3 لاعبين خارج القائمة الإفريقية بالأهلى

كتب - عمر عبدالحفيظ

أعلن الأهلى بشكل رسمى ضم جميع اللاعبين المقيدين فى القائمة المحلية، إلى القائمة الإفريقية، التى تم إرسالها على الاتحاد الإفريقى لكرة القدم نهاية شهر ديسمبر الماضى، لتأكيد مشاركتهم فى دورى أبطال أفريقيا.
ورغم ضم جميع اللاعبين، إلا أن القائمة الإفريقية سوف تشهد تعديلا منتصف يناير الجارى، ووفقا للوائح يحق للأهلى استبعاد أى لاعب وضم آخر يوم 15 يناير، فيما سيكون اللاعب الذى سيتم قيده بعد منتصف يناير موجودا فى القائمة ولن يتم حذف اسمه حتى فى حالة رحيله عن الأهلى، ويحق للاهلى ضم لاعب جديد خلال الفترة من 15 إلى نهاية شهر يناير مع دفع غرامة مالية 500 ألف دولار.
ويرغب المدير الفنى حسام البدرى، فى ترك الباب مفتوحا لضم لاعبين جدد فى فترة القيد الثانية التى تبدأ بشكل رسمى خلال شهر يوليو المقبل، من خلال استبعاد بعض الأسماء التى تم ضمها للقائمة الافريقية، وهناك 3 لاعبين على وجه التحديد خارج حسابات المدير الفنى وهم «مسعد عوض ومحمد حمدى زكى وجون أنطوى».
وفى حالة عودة أحمد الشيخ، والتعاقد مع مهاجم إفريقى، سيتم استبعاد لاعب جديد من القائمة، على أن تجرى المفاضلة بين اسمين من اللاعبين.
ومن ناحية أخرى، لم تتوقف محاولات وإغراءات وكلاء اللاعبين لنجوم الأهلى، رغم إعلان المدير الفنى حسام البدرى عدم بيع أى لاعب خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية، إلا أن كلمات البدرى لم تجد صدى لدى الوكلاء الذين حاولوا خلال الأيام الأخيرة تكثيف المحاولات من أجل البحث عن عروض أوروبية لنجوم القلعة الحمراء.
وتصدر ثلاثة لاعبين الصورة فى الأيام الأخيرة، كمرشحين للرحيل بسبب العروض الخارجية وهم «التونسى على معلول والنيجيرى جونيور أجاى ومحمد هانى».
وتلقى الثنائى معلول وهانى عروضا من أندية برتغالية، ويعد محمد هانى هدفا لأندية البرتغال من الموسم الماضى، ومع مشاركته كلاعب أساسى مع الفريق الأحمر لمع بريقه، وأصبح واحدا من المطلوبين بقوة، كما سهلت مشاركته تسويقه.
ورفض على معلول فكرة اللعب للترجى، احتراما لجماهير الصفاقسى الذى لعب له وحمل شارة الكابتن، وتلقى اللاعب تأكيدا من وكلاء لاعبين بتسويقه فى أوروبا، من خلال مشاركته مع منتخب تونس فى أمم إفريقيا التى ستقام فى الجابون خلال الشهر الجارى.
وتلقى أجاى عرضا حقيقيا من أوكرانيا، إلى جانب كلام شفهى من وكلاء لاعبين بتسويقه فى الدورى الصينى على غرار ما حدث مع الجابونى ماليك إيفونا.