مسيرات حاشدة من المحامين والصحفيين تنضم إلي مليونية التحرير لرفض الإعلان الدستوري

 
شاركت جميع القوي المدنية في مليونية أمس التي دعت إليها الجبهة الوطنية للإنقاذ اعتراضاً علي الإعلان الدستوري الصادر عن الرئيس محمد مرسي مؤخراً والذي يتضمن عدة قرارات أبرزها تحصين جميع قراراته اللاحقة والسابقة من الطعن أمام أي جهة قضائية وتحصين مجلس الشوري والجمعية التأسيسية من الطعن.
«عيش حرية.. إسقاط التأسيسية» «ديكتاتور ديكتاتور.. أنت يا مرسي عايش الدور» «الشعب يريد اسقاط النظام»  «أحلف بسماها وبترابها المرشد هو اللي خربها» وسط هذه الهتافات انطلق آلاف المحامين في مسيرات من نقابة المحامين وحتي ميدان التحرير بالأرواب السوداء بقيادة سامح عاشور نقيب المحامين للمطالبة بإسقاط الإعلان الدستوري مرددين هتافات «ثور ثور يا عاشور»، وانضم إليها آلاف من القضاة ونقباء النقابات الفرعية وأعضاء مجالس النقابات  وألقي عاشور كلمة علي المحامين قبل الانطلاق بالمسيرة قائلا: إن النقابة لن تسكت علي استمرار الإعلان الدستوري، ولن يسمح المحامون للإخوان ان يستحوذوا علي السلطة ولا علي البلاد.
شاركت الحركة الوطنية المصرية في مليونية أمس تحت شعار «للثورة شعب يحميها» حيث تحركت مسيرات تحت قيادة د.إبراهيم درويش أستاذ القانون الدستوري ود.سعد الدين إبراهيم الناشط الحقوقي وأحد مؤسسي الحركة الوطنية المصرية.
ودعت الحركة الشعب المصري وثوار مصر الأحرار في بيان لهم بعدم التشتت والالتفاف حول مطالب موحدة قائلة: لابد ننحي أيديلوجياتنا الفكرية وخلافاتنا السياسية جانباً، إننا سنخلق يوماً تتعلم منه أجيالاً قادمة معاني الوطنية السامية.
بينما اعتبرت منظمة اتحاد المحامين الليبراليين المليونية حاسمة للقوي السياسية في مواجهة ميليشيات الإخوان كاشفة أنها شكلت لجنة قانونية خاصة بالثوار مشيرة إلي ضرورة التصدي لأي ظلم أو طغيان.
ورفضت المنظمة مقولة: إن مصر قد تكون مقبلة علي حرب أهلية لأن الوصف الصحيح أنها ستكون حرباً بين الشعب وأنصار جماعة الإخوان فقط، معلنة تضامنها مع نادي قضاة مصر ومع نقيب المحامين سامح عاشور، وإن كان محامو الإخوان قد جمعوا أنفسهم لخداع الرأي العام بأن المحامين ضد نقيبهم فإننا نعلن أننا سندعم نقيبنا بكل ما أوتينا من قوة ولن نتهاون وسيعلم الظالمون أي منقلب ينقلبون.
من جهة أخري نظم اتحاد النقابات المهنية مسيرة حاشدة انطلقت من كوبري قصر النيل إلي ميدان التحرير أمس للتنديد ورفض الإعلان الدستوري الصادر وأعلن المشاركة في الاعتصام القائم بميدان التحرير وجميع ميادين مصر لحين العدول عن هذا الإعلان، وكذب الاتحاد البيانات الصادرة باسمه من خلال النقابات المهنية التي يسيطر عليها أعضاء بجماعة الإخوان والتي ادعت تأييد النقابات المهنية للإعلان المشار إليه.
جاء ذلك عقب الاجتماع الذي عقده الاتحاد في مقر نقابة الاجتماعيين وحضره نقابات المحامين والصحفيين والاجتماعيين والمرشدين السياحيين ونقابة المهن التمثيلية والسينمائيين والتشكيليين والتجاريين والموسيقيين والرياضيين واتحاد الكتاب المصري،