الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مأساة أب حرم من رؤية طفله 6 سنوات والقانون يعجز عن إنصافه

مأساة أب حرم من رؤية طفله 6 سنوات والقانون يعجز عن إنصافه
مأساة أب حرم من رؤية طفله 6 سنوات والقانون يعجز عن إنصافه




كتبت - هبة نافع

6 سنوات عجز «محمد حسن» عن رؤية ابنه، بالرغم من حصوله على احكام، تلزم طليقته بتمكينه من رؤية طفله، إلا انها لا تنفذ على أرض الواقع.
يقول «حسن» وهو موظف بإحدى المؤسسات الحكومية: منذ صدور حكم المحكمة بتمكينى من رؤية ابنى فى 2011، وانا ملتزم بالذهاب إلى نادى الدقى بجوار كوبرى الخشب فى الموعد المحدد لرؤية طفلى دون فائدة، وحررت محضرا ضد طليقتى الا انه بسبب خطأ فى الاجراءات لم يتم اتخاذ اجراء ضدها.
يروى حسن قصته مع طليقته «فاطمة محمد» قائلا: تزوجتها فى 2010،  وبعد شهر ونصف الشهر طلبت الطلاق، وافتعلت المشاكل بيننا، وعادت إلى منزل أهلها دون سبب لذلك، واتهمتنى بتبديد العفش وصدر حكم بحبسى وتم إلغاؤه بعد ثبوت عدم صحة ادعائها، وعندما فشلت جميع مساعى الصلح بيننا طلقتها، وكانت حاملا، وبعد انجابها لطفلى «بلال» الذى فشلت فى رؤيته منذ ولادته فوجئت بانتقالها هى واهلها من مسكنهم.
وأضاف: «علمت من الجيران بسفرهم إلى مدينة الاسماعيلية، وفشلت فى معرفة مكان سكنهم هناك، واقامت ضدى دعوى نفقة، وكل شهر ارسل لها 200 جنيه عن طريق بنك ناصر فرع الاسماعيلية، وطلبت من احد أقاربها التدخل لتمكينى من رؤية ابنى إلا انه لم يتمكن من حل الأمر فلجأت للقضاء».
ويتابع: «حصلت على حكم برؤية ابنى لكنها امتنعت عن تنفيذه، وكل اسبوع اذهب فى الموعد المحدد آملا ان اراه دون فائدة، لا بد من تغيير قانون الاحوال الشخصية، ومنحى الحق فى رؤية طفلى والمبيت معى على الاقل يوم بالاسبوع».
ويختم حسن حديثه: «نفسى اشوف بلال.. اعرفه ويعرفني.. ده من حقى كأب».