«المصرية لمساعدة الأحداث» تطالب «النواب» بسرعة التصدى لـ «دواعش المنابر»

كتبت ـ هبة سالم وأمانى حسين

أعرب محمود البدوى رئيس الجمعية المصرية لمساعـدة الأحداث وحقوق الإنسان، عن استنكاره ورفضه للفتوى غير المسئولة والصادرة عن الداعية السلفى محمود لطفى عامر، والتى جاء بها قوله بحرمانية تهنئة المواطنين المصريين من معتنقى الديانة المسيحية بأعياد الميلاد، وهو الأمر الذى يعـد مخالفة صريحة لنصوص الدستور المصرى المعدل فى يناير 2014 والذى أكد المساواة فى الحقوق والحريات والواجبات لكل المواطنين دونما تمييز بناء على دين أو جنس أو لون، هذا فضلاً عن أن هذا الرأى «الشاذ» يخالف جميع الفتاوى المسئولة للمؤسسات الدينية الرسمية فى هذا الشأن، وهى صاحبة الحق الأصيل فى الإفتاء دون غيرها من مشايخ الضلال ورءوس الفتنة ومعتنقى المذاهب الوهابية المتشددة التى لا تعترف بالدستور ولا بالقانون ولا بسماحة الإسلام.
وأضاف البدوى: إن تلك الفتوى الشاذة ليست الأولى، ولن تكون الأخيرة فى مسلسل الإجتراء على مبادئ المساواة وعدم التمييز بالدستور المصرى، وأيضًا مبدأ المواطنة الحقيقية التى اعتنقها الشعب المصرى على مر تاريخه الطويل، ودونما نظر إلى جنس أو لون أو دين، وهو ما تمت ترجمته تشريعًا وأكده الدستور بعجز المادة 53، إلا أن مشايخ الفتنة والضلال و«دواعش المنابر» يصرون كل موسم على تكرار هذا الغثاء والهراء بفتاواهم المتعصبة والمرفوضة من جموع الشعب المصرى، سواء على المستوى الشعبى أو الرسمى.