الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

بحضور رئيس الأركان: الإعلاميون الليبيون: نسعى لإعادة هيكلة الدولة

بحضور رئيس الأركان: الإعلاميون الليبيون: نسعى لإعادة هيكلة الدولة
بحضور رئيس الأركان: الإعلاميون الليبيون: نسعى لإعادة هيكلة الدولة




كتب - صبحى مجاهد - عمرعلم الدين

التقى أمس بالقاهرة بحضورالفريق محمود حجازى رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وسفير مصر بلبيا محمد أبوبكر، مجموعة من الإعلاميين والحقوقيين والنشطاء والمثقفين وقادة الرأى  الليبيين، وخلال اللقاء عبر المجتمعون فى كلمتهم عن رؤيتهم لما يدور على الأراضى الليبية من صراعات مدمرة تستدعى تكاتف الجهود الوطنية المخلصة لإيقافها فوراً ونشر ثقافة الحوار وصولاً إلى توافق وطنى يعيد بناء هيكلة الدولة الليبية بإدارة مصالح المواطنين والدفاع عن استقلال الوطن ووحدة وسلامة أراضيه وقد توافق الحاضرون على:
أولا: التعبير عن عمق شكرهم وامتنانهم لما تقوم به مصر من أدوار مجرده لحل المشكل الليبى والمساعدة فى إخراج ليبيا من واقعها الحالى إلى واقع أفضل يرضى شعبها.
ثانياً: دعم ما جاء فى بيان القاهرة الذى صدر عن مجموعة من القوى الوطنية التى اجتمعت فى القاهرة 12، 13 من ديسمبر الجارى مع الآخذ فى الاعتبار ببعض الملاحظات.
ثالثا: تبنى المشار إليه أعلاه ووضع مشروع خطاب إعلامى يدعو إلى تكوين حاضنة شعبية داعمة وضاغطة تلزم المؤسسات الشرعية بالأخذ به وتطبيقه.
رابعاً: تطوير وسائل الاتصال بالرأى العام العالمى لتكون قوى ضاغطة على القرار فى المجتمع الدولى حتى يلتزم بالمخرجات الواردة فى لقاء القاهرة.. خامساً:  الدعوة إلى التوافق والمصالحة الوطنية ووضع قانون وطنى للعدالة التصالحية.
سادساً: دعم وسائل الإعلام الوطنية المهنية الجادة وإدانة وسائل وأجهزة الإعلام التى تتبنى خطاب الكراهية والتحريض على العنف والإرهاب والتأكيد على رفض هذه التوجهات والعمل على إيقافها وحرمانها من البث بالطرق القانونية.
سابعاً: تأكيد الانحياز لثقافة الحوار والالتزام الأخلاقى وحق الإختلاف فى إطار السعى للتوافق ورفض لغة التخوين.
ثامناً: تعزيز الثقة فى إختيارات الشعب الليبى والتأكيد على الشرعية التى يرتضيها الليبيون.
تاسعاً: سبر أغوار الرأى العام الوطنى لتحديد النقاط الواردة ببيان لقاء القاهرة الأول ووضع آليات تطبيقه ومسميات تعبر عن إرادة الليبيين واختياراتهم.
عاشراً: تكثيف الجهود الإعلامية للتوفيق بين المختلفين بشكل ثنائى أو جماعى ودفعهم للجلوس على مائدة الحوار.
الحادى عشر: اقتراح تأسيس تنسيقية برئاسة الأستاذمحمود البوسيفى للإعلام والثقافة من أجل التواصل المفتوح مع اللجنة المصرية لدعم ليبيا فى متابعة تنفيذ ما تم التوافق عليه ووضع أسس ثقافة التنوير ومواجهة العنف السياسى.
الثانى عشر: التضامن مع الإعلاميين الذين يتعرضون للتنكيل ومتابعة مع يتعرضون له قضائياً والدفاع عن حرية إبداء الرأى وضمان عودة المهجرين منهم.
وقد تعهد الحاضرون بالإلتزام بما جاء فى هذا البيان والعمل به.
وفى سياق أخر، أكد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، خلال لقائه  وفداً من الحقوقيين والقانونيين الليبيين ورابطة علماء ليبيا خلال زيارة الوفد للقاهرة أن الأزهر حريص على لم الشمل الليبى والمساعدة فى تقديم جميع أشكال الدعم التعليمى والدعوى للأشقاء الليبيين.
وقال  الإمام الأكبر إن الشعبين الشقيقين فى مصر وليبيا يرتبطان بتاريخ وتراث مشترك وبينهما العديد من العلاقات ووشائج القربى.
وأكد أن الأزهر يبذل جهود كبيرة فى مواجهة التطرف والإرهاب من خلال مرصد الأزهر باللغات الأجنبية الذى يرصد ما تبثه التنظيمات الإرهابية ويرد عليها بنفس اللغات، كما يقوم الأزهر ومجلس حكماء المسلمين بالعديد من الجهود لترسيخ السلام والأمن بالتعاون مع العديد من المؤسسات الدينية العالمية.
من جهتهم أكد أعضاء الوفد الليبى أن الأزهر ومنهجه الوسطى هو حصن الشعب الليبى لمواجهة الأفكار المتطرفة الغريبة على المجتمع الليبى والتى تمثل خطرًا على هويته المستمدة من وسطية الأزهر الشريف، آملين أن يقوم الأزهر بدور أكبر داخل المجتمع الليبى الذى يعرف للأزهر ثقله وقدره.
ووجه أعضاء الوفد الشكر للإمام الأكبر على الدعم الكبير الذى يلقاه الشعب الليبى من الأزهر وعلى المنح التى يقدمها لأبناء الجالية الليبية فى مصر، معربين عن تطلعهم لمزيد من الدعم والتعاون فى مجال تدريب الأئمة والعمل الدعوى.