الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«التايمز»: قاتل السفير الروسى من حزب أردوغان

«التايمز»: قاتل السفير الروسى من حزب أردوغان
«التايمز»: قاتل السفير الروسى من حزب أردوغان




موسكو – لندن: وكالات الأنباء

اعتبرت صحيفة «التايمز» البريطانية، أمس الأربعاء أن ثمة إشارات تفيد بأن مولود الطنطاش، قاتل السفير الروسى لدى أنقرة أندريه كارلوف، على ارتباط بحزب «العدالة والتنمية» الحاكم فى تركيا، الذى شارك فى تأسيسه عام 2001 الرئيس التركى رجب طيب أردوغان.
ورأت الصحيفة أنه من شأن هذه المعطيات تسميم العلاقات مجددا بين أنقرة وموسكو، التى شهدت تقاربا فى الآونة الأخيرة بعد التوتر الناجم عن إسقاط تركيا طائرة حربية روسية على الحدود بين سوريا وتركيا فى نوفمبر 2015.
وذكرت أن الشرطى القاتل الطنطاش (22 عاما) ظهر فى صور خلال حضوره فعاليات لحزب العدالة والتنمية فى تركيا، ما يدحض رواية الحكومة التركية بأن القاتل ينتمى إلى جماعة المعارض التركى فتح الله جولن.
وعلى الرغم من أن الطنطاش ينحدر من مقاطعة «أيدين» الساحلية التى تعتبر معقلا لحزب الشعب الجمهورى المعارض لحكومة أردوغان، فإن العبارات التى تلفظ بها أثناء إطلاقه النار على السفير تثير تساؤلات بشأن ميوله المتشددة.
وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعى صور لشخص يشبه القاتل تجمعه بالرئيس التركي، مرفقة بتعليقات تشير إلى أنها التقطت خلال حفل تخرج دفعة ضباط الشرطة، وتعليقات أخرى تؤكد أنه من جماعة أردوغان.
ونقلت «التايمز» عن مسئول أن المهاجم خرج فى إجازة من 15 إلى 17 يوليو الماضى، وهى الفترة التى نفذ فيها أفراد من الجيش محاولة انقلاب فاشلة على حكم أردوغان، كما أنه عاش مع أشخاص ألقى القبض عليهم فى إطار محاولة الانقلاب.
تجدر الإشارة إلى أن السلطات التركية اعتقلت سبعة أشخاص فيما يتصل باغتيال السفير الروسى فى أنقرة، من بينهم أفراد عائلة القاتل.
فيما أفادت صحيفة «إزفيستيا» الروسية نقلا عن مصدر دبلوماسى روسى بأن موسكو تنوى تعليق المفاوضات حول إلغاء التأشيرات لمواطنى تركيا بعد اغتيال السفير كارلوف.
وبحسب الصحيفة، فإن مسألة إلغاء التأشيرات للمواطنين الأتراك أجلت إلى أجل غير مسمى.
وقال المصدر: «على تركيا مواصلة العمل الجاد على توفير أمن القادمين إلى البلاد وضمان التأكد من الجميع الذين ينوون زيارة روسيا».
وأشارت الصحيفة إلى أن توصيات الخارجية الروسية الخاصة بعدم زيارة المواطنين الروس للمدن التركية ما زالت قائمة حتى الآن.