السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

اندماج المعارضة المسلحة.. ولجنة تحقيق «محايدة» لفحص جثث حلب

اندماج المعارضة المسلحة.. ولجنة تحقيق «محايدة» لفحص جثث حلب
اندماج المعارضة المسلحة.. ولجنة تحقيق «محايدة» لفحص جثث حلب




عواصم العالم –وكالات الأنباء

 

دعت هيئة الطب الشرعية بمدينة حلب، إلى تشكيل لجنة تحقيق حيادية بخصوص المقابر الجماعية، التى اتهم النظام السورى فصائل المعارضة السورية بالمسئولية عنها أثناء فترة سيطرتها على الأحياء الشرقية للمدينة.
وطالبت الهيئة، فى بيان لها، بالاحتفاظ بالجثث حتى وصول لجنة حيادية، لفحصها وتبيان سبب وفاتها، مؤكدة أن القصف اليومى الذى نفذته القوات الحكومية على المدينة خلال تلك الفترة هو المتسبب بهذه المقابر.
من جانبه، نفى مركز الدفاع المدنى، ادعاءات القوات الحكومية بمسئولية الفصائل العسكرية عن مقبرة جماعية اكتشفت فى حى الكلاسة بمدينة حلب، الذى كانت تسيطر عليه الفصائل، قبل تهجير السكان من الأحياء الشرقية للمدينة. وأكد المركز أن القصف خلال الأسابيع الأخيرة أدى إلى توقف معظم معدات الدفاع المدنى وعدم القدرة على انتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
كما أكد وجود عشرات الجثث حتى اللحظة فى حى المشهد والسكرى وبستان القصر والزبدية وأحياء عدة فى المدينة تحت الأنقاض نتيجة القصف المكثف الذى شهدته وقتها المدينة، وعدم القدرة على انتشال الضحايا.
 «اتحاد 10 فصائل مسلحة معارضة»
من ناحية أخرى أطلق عدد من فصائل المعارضة المسلحة العاملة فى شمالى سوريا، مبادرة لتوحيد صفوفها ضمن كيان عسكرى واحد، بحسب بيان صدر عن جيش الإسلام (قطاع الشمال)، جبهة أهل الشام، لواء شهداء الإسلام (داريا)، لواء الفرقان، صقور الشام، الجبهة الشامية، الفوج الأول، فيلق الشام، فرقة الصفوة، وأحرار الشرقية.
وبحسب وكالة «أرانيوز» الإخبارية، أعلنت الفصائل المسلحة فى بيانها الذى صدر بعد منتصف ليل الثلاثاء «نظراً لما تمر به ثورتنا المباركة من تحديات خطيرة من أعداء هذا الشعب، فإننا نعلن إطلاق مبادرة لجمع الكلمة وتقريب وجهات النظر بين التشكيلات العسكرية والهيئات السياسية والشرعية والمدنية بأيد ممدودة وقلوب مفتوحة بغية الوصول إلى تكتل قوى يحقق تطلعات أبناء شعبنا».
وطالبت الفصائل المسلحة المدنيين بالوقوف إلى جانبهم، وقالت «إن الأيام القادمة حاملة لما يشفى صدوركم ويسوء عدوكم ويرد كيد الكائدين».
وشهدت الفترة الماضية اندماجاً بين عدة فصائل مسلحة، ولكن يبقى الاندماج الأكبر بين كبرى فصائل المعارضة المسلحة والكتائب الإسلامية فى شمال سوريا فى تعثر دائم، بسبب تعنت جبهة «فتح الشام» وحركة «أحرار الشام الإسلامية» والتى تحاول فرض هيمنتها على القيادة الجديدة بعد الاندماج.
 «تركيا وروسيا تتفقان على اقتراح وقف إطلاق النار»
من جانبها قالت وكالة الأناضول التركية الرسمية للأنباء أمس إن تركيا وروسيا اتفقتا على اقتراح من أجل وقف عام لإطلاق النار فى سوريا وتأملان فى بدء العمل به بحلول منتصف الليل.
ونقلت الوكالة عن مصادر قولها إن البلدين توصلا إلى توافق سيعرض على الأطراف المشاركة فى الصراع بشأن تمديد وقف إطلاق النار الذى بدأ سريانه فى حلب هذا الشهر من أجل السماح بإجلاء المدنيين والمعارضين منها. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية التركية إنه ليس لديه تعليق فورى على التقرير.
وقام الجيش التركى أمس إنه بتحييد 44 من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية وأصاب 117 آخرين فى إطار عمليته بمدينة الباب فى شمال سوريا.
وأضاف الجيش فى بيان أن سبعة من مقاتلى التنظيم المتشدد أصيبوا فى اشتباكات خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة وأنه قصف 154 هدفا للدولة الإسلامية بالمدفعية وأسلحة أخرى.

 «موسكو تنشئ مقراً عسكرياً فى حى الشيخ مقصود بحلب»
من ناحية أخرى أفادت مصادر من داخل حى الشيخ مقصود بحلب، عن إنشاء مقر عسكرى للجنود الروس بين حيى الشيخ مقصود والأشرفية ذات الغالبية الكردية بحلب.
ووفقاً لوكالة «أرانيوز» الإخبارية، أمس، قالت المصادر «إن القوات الروسية قامت بإنشاء مقر عسكرى لقواتها على شارع العشرين الواصل بين حيى الشيخ مقصود والأشرفية»، دون تأكيد من مصادر رسمية.
وكانت دفعة من الشرطة العسكرية الروسية قد وصلت، أمس الثلاثاء، إلى أطراف حى الشيخ مقصود بحلب، حيث تجول عناصر منهم فى حى الشيخ مقصود وقاموا برصد الأوضاع الأمنية فى الحي، كما أقام عناصر منهم حواجز بالقرب من مدخل الحى قرب جبل السيدة.
«واشنطن تنفى دعمها للمعارضة بأى مضادات للطائرات»
فى المقابل ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية أن واشنطن لا تقدّم أى صواريخ مضادة للطائرات محمولة على الكتف إلى مقاتلى المعارضة السورية، مشيرة إلى أن موقفها لم يتغيّر بهذا الشأن.
وأبدت الخارجية قـلقها من دخول هذا النوع من الأسلحة إلى سوريا.