المخلوع ينسف التسوية ويعلن انتهاء «قضية الحوار».. و8 آلاف مقاتل يشاركون فى تحرير بيحان

صنعاء - وكالات الأنباء

 

استبق المخلوع على عبدالله صالح التحضيرات والاتصالات التى يجريها المبعوث الأممى إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بتصريحات تنسف المرجعيات الأساسية للتسوية.
وأكد المخلوع صالح رفضه للمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطنى ونظام الأقاليم المقترح والقرار الدولى 2216، وهى المرجعيات الأساسية المطروحة لأى تسوية للأزمة اليمنية، وكانت حجته فى ذلك أن تلك المرجعيات تخدم ما وصفه بأجندات خارجية ولم تعد مقبولة، وفقاً لصحيفة عدن الغد اليمنية.
ووصف صالح المبادرة الخليجية بأنها «أصبحت ميتة»، كما اعتبر قرار مجلس الأمن 2216 قرار حرب وأعلن انتهاء «قضية الحوار»، ويأتى موقفه، فيما قالت مصادر مطلعة أن المبعوث الأممى سيستأنف منتصف الأسبوع الحالى اتصالاته للاستعداد لجولة مشاورات جديدة.
ورجحت المصادر أن يسلم ولد الشيخ أحمد الحكومة اليمنية رسمياً خريطة الطريق المعدلة، فيما يتسلم أسماء اللجان الفنية التى ستتوجه إلى الأردن لعقد دورات تأهيلية، وتحديد موعد عودة لجان مراقبة وقف إطلاق النار إلى ظهران الجنوب للإشراف على هدنة مرتقبة.
ميدانيا، أكد القيادى البارز فى المقاومة الجنوبية فى محافظة شبوة الشيخ، أحمد حسين الحارثي، أن «نحو ثمانية آلاف مقاتل، نصفهم من الجيش الوطني، ونصفهم الآخر من المقاومة الجنوبية، يشاركون فى عملية استعادة السيطرة على مديريات بيحان شبوة شرق عدن».
وفى الأثناء، تشهد جبهة نهم معارك عنيفة بالتزامن مع غارات جوية لمقاتلات التحالف، استهدفت مواقع المتمردين فى منطقة بنى عامر، كما شنت غارات أخرى استهدفت تجمعات لميليشيات الانقلاب فى مديرية مقبنة بمحافظة تعز.
وفى بيحان، أعلنت مصادر محلية أن القيادى الحوثى أحمد عبدالقادر الحاج السيد، قائد محور بيحان، توفى متأثراً بإصابته التى تعرض لها قبل يومين فى معركة تحرير موقع السليم الذى بات بيد المقاومة.
وتلقت ميليشيات الحوثى والمخلوع ضربات موجعة فى جبهتى بيحان وعسيلان، وخسرت مواقع استراتيجية كانت بيدها منذ بداية الانقلاب.
هذا وشنت طائرات التحالف العربى سلسلة غارات جوية استهدفت هوائيات وشبكة الاتصالات وموقعاً للميليشيات الانقلابية فى جبل منطقة الزافن غرب مدينة عمران، كما شنت غارتين جويتين استهدفتا شاحنتين محملتين بالأسلحة والصواريخ تابعتين للميليشيات فى مثلث عاهم بمحافظة حجة.