الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

النظام السورى يواصل انتهاكاته.. وفعاليات «وادى بردى» تطالب بمراقبين دوليين

النظام السورى يواصل انتهاكاته.. وفعاليات «وادى بردى» تطالب بمراقبين دوليين
النظام السورى يواصل انتهاكاته.. وفعاليات «وادى بردى» تطالب بمراقبين دوليين




دمشق – انقرة – وكالات الأنباء

 

أعلنت فصائل المعارضة السورية امس الاول، تجميد كل المحادثات المتعلقة بمفاوضات السلام المرتقبة مع النظام السورى فى مدينة أستانة فى كازاخستان.
وجاء ذلك رداً على «الخروقات الكبيرة» من جانب النظام لاتفاق وقف إطلاق النار السارى منذ أربعة أيام.
وقالت الفصائل فى بيان مشترك إنه «نظراً لتفاقم الوضع واستمرار هذه الخروقات فإن الفصائل، تعلن تجميد أية محادثات لها علاقة بمفاوضات الأستانة أو أى مشاورات مترتبة على اتفاق وقف إطلاق النار حتى تنفيذه بالكامل».
ويواصل النظام السورى انتهاكاته وخروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار، الذى أبرم برعاية روسية تركية، فى عدة مدن ومناطق من سوريا، وخصوصاً مع استمرار الحملة العسكرية الشرسة التى يشنها جيش النظام وميليشيا حزب الله اللبنانى، للسيطرة على قرى وادى بردى.
وناشدت الفعاليات المدنية والهيئات الثورية داخل وادى بردى، فى بيان، أمس الإثنين، وبعد مرور 12 يوماً على الحملة العسكرية لقوات النظام على قرى المنطقة، الجهات الدولية والمنظمات الإنسانية بتحمل مسئوليتها تجاه أهالى وادى بردى وسكان مدينة دمشق وريفها.
وأكدت الفعاليات فى بيان نشرته الهيئة الإعلامية فى وادى بردى أنها «مستعدة لتسهيل وصول فريق متخصص من الصليب الأحمر والأمم المتحدة لمعاينة وضع نبع عين الفيجة، ومساعدة ورشات إصلاح لصيانة النبع، الشريان الأساسى لمياه الشرب لـ6 ملايين مواطن فى العاصمة دمشق وريفها».
كما طالبت بمراقبين دوليين لمراقبة عملية وقف إطلاق النار وتسجل الخروقات التى تقع من أى طرف، حرصاً على سلامة أكثر من 100 ألف مدنى محاصرين ضمن قرى وبلدات الوادي، وإدخال المواد الغذائية والأدوية ومواد البناء.
وذكر البيان أن الوضع الإنسانى سيئ والمنازل فى القرى التى لا تتعرض للقصف مكتظة بالعائلات الوافدة داخلياً فى وادى بردى، ووسائل التدفئة منعدمة مترافقة مع انخفاض شديد لدرجات الحرارة، تصل إلى ما دون الصفر.
من جانبه اعلن الجيش التركى الذى يدعم مقاتلين من المعارضة السورية فى عملية بدأت قبل نحو أربعة شهور ضد تنظيم الدولة الإسلامية فى شمال سوريا إن 18 متشددا قتلوا وأصيب 37 فى اشتباكات وبنيران المدفعية فى سوريا امس الأول .
كما أكد نائب رئيس الحكومة التركية، نعمان قورتولموش، عزم بلاده على مواصلة عملياتها الخارجية ضد «داعش».
وقال قورتولموش: إن هجوم اسطنبول الذى أوقع 39 قتيلا يمثل «رسالة موجهة للعمليات الخارجية، خصوصا عملية درع الفرات» التى تشنها القوات التركية منذ نهاية أغسطس الماضى ضد مسلحى تنظيم «داعش»، بمشاركة مقاتلى المعارضة المسلحة فى الشمال السوري.
وأشار قورتولموش إلى أن انجازات عملية «درع الفرات» تثير قلق المنظمات الإرهابية والقوى الواقفة وراءها، مشددا على أن تركيا ستواصل عملياتها الخارجية ضد الإرهاب، بخاصة عملية «درع الفرات» حتى يتم القضاء على التهديدات الإرهابية.
وأضاف: «بدعم من الشعب، سنجبرهم على الركوع وسنواصل مكافحة الإرهاب بأى شكل من أشكاله».