السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أمنيات الإعلاميين لـ ..2017 تطوير ماسبيرو.. وضبط الأداء الإعلامى ليؤدى دوره التنويرى.. وتفعيل مؤسسات وقوانين الإعلام الجديدة

أمنيات الإعلاميين لـ ..2017 تطوير ماسبيرو.. وضبط الأداء الإعلامى ليؤدى دوره التنويرى.. وتفعيل مؤسسات وقوانين الإعلام الجديدة
أمنيات الإعلاميين لـ ..2017 تطوير ماسبيرو.. وضبط الأداء الإعلامى ليؤدى دوره التنويرى.. وتفعيل مؤسسات وقوانين الإعلام الجديدة




تقرير - محمد خضير

 

اعرب إعلاميون ومذيعون عن أمنياتهم لعام ٢٠١٧ مستبشرين خيرا بأن يكون عام خير وتحسنًا لمصر وللعمل الاعلامى بالاذاعة والتليفزيون والقنوات الفضائية التى يرون أن بهذه الوسائل الاعلامية المهمة يساهم الاعلام بشكل فاعل فى تحقيق دوره المنوط به من تنوير وتوعية الجمهور بمضمون ومشتملات الأحداث ويرشده الى الصواب.
وأعربوا عن أمنياتهم للعام الجديد، متطلعين لعودة الريادة للتليفزيون المصرى ومنافسته للفضائيات باعتباره تليفزيون الدولة ويجب ألا يتم أن يتراجع، وأن يتم ضخ أفكار وخطة مستقبلية تساهم فى ضبط أداء الإعلام بشكل عام مع تفعيل قوانين الاعلام الجديدة والهيئات الاعلامية المنظمة للعمل الاعلامى كله.
اكدت الإعلامية والمحاضرة تغريد عرفة مقدمة برنامج «جسور» على القناة الثانية بالتليفزيون المصرى أنها تتمنى أن نهتم ايضا بشكل هذا المبنى العريق على قدر تاريخ هذا المبنى وقيمتة الحضارية والثقافية يجب أن يحظى بالشكل المعمارى المميز لهذا المبنى العريق، والذى ارتبط باسم عالم الآثار ماسبيرو فهو أيضا لابد أن يكون مزارًا سياحيًا.
وقالت الدكتورة تغريد: أتمنى أن توجد تقنيات وامكانيات بالتليفزيون المصرى ماسبيرو تفوق المحطات الخاصة، أعتقد انه لو تم تخصيص مكان لعرض كل المقتنيات القديمة للمبنى، بحيث تعرض على غرار المتاحف العالمية بشكل الحضارى، وهذا يمكن أن يكون من أحد الموارد المهمة لدخل وتطوير ماسبيرو.
وقالت أتمنى ايضا أن تبث قنوات التليفزيون المصرى بالــ full hd، واتمنى أن تكون صورة قنوات التليفزيون المصرى على مستوى المحطات العالمية، وليس بالمقارنة بالمحطات الفضائية اوالخاصة ونستفيد من المدارس الإعلامية الاجنبية والاهتمام بصناعة المذيع والتركيز على نجوميته فى ماسبيرو وليس فى المحطات الخاصة والاهتمام بالكوادر فى جميع المجالات والقطاعات مع الشباب وحوار لقاء الاجيال
وقالت: أتمنى أن اقدم برنامجًا على مستوى عالمى ينافس البرامج السياحية والاثرية والحضارية التى تجمع العديد من الدول بدعم جيد كى يخرج هذا العمل الى النور بشكل ينافس المحطات الاجنبية.
وقالت الإعلامية حنان الشبينى مقدمة برنامج على قناة «LTC» أننا فى صدد تفعيل القانون الجديد لتشكيل منظومة الإعلام، وذلك بعد تشكيل المجلس الاعلى للإعلام والهيئة الوطنية للإعلام والصحافة وهذه خطوة جيدة على الطريق الصحيح بعد سنوات أتمنى تطوير الأداء المهنى ورفع كفاءة الإعلاميين وتعزيز مستوى الاحتراف لديهم بعدما أصبح الإشكال الأكبر والأخطر يكمن فى أن قطاعًا عريضًا من المصريين تفقد الثقة فى قدرة المنظومة الإعلامية وتسلم نفسها بالطبع لمنظومات أخرى، لكى تحصل على حقها فى معرفة ما يجرى من دون خبل أوتشويه أوتزوير.
واشارت حنان: إلى أن التغيير لايقتصر فقط فى الشكل والمضمون بل يشمل الأداء وبعض من الوجوه الإعلامية المستهلكة التى أساءت للإعلام والإعلاميين وأتاحت الفرصة للشباب ممن يمتلكون الكفاءة والمؤهلين اعلاميا.
