السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«ترامب» يستعين بمستشار «بوش» لمكافحة الإرهاب

«ترامب» يستعين بمستشار «بوش» لمكافحة الإرهاب
«ترامب» يستعين بمستشار «بوش» لمكافحة الإرهاب




واشنطن –وكالات الأنباء


اختار الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب، توماس بوسرت المسئول السابق فى إدارة الرئيس الأمريكى الأسبق جورج دبليو بوش، لمنصب مستشار شئون مكافحة الإرهاب للتركيز على التهديدات الإلكترونية. كما عين ترامب مستشاره القانونى جيسون جرينبلات «ممثلا خاصا مكلف بالمفاوضات الدولية»، فى منصب جديد داخل الإدارة الأمريكية. وقال الفريق الانتقالى لترامب إن بوسرت سيتولى منصب مساعد الرئيس للأمن الداخلى ومكافحة الإرهاب، وسيركز على قضايا الأمن الداخلي، ويساعد فى صياغة سياسات الإدارة للأمن الإلكتروني.
وفى بيان للفريق أكد الرئيس المنتخب أن غرينبلات الذى عمل لعقدين محاميا داخل مؤسسته ترامب، سيساعده «فى المفاوضات الدولية على اختلافها وفى الاتفاقات التجارية فى أنحاء العالم».
وتولى بوسرت منصب نائب مستشار الأمن القومى فى إدارة بوش، فيما كان غرينبلات محاميا متخصصا فى قانون العقارات ومستشارا لترامب خلال حملته حول العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل. وكانت ترامب عين الملياردير ويلبور روس (79 عاما) وزيرا للتجارة، ولم يسم حتى الآن ممثله للسياسة الخارجية.
عقوبات جديدة بشأن تدخل روسيا
فى الانتخابات الأمريكية
ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» أن الإدارة الأمريكية تستعد للإعلان عن حزمة إجراءات عقابية موجهة ضد موسكو بذريعة التدخلات الروسية المزعومة فى الانتخابات الأمريكية. وكانت روسيا، قد نفت قطعيا أى علاقة لها بالهجمات المزعومة، لكنها لم تستبعد أن تقدم الإدارة الأمريكية على فرض عقوبات جديدة ضدها بغية نسف العلاقات الثنائية نهائيا، التى سبق لها أن تضررت بقدر كبير على خلفية تطورات أزمتى أوكرانيا وسوريا. ونقلت «واشنطن بوست» عن مسئولين فى إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، أن هذه الإجراءات قد تشمل عقوبات اقتصادية وإجراءات دبلوماسية.
وحسب معلومات الصحيفة، فإن الإدارة الأمريكية تعمل على استكمال ملامح حزمة الإجراءات العقابية، بما فى ذلك خطوات سرية، قد تشمل هجمات إلكترونية مضادة. ولم يستبعد المسئولون الإعلان عن العقوبات الجديدة هذا الأسبوع. وأوضحت «واشنطن بوست» أن وضع حزمة العقوبات هذه، جاء بعد أسابيع من المناقشات فى البيت الأبيض حول سبل تطبيق أمر تنفيذى صدر فى عام 2015، منح الرئيس الأمريكى الحق فى الرد على هجمات إلكترونية خارجية. وحسب الصحيفة، فقد ساعدت التهديدات بتطبيق مقتضيات هذا الأمر، فى حمل الرئيس الصينى على تقديم تعهد بوقف الهجمات الإلكترونية على شركات أمريكية فى إطار المنافسة الاقتصادية مع الصين. وذكرت «واشنطن بوست» أن وكالة الاستخبارات المركزية قدمت فى ديسمبر، خلال جلسة استماع مغلقة فى مجلس الشيوخ، تقريرا سريا حول الهجمات الإلكترونية أثناء الحملة الانتخابية فى الولايات المتحدة.