الخارجية: 2016 عام الدبلوماسية المصرية ونتفهم ما تمر به إثيوبيا من ظروف سياسية

قال المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن حساسية ملف سد النهضة سببها ارتباطه بالأمن المائى واهتمام الرأى العام بها، مشيرًا إلى أن العلاقات المصرية الإثيوبية تاريخية حتى وإن تعرضت لبعض الفتور، مؤكدًا أن الخارجية نجحت فى تجاوز حالة الفتور بين البلدين.
وأشار خلال لقائه مع الاعلامية لبنى عسل ببرنامج «الحياة اليوم»، على قناة «الحياة»أمس الاول، إلى أن إلقاء الرئيس خطابه بالبرلمان الإثيوبى ساهم فى تجاوز الفتور فى العلاقة بين البلدين، مضيفًا: «أن مسألة استكمال بناء السد أمامها مشوار طويل ونطمئن المصريين».
وتابع أن هناك تفهما من الدولة المصرية لطبيعة ما تمر به إثيوبيا من ظروف سياسية، لافتًا إلى أن مصر لا تتدخل فى الشئون الداخلية لأى دولة، مشيرًا إلى أن التعاون المشترك وتحقيق الثقة هو شعار مصر فى التعامل مع الدول الأفريقية.
وقال المستشار أبو زيد، إن 2016 عام الدبلوماسية المصرية، حيث عادت لموقعها الإقليمى والدولي، مضيفًا: حصدنا خلال عام 2016 ثمار جهود عامى 2014 و2015 لإعادة مصر للريادة.
وأشار إلى أن أكثر من 55 مسئولا دوليا زاروا مصر خلال عام 2016، موضحًا أن مصر فاعلة فى كل الملفات والأزمات الإقليمية وجزء اصيل من حل هذه الأزمات.