الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

خسارة لقامات علمية.. زويل أبرزهم والجمل يشيع من القاهرة

خسارة لقامات علمية.. زويل أبرزهم والجمل يشيع من القاهرة
خسارة لقامات علمية.. زويل أبرزهم والجمل يشيع من القاهرة




كتبت ـ شيماء عدلى

 

شهد عام 2016، رحيل العديد من علماء مصر والقامات الأكاديمية الشامخة، بجانب وقوع العديد من الحرائق والأحداث داخل أروقة الجامعات والمستشفيات الجامعية، ولعل وفاة الدكتور أحمد زويل أبرز الأحداث المأساوية للعام والذى نعاه العالم، بجانب فقدان أستاذين من الإعلام، ورحل الدكتور يحيى الجمل الذى شيعت جنازته من بيته الأول بكلية الحقوق جامعة القاهرة. ولعل رحيل الشباب احتل الصدارة هذا العام، حيث خسر الوسط الصحفى فى مجال التعليم العالى، محرر موقع مصراوى، والذى سبب ألما وفاجعة، كذلك رحيل طالبتين فى لجان جامعتى أسيوط والقاهرة، واكتملت الصورة بفقدان إعلامية خريجة كلية الإعلام جامعة الأهرام الكندية، ولعل التقرير يسلط الضور على أبرز الأحداث السلبية ويحاول أن يذكرنا بمن فقدناهم سائلين المولى أن يغمدهم بنور الرحمة.
رحل مشروع مصر القومى
نزل كالصاعقة، خبر وفاة الدكتور أحمد زويل، وذلك بالولايات المتحدة الأمريكية، وأقيمت للفقيد جنازة عسكرية وشعبية للراحل، وعزاء بمسجد المشير طنطاوى.
من جانبهم نعى المئات من العلماء حول العالم الفقيد، على رأسهم الدكتور عام حجى، فاروق الباز، مصطفى السيد، وجميع أساتذة الجامعات المصرية واصفين مشروعه بالأهم والنقلة للتعليم المصرى.
من جانبه أكد الدكتور صلاح عبية نائب رئيس الجامعة الأكاديمى، إن العالم الدكتور أحمد زويل أوصاه باستكمال مشروع المدينة، قائلاً: «كان دائما يوصينى بالاهتمام بالمشروع واستكماله»، مشيراً إلى أن مشروع المدينة التكنولوجية، «يحظى برعاية واهتمام الدولة والشعب، وأنه مشروع قومي، وأن زويل أدى رسالته للبلاد وللمشروع، وأن الجميع حريص على استكمال المسيرة حتى تصل الرسالة لمداها.
 يحيى الجمل
رحل  الدكتور يحيى الجمل، نائب رئيس وزراء مصر الأسبق عن عمر ناهز 86 عاماً، والذى  شغل منصب نائب رئيس مجلس الوزراء لشئون الحوار المجتمعى عقب ثورة يناير وتقدم باستقالته فى 12 يوليو 2011. وأقيمت صلاة الجنازة على الراحل بمسجد جامعة القاهرة، وتم تشييع الجنازة من كلية الحقوق «البيت الأول للفقيه الدستورى الراحل».
حريق بالدمرداش
نشب فى عام 2016، حريق محدود فى مستشفى الدمرداش التابع لجامعة عين شمس، دون أن يتسبب فى أى خسائر بشرية، وتبين أن الحريق نشب بكمية من الورق والكرتون داخل إحدى الغرف المهملة.