الجيش ينحي نفسه عن تأمين المظاهرات
ابراهيم جاد فريدة محمد
وضع أمني خطير تواجهه مصر اليوم الثلاثاء في المبارزة السياسية بين فريقين في ميدان التحرير «القوي المدنية» وساحة جامعة القاهرة «الإخوان والسلفيين» وسط تخوفات من سقوط المصريين في بحور الفتنة.
وأكد اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية أن جهاز الداخلية أصبح له عقيدة جديدة وهي ألا تتدخل لانصاف قوي علي أخري مؤكدا أن الشرطة أصبحت أداة الوطن فقط، في حفظ أمنه واستقراره وعقيدتنا بعد ثورة 25 يناير هي احترام التظاهرات السلمية.. وجاء ذلك في كلمته التي ألقاها خلال تخريج دفعة جديدة من العسكريين.
وفي إطار حديث وزير الداخلية قالت مصادر بالقوات المسلحة إن الجيش لن يدفع بأي تشكيلات لتأمين المظاهرات وأن التأمين الوحيد سيكون فقط لوزارة الداخلية ومحيط السفارة الأمريكية.
ومن جانبه طالبه د.أحمد فهمي رئيس مجلس الشوري بأن يقدم مذكرة لارسالها للنائب العام مطالبا وزارة الداخلية بتعزيز التواجد الأمني في دمنهور وجميع المناطق الملتهبة في مصر. أكد د.هشام قنديل علي التزام الحكومة بحماية وتأمين جميع المنشآت المهمة، كما نفي تصريحه لأي جهة بحماية منشآت دون أخري، وأضاف أن حرق المدارس والمنشآت لا يمكن أن يكون من أعمال المعارضة المشروعة، وأن مثل هذه الأعمال ستواجه بكل حزم، ومن خلال الإجراءات القانونية الضرورية في مثل هذه الحالات.