الانقسام يهدد أقاليم مصر
روزاليوسف اليومية
فيما توجه الكثير من النشطاء السياسيين بالمحافظات فى اتوبيسات خاصة الى ميدان التحرير شهد عدد كبير من المحافظات انقساما رهيبا بين القوى السياسية حتى اصبح كل منزل مصرى يشهد انقساما بين ابناء الاسرة الواحدة مما ينذر بتفجير الاحداث ودخول مصر فى ما لا تحمد عقباه اذا لم تبادر القيادة السياسية والكيانات الحزبية والمجتمعية والقيادات النقابية الى تلافى هذا الانقسام الخطير.
الى ذلك استمر تعليق العمل فى المحاكم والنيابات على مختلف درجاتها بعدما فشل لقاء الرئيس محمد مرسى مع رئيس وأعضاء المجلس الاعلى للقضاء فى انهاء الازمة التى بدأت باصدار الرئيس الاعلان الدستورى والذى يحصن قراراته ضد الطعن أمام أى جهة قضائية أو غيرها ..
وكشف المستشار حسين قنديل رئيس نادى قضاة المنصورة عن وجود مقترح لدى بعض القضاة بتدويل القضية لحماية القضاء ويتم دراسته بعناية.
وانتقد رئيس النادى سماح المجلس الاعلى للقضاء للنائب العام الجديد المستشار طلعت عبد الله أن يحضر معهم و كان يتعين أن يظل كرسى النائب العام شاغرا و لا يسمح له بالحضور و أن يتم تعليق الامر حتى يتم إلغاء الإعلان الدستورى الباطل.
ووصف قنديل ما يحدث الآن بانه مذبحة للقضاء واستقلاله وأسوأ من مذبحة عام 1969 وعلق المستشار محمد الميرغنى، رئيس نادى قضاة أسيوط، على بيان رئاسة الجمهورية مساء أمس قائلا: انه لم يضف أى شىء، ولم يوضح ماهى القرارات السيادية، فضلاً عن أنه لم يتطرق إلى موضوع النائب العام، أو التراجع عن تحصين التأسيسية أو مجلس الشوري، وهو ما يجعل البيان غير مفهوم، يأتى هذا فى الوقت الذى لم يخرج فيه مجلس القضاء الأعلى ببيان توضيحى لما دار فى اجتماع الرئاسة لمعرفة سبل حل الأزمة».