الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

أمنيات الإعلاميين للعام الجديد.. عودة الإعلام المصرى للصدارة

أمنيات الإعلاميين للعام الجديد.. عودة الإعلام المصرى للصدارة
أمنيات الإعلاميين للعام الجديد.. عودة الإعلام المصرى للصدارة




تقرير - مريم الشريف

 

كثير من الاعلاميين لديهم أمنيات لعام 2017 على مستوى الإعلام والبلد، بالإضافة إلى امنيات شخصية لهم وفى هذا الاطار تعرفت صحيفة «روزاليوسف» على تمنياتهم للعام الجديد وما يطمحون أن يروه من تحسن للحالة الاقتصادية وعودة الإعلام لبريقه ورونقه مثل ما كان.
فى البداية اعبرت الإعلامية ريهام السهلى، عن امنيتها فى ان يكون العام الجديد افضل من 2016 وان يكون بمثابة انفراجة فى الحالة الاقتصادية فى مصر، وان يشعر المواطنون بتحسن.
وأضافت انها تتمنى ان يكون الإعلام المصرى فى 2017 فى احسن حال وهذا بالنسبة لوضع القنوات الفضائية بأن تكون افضل، أما بالنسبة لماسبيرو فهو يحتاج الكثير لذلك تتمنى ان يكون عام 2017 انفراجة له ايضا وان يتحسن حاله للأفضل.
ومن جانبها عبرت الإعلامية ايمان ابوطالب عن امنيتها فى ان يكون عام السعادة والسلام فى كل مكان، حيث قالت: «أتمنى رؤية بلدى فى احسن حال وأن يعم السلام على الوطن العربى كله، بالإضافة إلى القضاء على الارهاب وان نعيش بشكل افضل وان يشعر المواطنون بتحسن الحال وان يركز الكل فى عمله وتتحسن المعيشة».
واضافت ان امنيتها على المستوى الشخصى تتمثل فى ان يحفظ الله لها ابناءها ويوفقها فى برنامجها الجديد، وان تظل عند حسن ظن المشاهد، وتابعت قائلة: «احمدالله ان المشاهد وثق فى ولم يمل منى، وتقبل منى مختلف انواع البرامج من فن واجتماع وسياسة، وحب الناس لى اغلى شىء لذلك اشعر بمسئولية كبيرة على عاتقى والتى اكتسبتها بثقة الجمهور بى لذلك اريد ان تكون خطواتى القادمة على قدر هذه المسئولية.
واستكملت حديثها قائلة: اننا نحتاج اعادة فكرة المذيع النجم، ونحن لدينا نجوم سينما لابد من التأكيد عليهم  وان يسحبوا البساط مرة أخرى ونعود للريادة كما كنا من قبل فى الشرق الاوسط، وان كنت دائما ارى ان المصريين هم الافضل ولذلك الكثير يقول لى اننى عنصرية فى وطنيتى، وانا دائما اقول لابد من التعبيرعن وطنيتى بالشكل المضبوط».
واشارت إلى أن امنيتها على مستوى الإعلام تتمثل فى مطالبتها لكل اعلامى وصحفى بالتدقيق فى اى كلمة يقولها ويكون ضميره راضيًا عنها ولا يبحث عن مصلحته الشخصية وشهرته وانما المصلحة العامة لأنها الأبقى اما مصلحته الشخصية ستنتهى بعد فترة لاننا ليس كلنا مخلدين ولكن بلدنا الباقية، لذلك تتمنى ان تصبح الكلمة مسئولة وكفى فرقعة اعلامية لأن هناك اعلامًا يبنى وآخر يهد ولكننا نريد إعلامًا حقيقيًا قائمًا على اسس حقيقية وحينما اصبح التليفزيون المصرى فى القمة من قبل لم يكن هذا من فراغ وانما لأن الكلمة به مسئولة، معبرة عن امنيتها فى الابتعاد عن الصراخ الاعلامى والمشاجرات التى تحدث على الهواء والذى يزعجها كثيرا بأن تجد المذيع يكون مشاركًا فى هذه المعارك على الهواء، وهذا يعنى انه سعيد بهذا الامر.
