الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

نقاد: التكريم غير معترف به ولا يخضع للشفافية

نقاد: التكريم غير معترف به ولا يخضع للشفافية
نقاد: التكريم غير معترف به ولا يخضع للشفافية




كتب – أمير عبدالنبى

أقيم نهاية الأسبوع الماضى حفل توزيع جوائز الدير جيست السنوى وتم تكريم عدد كبير من النجوم بالإضافة إلى المخرجين والمؤلفين ولكن الغريب تكريم أسماء وشخصيات لا تستحق على الإطلاق فى مقابل وجود أشخاص آخرين أجدر وأحق بهذا التكريم بحجة أنه استفتاء جماهيرى.
«روز اليوسف» تفتح وتناقش هذا الأمر التى زاد عنه حده خاصة يعد كثرة مهرجانات السبوبة وحرص الفنانين على حضور هذه التكريمات والغياب عن حضور المهرجانات والتكريمات الرسمية مثل مهرجان القاهرة والإسكندرية وغيرهما الكثير.


فى البداية تقول الناقدة ماجدة موريس إن هذه النوعية من التكريمات لا تخضع للشفافية لأنها لا يوجد بها لجان مشاهدة وتحكيم لتختار أفضل الأعمال على مدار العالم والفنانين الذين يستحقون التكريم وبالتالى فهذه النوعية لا يعترف بها لأن التكريمات والمهرجانات لها لوائح ومعاير تعلن بشكل سنوى ولابد أن يطبقها الجميع ويجب أن يعلن لماذا تم تكريم هذا المنتج أو هذا الفنان أو هذا المخرج.
وفى الحقيقة لا توجد ما يمنع أى شخص من إقامة تكريم أو مهرجان لكن فى النهاية يوجد قوانين ولوائح ولجان دولية تنظم هذه التكريمات هل هى لها عائد على الدولة أم لا ولا يوجد ما يمنع أى شخص معه أموال من صرفها على تكريم الفنانين والفنان نفسه يعرف جيدًا قيمة الجائزة الذى حصل عليها وهل يستحقها أم لا.
أما الناقد محمود قاسم فانتقد بشدة هذه النوعية من التكريمات والمهرجانات وأكد أن ذهاب الفنانين لمثل هذه النوعية من التكريمات غير المعترف بها مقابل تجاهل تكريمات ومهرجانات الدولة يعاب عليهم ..وأكد قاسم أن السبب فى ذلك يرجع لرغبة الفنانين فى الشهرة والأضواء وربما عوامل أخرى مادية.
كما أوضح قاسم أن بنسبة كبيرة هذه النوعية من التكريمات يكون هدفها الأساسى هو الربح المادى أى أنها سبوبة ليس إلا، وطالب قاسم أهل الفن والإعلام والصحافة تجاهل التكريمات والمهرجانات المجهولة والضعيفة..وبعد نهاية الحفل مساء الجمعة  قام المنتج هانى أسامة بانتقاد حفل تكريم الدير جيست عبر حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك حيث كتب «جائزة دير جيست المحترمة جاءنى من فترة قريبة دعوة لاحتفالية دير جيست عشان فيلم هيبتا حصل على ٤ جوائز (أحسن فيلم - أحسن مخرج - جائزة تمثيل خاصة لماجد الكدوانى - جائزة تمثيل خاصة لأحمد بدير) ومعلوماتى عن هذه الجائزة أنها تأتى من الجمهور وأنا أتشرف بأى جائزة تأتى من الجمهور.
تحمست للاحتفالية ولكن عندما نظرت على المكرمين، تعجبت بشدة  واستوقتفنى جائزتان وهما:
1 - جائزة أفضل منتج سينمائى للمنتج وليد منصور تعجبت من عدم تكريم شخص مثل محمد حفظى  مع كامل احترامى لوليد منصور ولكن هل يعقل أن تكرم شخصًا لم ينتج سوى فيلم واحد مقابل عدم تكريم شخص آخر مخضرم فى هذا المجال.
جائزة أفضل فيلم (هيبتا) و(من ٣٠ سنة) مناصفةً مع العلم أن فيلم «من ٣٠ سنة» من إنتاج الأستاذ وليد منصور والأهم أن منظم جميع حفلات مؤسسة دير جيست هو منظم الحفلات والمنتج الأستاذ وليد منصور.
يذكر أن هناك عددًا كبيرًا من المهرجانات والتكريمات تتم على مدار السنة فى مصر وكان  آخر المهرجانات التى تم الاتفاق عليها مؤخرا مهرجان «سينما المرأة» بأسوان والتى تترأس أولى دوراته الفنانة إلهام شاهين ويتم تكريم الفنانة نجلاء فتحى والذى تعود للظهور بعد غياب كبير عن جمهورها.
ومن أسوأ المهرجانات فى مصر والذى يقام سنويا خلال شهر أكتوبر ويسمى مونديال الإذاعة والتليفزيون ويضم 6 مهرجانات ويكرم عددا كبيرا من الفنانين ويترأسه إبراهيم أبوذكرى.