انتخابات سرية في الزهور
كمال عامر
ـ الانتخابات في نادي الزهور غير مرئية وكأنها سرية .. وأعتقد أن هناك من يحاول التعتيم عليها ليسرق نصراً لا يستحقه
ـ نادي الزهور يستحق الأفضل. لكن ايقاع الإنجاز والعمل الآن يغضب الأعضاء. وقد اصيب هذا النادي بلعنة الانتخابات وبالقرارات الهدامة التي صاحبتها علي مدار السنين. من أجل ضمان التصويت والفوز بالانتخابات حيث إنه تم منح العضوية إلي "مجموعات" بصرف النظر عن ماهية العضو وقدراته. هذه "الكتل" هي التي شكلت مجموعات التصويت لصالح أفراد وغيرت من خريطة النادي!!
ـ مع الأسف الكثيرون ممن قادوا الزهور وبالتحديد خلال العشرين عاماً الأخيرة مزقوه وقتلوا مستقبل الزهور. وقد تكون هناك حركة إنجاز.. واجتهاد. وعمل. لكن قوي التخريب كان لها الكلمة الأعلي..
ـ نادي الزهور هو أول ناد في مصر حصل علي أرض في المدن الجديدة بالتجمع الخامس لبناء فرع جديد للأعضاء مع الأسف هو آخر ناد بدا العمل.. أتعلمون لماذا حدث ذلك؟
لأن السادة أعضاء مجالس الإدارات لم يعنهم البحث عن موارد أو تطوير النادي وإعادة النظر في الخدمات أو بناء فرع لمواجهة زيادة العضوية.. ولكن اهتموا فقط بالكرسي والانتخابات وبالحصول علي ميزات مهما كان نوعها!
ـ أزعم أنني عاصرت أدق تفاصيل بناء الزهور منذ تولي د. جمال السيد ونادر شريف وسامح مباشر وأحمد الفولي وعصمت حمدي وغيرهم. وقد حدث ارتباك في معظم الأعمال التي شهدها الزهور. لدرجة أنني ومن حزني علي ناد من المفترض أن يكون الأفضل في كل شيء أيقنت أن الإصلاح مهما كان سوف يكون بطيئاً لكن مع الأسف نادي الزهور والأعضاء دفعوا ثمناً غالياً لطمع مجموعة أشخاص لا يتعدي عددهم 50 عضواً لم يهتموا إلا بتكريس مفهوم الطمع بكل صوره.
ـ نادي الزهور يستحق الأفضل.. وهناك حركة إنجاز وعمل لكنها بطيئة إذا ما قورنت بما حدث في أندية مثل الصيد، هليوبوليس، والأهلي وحتي الشمس.
ـ نادي الزهور يشهد انتخابات جديدة هذا الشهر وهناك إصرار علي اختيار الأصلح. وهو هنا من يملك فكراً ورؤية وقدرة علي المشاركة والإيمان بمفهوم التطوع الخالي من الهبش والسرقة والتربح والسمسرة. والأعضاء لديهم احتقان مشروع لأن ناديهم لم تعد له رائحة تميزه كما كان مخططاً له..
ـ أعضاء الزهور مدركون خطورة وضع ناديهم الآن.. وأعتقد أيضاً أن الظروف تفرض عليهم واقعاً جديداً بضرورة التدقيق في الاختيار عند التصويت خاصة إذا كان الأمر يتعلق بمستقبل ناد مثل الزهور.