السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

إشادة «برلمانية» بقرار «مجلس الأمن» بوقف الاستيطان على «الأراضى الفلسطينية»

إشادة «برلمانية» بقرار «مجلس الأمن» بوقف الاستيطان على «الأراضى الفلسطينية»
إشادة «برلمانية» بقرار «مجلس الأمن» بوقف الاستيطان على «الأراضى الفلسطينية»




كتب ـ طه النجار

 

أشاد البرلمانان المصرى والعربى بالقرار الذى اصدره مجلس الأمن أمس الأول، بإدانة الأعمال الاستيطانية التى يقوم بها الكيان الصهيونى فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، بموافقة 14 دولة بمجلس الأمن، فيما امتناع الولايات المتحدة الأمريكية عن التصويت.
ومن جانبه رحب الدكتور مشعل بن فهم السلمى رئيس البرلمان العربى، بقرار مجلس الأمن الذى اعتبر أن المستوطنات الإسرائيلية تشكل انتهاكًا للقانون الدولى وتشكل عقبة أمام تنفيذ حل الدولتين.
وأضاف رئيس البرلمان العربى: إن هذا القرار الأممى يعتبر خطوة مهمة فى طريق إعادة الحق للشعب الفلسطينى المظلوم، وأن نضاله بدأ يحصد ثماره.
ودعا رئيس البرلمان العربى، مجلس الأمن الدولى لضرورة الضغط على الكيان الصهيونى لتطبيق هذا القرار وباقى القرارات الأممية حتى تعود للشعب العربى الفلسطينى حقوقه المسلوبة، ليتمكن من إقامة دولته الوطنية وعاصمتها القدس الشريف.
فيما أعرب النائب مصطفى الجندى رئيس لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب المصرى، عن سعادته بقرار مجلس الأمن، مطالبًا جميع دول العالم ومنظمة الأمم المتحدة بالضغط على إسرائيل للتوقف فورًا عن سياساتها الاستيطانية المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، مؤكدًا أن سياسات إسرائيل غير الشرعية والمخالفة لقرارات الشرعية الدولية أدت إلى توقف مفاوضات السلام.
وقال الجندى: «إن حل المشكلة الفلسطينية لن تتحقق إلا بحصول الفلسطينيين على جميع حقوقهم المشروعة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدًا أن حل المشكلة الفلسطينية سيؤدى إلى استقرار منطقة الشرق الأوسط بأسرها».
وفى سياق آخر أكد النائب سعد الجمال رئيس لجنة الشئون العربية بالبرلمان، أن قرار مصر بتأجيل التصويت على مشروعها الخاص بوقف الاستيطان فى مجلس الأمن، كانت رؤية حكيمة بعد طلب الرئيس الأمريكى الجديد بتعهد منه أن يتحاور حول القضية الفلسطينية بعد اتصاله بالرئيس عبدالفتاح السيسى.
وأضاف رئيس لجنة الشئون العربية بالبرلمان: «إن مصر وافقت على قرار وقف الاستيطان بعد أن تم طرحه فى مجلس الأمن ولم تعترض عليه، موضحًا أن طلب تأجيل القرار فى البداية كان احترامًا للرئيس الأمريكى ومحاولة لإيجاد رؤية محدودة حول حل القضية الفلسطينية».
وتابع الجمال: «كم من قرارات صدرت من مجلس الأمن ولم يتم تطبيقها، كان لازمًا احترام اتصال رئيس الدولة العظمى فى العالم حتى يكون هناك فرصة للحوار على أرض الواقع بشأن القضية الفلسطينية».
واستطرد الجمال: «قرار مجلس الأمن بشأن وقف الاستيطان على الأراضى الفلسطينية، لابد أن ينظر للأمر نظرة سياسية بعيدة، لأن القضية الفلسطينية «مصرية ـ عربية»، ومصر ضحت بعشرات الآلاف من أبنائها وخاضت حروبًا عدة من أجل هذه القضية».