الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

العالم يستقبل 2017 على وقع أصوات الانفجارات

العالم يستقبل 2017 على وقع أصوات الانفجارات
العالم يستقبل 2017 على وقع أصوات الانفجارات




عواصم العالم – وكالات الأنباء

فى الوقت الذى كانت شعوب العالم تحتفل بنهاية عام 2016 بكل أحداثه ومآسيه، استقبل العالم اللحظات الأولى من العام الجديد على وقع عدة انفجارات عنيفة فى تركيا والعراق وسوريا.
ففى اسطنبول، بدأت الشرطة التركية أمس عملية بحث موسعة عن مسلح قتل ما لا يقل عن 39 شخصا الكثير منهم أجانب داخل ملهى ليلى مكتظ حى أورتاكوى باسطنبول، ثانى أكبر المدن التركية،  أثناء الاحتفال بليلة رأس السنة فى هجوم وصفه مسئولون بأنه عمل إرهابى ويحمل بصمات الذئاب المنفردة لتنظيم داعش.
وأعلن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان الأحد أن الاعتداء الذى أوقع 39 قتيلاً داخل ملهى ليلى فى إسطنبول خلال الاحتفال بعيد رأس السنة يهدف إلى «نشر الفوضى فى البلاد»، واصفًا إياه بالشنيع
وقال أردوغان فى بيان أصدرته الرئاسة: «يعملون من أجل تدمير المعنويات ونشر الفوضى فى البلاد من خلال استهداف مدنيين بهجمات حاقدة كهذه».
وقتل المهاجم شرطيا ومدنيا أثناء اقتحامه ملهى رينا الليلى المطل على مضيق البوسفور بعد منتصف الليل قبل أن يفتح النار بشكل عشوائى فى الداخل. وتحدث بعض الشهود عن وجود عدد من المهاجمين لكن السلطات لم تؤكد هذا الأمر.
ولم تعلن أى جهة مسئوليتها عن الهجوم الذى وقع فى الساعات الأولى من صباح 2017 خلال احتفال مئات الأشخاص بالعام الجديد.
وأعلن وزير الداخلية التركى سليمان صويلو إن المسلح الذى أطلق النار فى ملهى ليلى اسطنبول، مما أسفر عن مقتل 39 شخصاً، لا يزال طليقاً، مضيفًا أن هناك 15 أو 16 أجنبيا بين القتلى لكن تم التعرف على هوية 21 جثة فقط حتى الآن. وأضاف أن هناك 69 شخصا فى المستشفى بينهم أربعة فى حالة خطيرة.
وقالت محطة (سى.إن.إن ترك) التليفزيونية إن حوالى 700 إلى 800 شخص كانوا داخل الملهى الليلى فيما يبدو عندما وقع الهجوم. وقفز بعض المحتفلين فى مياه المضيق هربا من إطلاق النار وقامت الشرطة بإنقاذهم.
وقال واصب شاهين حاكم اسطنبول «إرهابى بسلاح بعيد المدى... نفذ هذا الهجوم بوحشية وهمجية بإطلاق النار على الأبرياء الذى يحتفلون بالعام الجديد» فيما يبدو أنه إشارة لنوع من الأسلحة.
لكن تقارير أخرى أشارت إلى وجود أكثر من مهاجم ارتدى أحدهم على الأقل زى بابا نويل قبل أن يخلعه فى وقت لاحق ليتمكن من الهرب. ونقلت صحيفة حريت عن شهود قولهم إن هناك عددا من المهاجمين وإنهم هتفوا باللغة العربية.
وجاء هجوم ليلة رأس السنة الجديدة بعد خمسة أشهر من محاولة انقلاب عسكرى فاشلة هزت تركيا وقتل خلالها أكثر من 240 شخصا عندما قاد جنود دبابات وطائرات مقاتلة فى محاولة للاستيلاء على السلطة.
وفى إطار ردود الفعل، أعلن البيت الأبيض إن الرئيس باراك أوباما قدم تعازيه بعد الهجوم الذى وقع فى ملهى ليلى باسطنبول ووجه فريقه لتقديم المساعدة للسلطات التركية.