ناهية حديثها بأن الفرقعة الإعلامية لا تدوم لهذا الاعلامى إلا مدة شهر مثلا بعدها يرجع يقل من جديد، وهذا شىء ليس فى صالحه لأن الاعلامى والصحفى المفترض ان يكون قدوة وان يكون مثقفًا ومطلعا اكثر واذا هو عمل ذلك من فرقعات وصراخ وغيرها من هذه الامور «اللى فى الشارع يعملوا ايه».
كما عبرت الإعلامية الدكتورة ياسمين سعيد، عن أمنيتها فى ان يعود الإعلام لبريقه مرة أخرى خلال 2017 وخاصة ان جزءًا كبيرًا من الإعلام فقد رونقه السنوات الماضية، كما كشفت انها تتمنى لماسبيرو على وجه الخصوص ان يعود لسابق عهده وان يكون هو المصدر لأهم الاعلاميين واهم المواد الاعلامية.
اما امنيتها على مستوى مصر، فأوضحت ياسمين :انها تتمنى الخير والامان للبلد ولكل المصريين وان تستقر الاوضاع الاقتصادية المتأزمة وتعود مصر إلى افضل حال ،وان يعم الاستقرار والسلام على العالم بأكمله.
وعن امنياتها على المستوى الشخصى، قالت: اتمنى زيارة دول غريبة وجديدة والتعرف على ثقافات مختلفة وان اكون اكثر جرأة واندفاعية ومغامرة فى حياتى وان افعل كل ما يجعلنى سعيدة.
ومن جانبها قالت الإعلامية رشا مجدى: أتمنى أن يعود الإعلام المصرى للصدارة مرة أخرى، وهذا بالنسبة للإعلام المصرى كله من ماسبيرو وقنوات فضائية وصحافة واذاعة، وبخاصة أننا «اصل الشغلانة» ولابد نعود إلى اصلها بريادتنا وانفراداتنا.
واضافت أن إعلامنا المصرى كان فى الصدارة والريادة فى منطقة الشرق الاوسط وإفريقيا كلها، معبرة عن امنيتها فى ان يحدث ذلك من خلال قوانين الإعلام التى تم تقنينها.
وكشفت انها مازلت لم تقرأ القانون الخاص بالإعلام بعد، ولكنها تشعر بأنه على الاقل سيقوم بتنظيم العملية الإعلامية بدلا من ترك الإعلام بهذا الشكل.
كما قالت الإعلامية رنا عرفة: أتمنى ان تصبح مصر الافضل وان تكون 2017 خيرًا على البلد، وأن تعود السياحة من جديد، ولا أنسى زيارتى إلى الاقصر مؤخرا والتى شاهدت فيها كمية اشياء رائعة لا يتخيلها أحد وليست موجودة إلا فى مصر.
واضافت انها تتمنى ان يتحسن حال البلد ويعود الاقتصاد المصرى إلى رونقة، اما على مستوى الاعلام، عبرت عن امنيتها فى  تقديم برنامجها الجديد والمقرر أن يكون على قناة TEN ايضا بعد برنامجها «عسل ابيض».
وأشارت إلى أنها تتمنى أن يركز الإعلام على الايجابيات بشكل أكبر ويسلط الضوء عليه وبخاصة أن كثيرًا من الاشياء الجيدة حدثت الفترة الماضية والإعلام لا يعرف عنها شيئًا، بالإضافة إلى ضرورة أن يواجه الإعلام المشاكل بتقديم حلول عملية لها وليس مجرد انتقاد الحكومة وبخاصة ان المجتمع المدنى له دور كبير ايضا، مطالبة بضرورة تكاتف المنظمات المدنية مع الحكومة.
كما عبرت المذيعة داليا أشرف، عن أمنيتها فى أن يكون 2017 عامًا جيدًا للإعلام وأن يبتعد فيه عن السلبيات ويركز على النماذج الايجابية بشكل اكبر لمنح المواطن الشعور بالتفاؤل.
وأضافت انها تتمنى ان تلتزم بعض القنوات الفضائية بتحرى الدقة فى الاخبار والمعلومات التى تنقلها بالإضافة إلى  التزام الإعلامى بالحياد فى القضايا التى يطرحها، وكفى دور الناشط السياسى الذى تقمصه بعض الاعلاميين خلال السنوات الماضية.
كما طالبت الإعلام بالتركيز على الاعلامين الشباب واعطائهم الفرصة لإبراز موهبتهم الإعلامية لتقديم كوادر جديدة فى الإعلام، أما بخصوص أمنياتها على المستوى الشخصى، عبرت عن أمنيتها فى أن يحفظ الله لها عائلتها.