طارق عبد العزيز: الأفلام القصيرة تحمل رسالة واستكمل «الجماعة 2»

كتبت_ آية رفعت


يرى الفنان طارق عبدالعزيز أن مشاركة الفنان فى الأفلام الروائية القصيرة لا تقلل من قيمته بل إنه من المفروض ان يعمل الفنان على التجديد من نفسه ومن النوعيات التى يقدمها وليس الأدوار فقط، مؤكداً أن الأفلام القصيرة تحمل رسالة وهدفاً معيناً على عكس الروائى التجارى والذى يهدف للترفيه بشكل أكبر.. جاء ذلك فى تصريحاته عقب النجاح الى حققه فيلمه القصير «صورة سيلفى» فى العديد من المهرجانات التى شارك بها مؤخراً.
وعن اختياره للفيلم قال عبدالعزيز إن أكثر ما جذبه فى الفيلم هى فكرة العودة إلى الله ومحبته، مؤكداً أنه فيلم إنسانى بالدرجة الأولى ويمسنا جميعا وليس له علاقة بين إسلامى أو مسيحى، حيث تدور الفكرة حول شخص يبحث عن أصدقائه القدامى لإعادة العلاقات بينهم بعدما سار كل منهم فى طريق اللهو وراء الدنيا.
 وأكد طارق أنه على المستوى الشخصى مهتم بشدة بفكرة البحث والتواصل مع أصدقائه القدامى فى مختلف مراحله الحياتيه حيث إنه يحن إلى «العشرة» القديمة.
وعن قلة العائد المادى لهذه الأعمال قال طارق: «هذه هى الضريبة التى يدفعها الفنان لأنها تعتبر شيئا يقدمه لتاريخه وللمجتمع مثل الأعمال الأخرى وليس كل ما نقدمه يجب أن يكون له عائد مادى، فأنا اعتبرها زكاة عن الموهبة التى يحملها الفنان».
ومن جانب آخر قال عبدالعزيز إنه لا يزال يصور مشاهده فى مسلسل «الجماعة 2» حيث يقدم شخصية عبد الحكيم عابدين سكرتير الجماعة ومدير المجمع الإسلامى لمدة 11 عاماً، مؤكدا أنه عندما يقدم شخصية تاريخية يحاول القراءة عنها فى بعض المراجع وأضاف قائلاً: «قدمت أكثر من شخصية تاريخية وأحاول تحرى صدق الشخصية حتى لا أشوه سيرته فى وفاته وأحاول أن أصل لحقيقة الشخصية بكل ما لها وما عليها».