الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الكرملين: إمداد أمريكا المعارضة السورية بالأسلحة «عمل عدائى»

الكرملين: إمداد أمريكا المعارضة السورية بالأسلحة «عمل عدائى»
الكرملين: إمداد أمريكا المعارضة السورية بالأسلحة «عمل عدائى»




موسكو - وكالات الأنباء

 

اعتبرت وزارة الخارجية الروسية قرار الولايات المتحدة الأمريكية تخفيف القيود على إمدادات الأسلحة لمقاتلى المعارضة السورية «عملاً عدائياً يهدد سلامة الطائرات الحربية وأفراد الجيش الروسى».
وقالت الوزارة «إن إدارة الرئيس باراك أوباما تحاول تعقيد الوضع فى العالم قبل أن يتولى دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة فى يناير المقبل».
ورفع أوباما بعض القيود على إرسال الأسلحة لمقاتلى المعارضة السورية فى ديسمبر الجارى.
وأوضح الكرملين، إن هذه الخطوة تنطوى على مجازفة وإن الأسلحة قد تسقط فى أيدى «إرهابيين».
ميدانيا،  شن النظام السورى والمسلحون الموالون له حملة عسكرية شرسة، لليوم السادس على التوالي، على قرى منطقة وادى بردى، المحاصرة منذ عام ونصف العام، والمحيطة بالعاصمة دمشق، بهدف تهجير السكان وإجبارهم على ترك بلدانهم.
ويعيش أكثر من 100 ألف نسمة من السكان أوضاعاً صعبة جراء الحصار ونفاد المواد الغذائية والطبية، والقصف المستمر بالطيران الحربى على المنازل، مصحوب بحملة برية عنيفة بمشاركة كبيرة من مليشيات «حزب الله».
فيما أعلن الجيش التركى تدمير 158 هدفاً لتنظيم داعش فى منطقة الباب بريف حلب شمالى سوريا.
وذكر فى بيان، أن عنصرين من المعارضة المدعومة من تركيا قتلا وأصيب آخر، خلال الاشتباكات مع عناصر التنظيم أمس، فيما قتل 13 من داعش.
وأوضح أن من بين الأهداف المدمرة للتنظيم مخابئ ومواقع دفاعية وأسلحة وعربات.
ودعت تركيا أعضاء التحالف الذى تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش إلى تقديم دعم جوى للقوات التى تدعمها تركيا وتحاصر مدينة الباب السورية الخاضعة لسيطرة التنظيم المتشدد.
وقال إبراهيم كالين المتحدث باسم الرئيس التركى رجب طيب اردوغان فى مؤتمر صحفى «يجب أن يقوم التحالف الدولى بواجباته فيما يتعلق بالدعم الجوى للمعركة التى نخوضها فى الباب. عدم تقديم الدعم اللازم أمر غير مقبول.»
ويحاصر مقاتلون من المعارضة السورية تدعمهم قوات تركية مدينة الباب منذ أسابيع فى إطار عملية «درع الفرات» التى بدأتها تركيا قبل نحو أربعة أشهر لإخراج عناصر التنظيم المتشدد ومقاتلين أكراد من المنطقة الحدودية بين سوريا وتركيا.
وأضا كالين، أنه جرى «تحييد» ما إجماليه 226 من مسلحى الدولة الإسلامية فى أحدث العمليات حول الباب.