الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«رؤى الثقافى» يبدأ فعالياته بـ«مسيرة رفعت سلام الشعرية»

«رؤى الثقافى» يبدأ فعالياته بـ«مسيرة رفعت سلام الشعرية»
«رؤى الثقافى» يبدأ فعالياته بـ«مسيرة رفعت سلام الشعرية»




كتب- إسلام أنور

حضر حشد من المثقفين والأدباء، افتتاح صالون رؤى الثقافى، الذى بدأ فعالياته بندوة فى منزل مؤسسه أستاذ النقد الأدبى د.عادل ضرغام، وتناولت أشعار رفعت سلام، وأدارها الكاتب والشاعر أحمد سراج، وقدمت قراءتين رئيسيتين فى مقاربة أعمال الشاعر رفعت سلام، الأولى قدمها الشاعر والناقد د.حاتم الجوهرى حول فكرة الثنائيات والتعدد فى عالم رفعت سلام، والثانية قدمها الباحث والشاعر هشام زغلول حول فكرة السؤال والاحتمالات فى عالم رفعت سلام، وتخلل الندوة مداخلات من الحضور، وقراءة الشاعر لمقتطفات من أشعاره، وكذلك تعقيبه حول فكرة التعدد والمتن والهامش فى عالم الشعره، واختتمت الندوة بكلمة مؤسس الصالون د.عادل ضرغام، الذى اشتبك مع أطروحة د.حاتم الجوهري، وما جاء فيها حول فكرة الأجيال، وحول المقارنة بين السبعينيين والتسعينيين، وفكرة التعدد والثنائيات عند رفعت سلام. وقال الجوهرى فى دراسته أن أشعار رفعت سلام تبرز مركز الحالة الشعرية لجيل السبعينيات، وهى حضور فكرة الثنائيات والجدل الإنسانى المستمر، ما بين السمو والسقوط.. الملاك والشيطان.. الجسد والروح.. الغواية والاستغناء، وقال الجوهري، أن السياق الثقافى لتلك الحالة مرده إلى الأزمة التاريخية لذلك الجيل.. والصراع النفسى الشديد الذى وقع فيه ما بين الحلم القومى الناصرى وصحوة الجماعة الوطنية، وما بين نكسة 67 وتفسخ الحلم فى فترة السادات.
 وأضاف، نحن الآن فى خضم تشكل حالة جديدة فى المشهد المصري، إذا اعتبرنا فكرة المفصليات فى التاريخ الأدبى والإنسانى المصرى، لقلنا أن البلاد شهدت حتى الآن أربع مراحل ثقافية رئيسية: تنوعات الملكية- الحلم القومي- جيل السبعينيات والأزمة- جيل التسعينيات وفرض النمط. وحاليا يدور جدل تحت السطح لتشكل الخطاب الأدبى والثقافى للثورة المصرية الجديدة.. هذا الخطاب الجديد قد يجد أرضية مشتركة مع ثنائيات جيل السبعينيات، لكنه لابد سيفكك النمط الأدبى الواحد السالب الذى طرحه من صنع النمط الأدبى لجيل التسعينيات، على مستوى من المستويات تدور تطاحنات وتفاعلات لتقليم مركز الطبقة الثقافية واختياراتها التى تشكلت ضد فكرة الجماعة، ومع الانكفاء على الذات فى ظل البحث عن مشروع جماعى جديد للبلاد واستشرافها لنمط أدبى وحضارى يقوم على النهضة والسمو.