وشددت على أنها تتمتى أن يعبر ماسبيرو أزماته ويعود التليفزيون المصرى لمكانته التى تليق به كما تمنت أن يشهد ٢٠١٧ نقابة للاعلاميين للحماية والمحاسبة وذلك لضمان أداء الإعلامى لرسالته وفقًا للمعايير المهنية، ويحفظ كرامته وكرامة المهنة.
وقالت المذيعة وفاء طولان مقدمة برنامج «مصر أحلى» على قناة «المحور» إنتى أرى أن عام 2017 هو عام الخير، وأحلم أن أرى فيه مصر أحلى فى كل مجالاتها وقطاعاتها واتمنى أن نتجاوز كل التوقعات التشاؤمية بأنه عام عنق الزجاجة اوالعام الأسوأ.
واشارت وفاء الى انها تتمنى أن يكون للإعلام الدور الريادى فى تحويل بوصلة المجتمع الى الانتاج والانتماء والتنمية، وليس فقط عام 2017 أفضل إلا بالانتاج، وخروج المجتمع من دائرة الاحتياج إلى دائرة الانتاج ولن نحقق نموا اقتصاديا الا بالاكتفاء الذاتى الذى بدوره لن يتحقق الا بالعمل.
واضافت انها تتمنى أن يساهم الاعلام فى زيادة الوعى والانتماء لهذا البلد وتغيير ثقافات بالية تسهم فى تفاقم أزماتنا الحالية واستبدالها بثقافة الترشيد وعدم الهدر والاستغناء وتشجيع الصناعة الوطنية حتى نتمكن من عبور الأزمة الاقتصادية الراهنة وتراجع سعر الدولار وتحقيق الأمن والأمان والاستقرار.
وأبدى الإعلامى كمال ماضى مقدم برنامج «مصر فى اسبوع» على قناة «ten» تمنياته للعام الجديد قائلا: أتمنى أن تتحسن صورته لدى المواطن المصرى وهذا ليس معناه أن ينافق المواطن أوالمسئول وأن يقول الحق ويسعى لدعمه حتى التنفيذ مهما حدث، كما تابعنا من ضغط إعلامى لحماية صناعة الدواجن المصرية واستجابة مجلس الوزراء لذلك بإلغاء قرار رفع الجمارك عن الدواجن المستوردة.
وأشار ماضى إلى أنه يطمح فى أن يمارس الإعلام دوره التنويرى بأن يكون إعلامًا تربويًا، وليس فقط ناقلًا لسلبيات المجتمع بل مصلح لها مثقف للمواطن، متمنيا أن تهتم الدولة «عن طريق مؤسساتها أورجال الأعمال المصريين» بالتواجد الإعلامى على المستوى الدولى لإيصال صوت مصر وتصحيح الصورة السلبية التى تسعى بعض الأطراف لرسمها عن مصر.. بالضبط كما تسعى بريطانيا بالــ BBC وروسيا RT وطبعًا أمريكا بقنواتها العديدة.
وقال إن التواجد الإعلامى ليس بالضرورة إنشاء قنوات جديدة، لكن أيضًا عن طريق امتلاك الأسهم فى القنوات التليفزيونية الغربية كما فعل المهندس نجيب ساويرس فى يورونيوز، أوكما فعلت قطر مع الجارديان البريطانية..
كما تمنى ماضى، أيضًا أن تساهم قوانين الإعلام الجديدة والهيئات والمؤسسات الإعلامية التى ستنشأ، ومعنا نقابة الإعلاميين لتنظيم الإعلام وليس للسيطرة أو تضييق الحريات وهذا سيتضح مع التطبيق، وأن تصبح النقابة والمؤسسات الإعلامية خير داعم للإعلاميين لنيل حقوقهم لو تم المساس بها فقد كنا الجهة الوحيدة فى مصر التى تسعى لحل مشكلات فئات المجتمع ولا نجد من يتحدث باسمنا.
وقال الإعلامى هانى عبدالرحيم مقدم برنامج «أحلام مواطن» على قناة «الحدث اليوم» إنه مما لا شك فيه أنه بعد وجود نقابة للإعلاميين رسميا سينعكس هذا على المشهد الإعلامى فى مصر من حيث الحقوق والواجبات لكل العاملين فى هذا المجال لأن الإعلام ليس مذيعًا أوصاحب فضائية فقط بل جيش جرّار من الأشخاص يعمل من أجل ظهور الصورة.
واعرب عن تمنياته أن يكون عام ٢٠١٧ فعلا بداية جديدة حقيقية لإعلام نزيه يهتم أوحتى يجبر أن يهتم بالمحتوى والمضمون لتقديم مادة إعلامية محترمة مفيدة للمواطن المصرى وطبعا دون المساس بحرية الرأى والتعبير وفى نطاق المهنية التى يجب أن تكون هى السمة الأساسية لأى شخص سيحدثنا من وراء الشاشة.
