الأربعاء 8 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

7 آلاف و380 وحدة سكنية لنقل سكان عشوائيات القاهرة

7 آلاف و380 وحدة سكنية لنقل سكان عشوائيات القاهرة
7 آلاف و380 وحدة سكنية لنقل سكان عشوائيات القاهرة




كتب ـ بشير عبدالرءوف

 

 أكد محافظ القاهرة المهندس عاطف عبد الحميد أن عام 2017 سيشهد افتتاح العديد من المشروعات الجارى تنفيذها حاليا على أراضى العاصمة، وعلى رأسها استكمال المرحلة الثالثة من مشروع (الأسمرات) بالتعاون مع صندوق (تحيا مصر) والهيئة الهندسية بالقوات المسلحة، وتضم حوالى 7 آلاف و380 وحدة سكنية بخلاف المبانى والمنشآت الخدمية لنقل سكان المناطق العشوائية الخطرة إلى مجتمع متكامل.
وقال المحافظ - فى تصريح أمس إن عام 2017 سوف يشهد الانتهاء من أعمال المرحلة الأولى لمشروع الإسكان بمنطقة الشهبة وفرعون، حيث يضم المشروع بالكامل نحو 7720 وحدة سكنية بالإضافة إلى مشروع إسكان أرض الخيالة ويضم 3200 وحدة سكنية بجانب مشروعى الاسكان (المحروسة 1 ، 2) بمدينة السلام ويشملان إقامة 4776 وحدة سكنية ومنشآت خدمية.. مع تطوير منطقة تل العقارب وإقامة مجتمع سكنى جديد بالتعاون مع صندوق تطوير العشوائيات ووزارة الإسكان ويضم 815 وحدة سكنية ومحلات، بجانب مشروع منطقة 11,5 فدان بشرق القاهرة بالتعاون مع المنطقة المركزية العسكرية لإقامة مجتمع سكنى يضم 1100 وحدة سكنية والمنشآت الخدمية اللازمة.
وأشار المحافظ إلى الانتهاء من مشروع تطوير صناعة الفخار بمصر القديمة والذى امتد العمل به لعدة سنوات للحفاظ على الحرف التراثية وتحويلها إلى حرفة صديقة للبيئة مع استكمال مشروع نقل المدابغ من محيط سور مجرى العيون إلى منطقة الروبيكى، وكذلك استكمال مشروع تطوير القاهرة الخديوية ووسط المدينة وتطوير واجهات كورنيش النيل باستكمال المرحلة الثانية والبدء فى المرحلة الثالثة والتى تمتد جنوبا من كوبرى قصر النيل إلى منطقة الفنادق ونافورة النيل وأيضا الانتهاء من مشروع جراج روكسى المتعدد الطوابق والذى يعد أول جراج أوتومانيكى فى مصر، بالإضافة إلى الانتهاء من مشروع إقامة سوق نموذجى بمنطقة الزاوية الحمراء لتجميع الباعة الجائلين مع تطوير سوق 15 مايو وطرحه للاستخدام الأمثل للتوافق مع إنشاءاته، والتأكيد على ضرورة توفير قطع أراض مناسبة لنقل وإخلاء سوق التونسى.
وأضاف المحافظ إن منطقة شرق حلوان سوف تشهد نقلة حضرية حيث أنه يجرى إعداد عدد من المشروعات سوف ترى النور قريبا كمشروع تطوير الكابريتاج ومركز الاستشفاء بها والمناطق المحيطة بهما مع إعادة إستغلال قصر خديجة هانم وجارى دراسة الاستخدام الأمثل بعد تطويره مع أحد المكاتب الاستشارية المتخصصة، بالإضافة إلى تطوير قصر نعمت بالمرج، وقصر المانسترلى بالدرب الأحمر، وحديقة المريلاند بمصر الجديدة، وتطوير شارعى عباس العقاد وميدان روكسى.
من جانبه، أكد السكرتير العام بالمحافظة اللواء محمد الشيخ استكمال المحافظة خطتها لزيادة منافذ توزيع السلع الغذائية، وسيتم خلال الأسبوع القادم دخول 100 منفذ جديد بالإضافة إلى إعداد قوافل مجمعة تضم من 10 إلى 12 سيارة محملة بجميع السلع الغذائية الهامة لتجوب ميادين ومناطق القاهرة المختلفة وخاصة بالأحياء الشعبية والمناطق الأكثر احتياجاً.
كما صرح نائب المحافظ للمنطقة الغربية اللواء محمد أيمن عبد التواب بأنه سيتم إقامة ملتقى لتوظيف الشباب غدا السبت  بمركز شباب الحبانية يتيح آلاف فرص العمل بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة، حيث تقام به مائة خيمة لاستقبال الشباب وعرض فرص عمل عليهم بالتعاون مع كبرى الشركات بمدن بدر والعاشر من رمضان وأكتوبر والعبور بالإضافة إلى الصندوق الاجتماعى لعرض إمكانية تقديم قروض ميسرة للمشروعات الصغيرة بقيمة مالية من 500 جنيه إلى مليون جنيه ، وكذلك تواجد الغرفة التجارية لطرح عدد من الوظائق خارج مصر.
ومن ناحية أخرى أقرت مدير مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، فاطمة خضر، مبدأ إزدواجية المصروفات المدرسية، بإلزام طلاب مدارس القاهرة المنقولين من مدرسة لأخرى داخل المحافظة، بإعادة دفع المصروفات مرة أخرى وعدم إعفائهم منها، رغم أن أوراق التحويل شملت فى بنودها تحديد موقف مصروفات العام الدراسى الجديد المنقول خلاله الطالب، بالدفع من عدمه، وأيدت مبدأ تعامل المدارس بأن المنقول إليها الطالب تقع فى دولة والمنقول منها تقع فى دولة أخرى.
وقالت خضر لـ«روزاليوسف»: كان يتوجب على أولياء الأمور عدم دفع المصروفات فى المدرسة التى تم التحويل منها، واعتبرت ذلك خطأ من جانب أولياء الأمور، فيما أكد أولياء أمور أنهم قاموا بتسديد المصروفات، نظرا لعدم تحديد مصير أبنائهم بقبولهم من عدمه بالمدارس الراغبين فى النقل إليها، وكذلك عدم تمكن أبنائهم من استلام الكتب المدرسية دون دفع المصروفات.
كانت مدارس محافظة القاهرة جددت مطلباتها لأولياء أمور الطلاب الذين تم تحويلهم إلى مدارس أخرى بتسديد المصروفات التى تم تحصيلها فى مدارسهم المنقولين منها، حيث اشترطت المدارس دفع المصروفات مرة أخرى، بعد أن طلبوا استلام أبنائهم للكتب من المدارس التى تم دفع المصروفات بها.