الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مقاضاه فتاة المول لـ«ريهام سعيد» و«منع الليثى بعد حلقة «سائق التوك توك»..و«إيقاف رانيا بدوى عن العمل»

مقاضاه فتاة المول لـ«ريهام سعيد» و«منع الليثى بعد حلقة «سائق التوك توك»..و«إيقاف رانيا بدوى عن العمل»
مقاضاه فتاة المول لـ«ريهام سعيد» و«منع الليثى بعد حلقة «سائق التوك توك»..و«إيقاف رانيا بدوى عن العمل»




تقرير - مريم الشريف

 

يبدو ان 2016 كان عام الازمات والفضائح بالنسبة للإعلاميين بعدما مر الكثير منهم بمشاكل عديدة ادت إلى ايقاف برنامج البعض وإجازة للآخرين.
وتأتى أزمة الاعلامية ريهام سعيد مقدمة برنامج «صبايا الخير» على قناة «النهار» على قائمة الازمات، بعدما صدر حكم ضد ريهام سعيد فى فبراير 2016، بالحبس 6 اشهر وتغريمها 10 آلاف جنيه لاتهامها بالسب والقذف فى قضية الفتاة «سمية» والشهيرة بـ«فتاة المول»  والحبس سنة لاتهامها بالاعتداء على الحياة الشخصية للفتاة وكفالة 15 الف جنيه، بعدها حكمت المحكمة فى الاستئناف ببراءة ريهام سعيد فى 29 مايو 2016 بعد الصلح الذى تم بينها وبين الفتاة.
وكانت فتاة المول تعرضت للتحرش فى احد المولات بمصر الجديدة، وهجوم ريهام سعيد ضدها، أدى إلى مطالبات من الجمهور بايقاف برنامج ريهام سعيد، وشن حملة ضدها عبر السوشيال ميديا تعاطفا مع الفتاة التى اتهمتها ريهام سعيد بأنها لم تقتنع بكلامها وقالت «زى ما هناك متحرشين فى الشارع فى بنات زودتها اوى فى الشارع، لموا بناتكم وحافظوا عليها مش هيحصلهم حاجة»، وبالفعل نجحت الحملات ضد ريهام سعيد وتم ايقاف برنامجها لشهور ثم اعيد عرضه مرة أخرى، ثم  عرضت ريهام سعيد ضمن «صبايا الخير» حلقة تم فيها الصلح بينها وبين وفتاة المول.
تليها ازمة الاعلامية رانيا بدوى خلال برنامج «كل يوم» مع الاعلامى عمرو أديب على قناة «E ON»، وذلك بعدما هاجمت وزيرة الاستثمار داليا خورشيد ووصفتها بأنها «اسوأ وزيرة فى الحكومة»، واحدث الامر ضجة كبيرة، أدى إلى اتخاذ القناة قرارًا برفد رانيا.
وتقع ضمن قائمة هذه المشكلات، أزمة الاعلامى عمرو الليثى، بعدما عرض حلقته الشهيرة بـ«سائق التوك توك» فى برنامج «واحد من الناس» المقدم على قناة الحياة، والذى كان يشكو فيها هذا السائق من ظروف البلد واحدث كلامه ضجة عبر وسائل الاعلام المختلفة بالإضافة إلى السوشيال ميديا، وقرر بعدها الليثى اخذ اجازته السنوية من القناة.
وفى هذا الاطار نجد الاعلامى خيرى رمضان الذى نال نصيبه من هذه الازمات، بعدما تم ايقاف برنامجه «ممكن» على قناة CBC بعد الحلقة التى استضاف فيها تيمور السبكى صاحب صفحة «يوميات زوج مطحون» على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، والتى اتهم خلالها نساء الصعيد بخيانة أزواجهن، حيث تم ايقاف البرنامج فترة بعدها تمت اعادة عرضه من جديد.
ويقع ايضا فى هذا الاطار الاعلامى يوسف الحسينى بعدما واجه حملة ضده تمثلت فى  شائعة عن وجود تسريب مكالمة له ويشاع انها ذات طابع جنسى، ولم يتم معرفة مدى مصداقية هذا الامر اذا كان حقيقيًا أم لا ومجرد مادة للهجوم ضد الحسينى.
وتأتى فى نهاية الازمات التى واجهت الاعلاميين خلال هذا العام، ازمة الاعلامية لميس الحديدى بعدما تعرضت للاعتداء بالضرب من قبل مجهولين أمام الكنيسة البطرسية بالعباسية، وذلك اثناء ذهابها تضامنا مع الاقباط فى الحادث الارهابى الذى تعرضت له الكنيسة، ونفس الحال بالنسبة للاعلامية ريهام سعيد التى تم الاعتداء عليها بالضرب ايضا امام الكنيسة.