وقال عبدالرحيم اتمنى على المستوى الشخصى أن يستمر برنامج «احلام مواطن» فى تأكيد أنه لسان حال المواطن المصرى وان تكبر مساحة الثقة والحب والاحترام بينى وبين جمهورى اللى ديما أضعه فوق رأسى وبفكر إزاى أعبر عنه وأقدم له خدمة حقيقية يستفاد منها بشكل ملموس وواقعى وبشكل عام أتمنى للإعلام المصرى ظهور حقيقى بشكل اكثر ايجابية للرجوع لاكتساب ثقة المواطن لأننا نعلم أن العلاقة بين الناس فى الشارع والإعلام لحد ما مش ولابد وايضًا تكون بداية حقوق اعلاميين بيتم الاستغناء عنهم بسهولة لمجرد رغبة مالك الفضائية دون أى اعتبارات اخرى.
وشدد على ضرورة ظهور وتأكيد وجود جيل جديد من الإعلاميين القادرين على تحمل المسئولية فى ظروف قاسية تمر بها مصرنا الحبيبة فقط أعطوهم الفرصة، ودعونا نتمنى بأن لا يكون مجرد حلم ويصبح حقيقة لأن الناس زهقت والسؤال متى تتغير الوجوه الإعلامية الحاليّه والتى تستمد استمرارها بلغة المال والراعى والدعم غير المعلن من رموز فى هذا الوطن؟!.
وقالت المذيعة شيماء السباعى، أتمنى أن يعم الأمن والأمان على أنحاء الوطن العربى وأن يتعامل المسئولون فى مهنتنا بالكفاءة والمهنية وليس بالواسطة، وأن لا يتحكم الإعلان فى الإعلام، وأن تطبق معايير الإعلام على كل من يمتهن مهنتنا، وأعتقد أن نقابة الإعلاميين ستضبط الأداء الإعلامى ودخلاء المهنة.
وذكرت السباعى أنها تتمنى على المستوى الشخصى الستر والصحة لها ولأسرتها الصغيرة، وأن تهتم الدولة بأطفال الشوارع وتوفير فرص عمل لهم، وأماكن للمبيت فيها وأكون من أول المتطوعين لمساعدتهم لأننى مهتمة بهم من توفير فرص عمل أو تعليمهم أو مساعدة ذويهم.
وتتمنى المذيعة دينا صلاح الدين مقدمة برنامج «طلعت شمس النهاردة» على إذاعة «راديومصر» أن تكون هناك إرهاصات وتحركات تنم عن منافسة شرسة فى المهنية خلال 2017 هناك حراك بدأ من قبل التليفزيون المصرى لكن ينقصه التسويق، قائلا: أتوقع إعلاما قويا مختلفا بعد ترتيب البيت الإعلامى على المستوى الخاص وإعلام الدولة.
وأكدت المذيعة إيمان عبدالباقى مقدمة برنامج «صباح الورد» على قناة «ten» كن ودعنا عام ٢٠١٦ وكان عام التحديات والقرارات الصعبة، وعام الثورة على الثوابت الاقتصادية، إلا أن هذه الثورة الاقتصادية لم توفر البديل المقبول للمواطن المصرى فأصبح الغلاء وتوفير ابسط أساسيات الحياة هما الشغل الشاغل لمعظم فئات الشعب الذى خرج يشكو بل ويصرخ احيانا، وهنا لابد من الإشادة بالإعلام المصرى الذى كان الآذان الصاغية لمشاكل المواطن بل صوته الذى يتحدث باسمه وينقل معاناته.
وأشارت عبدالباقى إلى أنه لم يكتف الإعلام بنقل نبض الشارع ولكن ايضا اضطلع بدوره فى توسيع دائرة الحوار المجتمعى فى القضايا التى تشغل الرأى العام، وكان مساعدا ومساندا لمتخذ القرار من خلال استضافة الباحثين والخبراء لطرح رؤى علمية وبدائل متعددة لأكثر القضايا تعقيدا، الأمر الذى لم يجد دائما استجابة من صانع القرار، إذن من وجهة نظرى فعام ٢٠١٦ كان عام إعلام المواطن بجدارة وهو ما أتمنى أن يستمر فى ٢٠١٧.
كما تتمنى إيمان للإعلام المصرى المزيد من الحرية التى يستحقها، فبعد سنوات من الفوضى: التى سيطرت على معظم جوانب الحياة ومنها الاعلام، أصبح الآن الإعلام المصرى أكثر نضجا وأكثر احتراما لعقل وفكر المشاهد واكثر إيجابية وفاعلية فى طرح القضايا الملحة وإيجاد حلول لها.