شيرين: لابد من وجود حملات إعلانية للتوعية بالمرض

الإسكندرية - نسرين عبدالرحيم

نظم نادى «روتارى الإسكندرية صن رايز» برئاسة هبة أبو النصر مساء أمس الأول ندوة عن اليوم العالمى للإيدز، بهيلتون جرين بلازا، وبحضور الفنانة شيرين التى تحدثت عن دور الفن فى مكافحة الوصم والعار لمرضى الإيدز، وسوسن الشيخ رئيس الجمعية المصرية لمكافحة مرضى الإيدز.
كما حضر أعضاء فريق مكافحة الإيدز بوزارة الصحة وبجهاز الشئون الطبية جامعة الإسكندرية، والدكتور وليد كمال مدير البرنامج الوطنى لمكافحة الإيدز، والدكتور أحمد مصطفى مدير مستشفى طلبة الجامعة، والدكتورة سحر عبدالمقصود استشارى الوبائيات مستشفى طلبة الجامعة، والدكتورة دينا حافظ مسئول التثقيف الصحى بمستشفى طلبة الجامعة، وذلك بمشاركة أندية فاروس وسبورتنج ومارين وجولدن رايدرز وأجورا.
وقد اكدت الفنانة شيرين، أن الصحة تاج على رءوس الاصحاء وأنه لابد من التوعية باستمرار وعمل تحاليل فى المدارس للأطفال نظرًا لأن المرض لا يظهر إلا بعد عشرات السنوات فيتضح فى المرحلة الأخيرة حيث يتوغل داخل جسم الانسان على ثلاث مراحل، وأضافت: إنه للأسف الشديد جميع اعلانات التوعية لا تصب إلا على الأمراض الاخرى مثل القلب والسرطان، لذا لابد من وجود توعية خصوصا ان فيروس ذلك المرض ضعيف جدا مقارنة بالفيروسات الأخرى فمدة حياة الفيرس 30 ثانية فقط والكثير من المواطنين لا يعرفون ايضا ان مريض الايدز من الممكن ان يتعايش مع الآخرين دون ان يصيبهم.
وأوضح الدكتور وليد كمال مدير البرنامج الوطنى لمكافحة الايدز ان مريض الايدز بغض النظر عن طبيعة المرض أو الفقر أو الغنى انسان له حقوق يجب ان يحصل عليها لافتًا إلى أن وفيات الايدز بدأت تزيد فى الشرق الأوسط وتقل على مستوى العالم، فى مصر كان الهدف العام كيف نقضى على وجود اصابات جديدة وبدأت تزيد نسبة أو معدل الإصابة ومتوقع عام 2020 ان تكون الأرقام مخيفة رغم ان العدد الموجود فعليا كارقام قليل جدًا.
 واشار إلى أنه بدأنا تطبيق وضع فحوصات الايدز ضمن الفحوصات الروتينية فى مراكز رعاية الحوامل.
وأضافت سوسن الشيخ رئيس الجمعيه المصرية لمكافحة الايدز ان الجمعية المصرية لمكافحة الايدز هى اول جمعية فكرت فى التصدى لمشكلة نقص المناعة البشرى عام 92 من خلال مجموعة من الاطباء النشطاء فى مجال تنظيم الاسرة الذى تطور واصبح مجال صحة الإنجاب ففى برنامج الصحة الإنجابية كنا مجموعة مشاركين فى برنامج الحكومة المصرية مع الحكومة الامريكية وكان موضوع الايدز نقطة مهمة عام 94، حيث فجره مؤتمر السكان وأنشأنا الجمعية وكان هدفنا الرئيسى كسر حاجز الصمت المجتمعى عن هذا المرض.
واضافت الشيخ: لا بد ان يكون هناك دور للمجتمع المدنى فى رعاية ذلك المرض فلابد ان يكون هناك تمويل للمستشفيات بالتجهيزات فنحن كجمعية لا نقبل التبرعات ولكن نوجهما الى الجهات الحكومية التى من الممكن ان تستفيد من تلك التبرعات.
واشارت بالنسبة لبرنامج التوعية لم يتم رصد اى برنامج للتوعية منذ عشر سنوات مما تسبب فى  ارتفاع نسبة المصابين.
واضافت الدكتورة سحر عبدالمقصود استشارى الوبائيات بمستشفى طلبة الجامعة إن المريض كان يعامل فى السابق على انه مجرم بل وكان يتم ابلاغ.
الشرطة عنه، لافتة انه تمت ازالة الوصمة والعار عن المريض بكل الطرق فمشكلة مريض الإيدز أنه فى أذهان الكثير مرتبط بسلوكيات يرفضها المجتمع واشارت إلى أنه لاتوجد تطعيمات ضد مرض الإيدز لذلك لابد من الوقاية والاكتشاف المبكر للمرض لافتة إلى أن أعراضه ان المريض يفقد 10% من وزنه ويصاب باسهال دائم ومزمن وارتفاع غير مبرر بدرجة الحرارة دون استجابة للعلاج أو معرفة سبب الاصابة.
واشار الدكتور مجدى حجازى وكيل وزارة الصحه بالاسكندرية، إلى أن المرض عمره ثلاثين عامًا فى مصر،  وكل الحالات التى تم اكتشافها تسعة آلاف حالة أى  300 حاله فى السنة اى حالة فى اليوم وهو عدد قليل جدا,  لذلك لا بد ان نراجع انفسنا ما الذى يجب ان نفعله المرحلة القبلة فعلينا ان نعمل على زيادة نسبة المتطوعين لمكافحة المرض من الاطباء وان نعمل على توعية السيدات الحوامل والاطفال وطلاب المدارس والجامعات ولن نجد صعوبة فى ايجاد افكار جديدة ل ابد ان يكون هناك شرط لتحليل الايدز للعاملين الجدد فى المصانع فلا احد سيمانع ان يحصل على شهادة خلوه من المرض وايضا ان يكون هناك تحليل للسائقين فى المدارس والعاملين بالوظائف المختلفة، وأشار إلى أن المرض يكمن فى جسم الإنسان لفترات طويلة تصل إلى 25 عامًا كى تقضى عليه.