِلْخَطَر» ..  وَهَذِهِ الْفِئَةُ تَشْمَلُ الرَّاجِلِينَ وَرَاكِبِى الدَّرَّاجَاتِ النَّارِيَّةِ  ومِنْ الْمُتَوَقَّعِ أَنْ تَرْتَفِعَ مُعَدَّلاتُ حَوَادِثِ الْمُرُورِ.. إِنْ لَمْ تُتُخِذْ إِجْرَاءَاتٌ بشَأْنِهَا.. لِتُصْبِحَ سَابِعَ سَبَبٍ مِنْ أَسْبَابِ الْوَفَاةِ الرَّئِيسِيَّةِ فى العالم.. بِحُلُولِ عَامِ 2030 . وتُؤَدَّى الإصَابَاتُ الْمُتَرَتِّبَةُ عَنْ الْحَوَادِثِ الْمُرُورِيَّةِ إِلَى حُدُوثِ نِسْبَةِ عَجْزٍ لِعَدَدٍ  .. يَتَرَاوَحُ مَا بَيْنَ 20 مِلْيُونًا و 50 مِلْيُونًا مِنْ الأشْخَاصِ الآخَرِينَ الَّذِينَ يَتَعَرَّضُونَ لإصَابَاتٍ غَيْرِ مُمِيتَةٍ مِنْ جَرَّاءِ تِلْكَ الْحَوَادِثِ.
 وتَتَسَبَّبُ الإصَابَاتُ النَّاجِمَةُ عَنْ حَوَادِثَ الْمُرُورِ.. فِى إِلْحَاقِ خَسَائِرَ إقْتِصَادِيَّةٍ هَائِلَةٍ .. بِالضَّحَايَا وَأُسَرِهِمْ وَبِالدُّوَلِ عُمُومًا.. وَتَنْشَأُ هَذِهِ الْخَسَائِرِ مِنْ تَكَالِيفَ الْعِلاجِ.. بِمَا فِى ذَلِكَ التَّأْهِيلُ وَالتَّحْقِيقِ فِى الْحَوَادِثِ.. وَانْخِفَاضَ أَوْ فِقْدَانٍ إِنْتَاجِيَّةٍ مِنْ يُصَابُونَ بِالْعَجْزِ بِسَبَبِ إِصَابَاتِهِمْ، فَضْلا عَنْ إِتْلافِ الْمُرَكَّبَاتِ بِأَنْوَاعِهَا وعَلَى الرَّغْمِ مِنْ أَنَّهُ لا يُوجَدُ إِلا الْقَلِيلَ مِنْ التَّقْدِيرَاتِ الْمُتَعَلِّقَةِ .. بِالتَّكَالِيفِ الْمَالِيَّةِ الْمُتَكَبِّدَةِ .. عَنْ الإصَابَاتِ فِى الْعَالَمِ.. وَلَكِنْ الْبُحُوثَ الَّتِى أُجْرِيَتْ فِى عَامٍ 2010 .. تَبَيَّنَ أَنَّ حَوَادِثَ الْمُرُورِ .. تَحْمِلُ الْبُلْدَانَ تَكَالِيفَ نِسْبَتِهَا 3% مِنْ النَّاتِجِ الْقَوْمِيِّ الإجْمَالِيِّ .. وَتَرْتَفِعُ هَذِهِ النِّسْبَةِ إِلَى 5% .. فِى بَعْضِ الْبُلْدَانِ الْمُنْخَفِضَةِ وَالْمُتَوَسِّطَةِ الدَّخْلِ و ضَآلَةُ حَجْمِ الاسْتِهْجَانِ الاجتماعى.. لِلسُّلُوكِ الْخَاطِئ.. حَيْثُ يَعْتَبِرُ الاسْتِهْجَانْ .. الَّذِى يَشْعُرُ بِهِ الْمُخْطِئُ مِمَّنْ حَوْلَهْ .. بِمَثَابَةٍ أَحَدَ أَهَمَّ عَوَامِلَ الضَّبْطِ الاجتماعى.. فَالإنْسَانُ الْوَاعِى بِحُدُودِ النِّظَامِ .. وَالْمُلْتَزِمِ بِقَوَاعِدَ وَآدَابِ الْمُرُورْ ..بِاسْتِطَاعَتِهِ أَنْ يُسْهِمَ بِقَدْرٍ كَبِيرٍ فِى الْحَدِّ مِنْ آثَارِ مشكلات المرور   وعقب كلمة الوزير إستمع الحضور الى فيلم تسجيلى.