الثلاثاء 7 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«الأزهر» يبدأ تحركاته لإنهاء أزمة المنسحبين من «التأسيسية»




في محاولة لإنهاء أزمة المنسحبين من الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور تتبني مشيخة الأزهر حواراً بين القوي السياسية لإنهاء حالة الاحتقان داخل الجمعية من جهة وفي  الشارع من جهة اخري واكد  المستشار محمد عبد السلام مستشار شيخ الازهر ان الهدف من الاجتماع هو تحقيق التوافق بين الجميع.

ومن المقرر ان يشارك في  الاجتماع د.السيد البدوي رئيس حزب الغدو د.ايمن نور زعيم غد الثورة ومحمد انور السادات رئيس حزب الاصلاح والتنمية والانبا بولا ممثل الكنيسة الأرثوذكسية والقس صفوت البياضي رئيس الطائفة الانجيلية والانبا يوحنا قلتة نائب رئيس الكنيسة الكاثوليكية وممثلين عن أحزاب النور والوسط والحرية والعدالة والحضارة.
ومن المقرر ان يشارك في الاجتماع عمرو موسي ود. جابر جاد نصار ود.حيد عبدالمجيد ود.عبد الجليل مصطفي وجورج مسيحة  وسوزي ناشد وصلاح حسب الله ونقيب الفلاحين محمد عبدالقادر وغيرهم  من الأعضاء المنحسبين.
يأتي هذا في الوقت الذي رفض فيه محمد محيي الدين احد المنسحبين من الجمعية  ما اعلنته هيئة مكتب الجمعية التأسيسية والتي تطالب بتسليم مسودة الدستور الي الرئاسة يوم الخميس المقبل.
وفي سياق متصل  رفضت الجمعية التأسيسية خلال اجتماعها امس تعديل  نص المادة (156) من باب نظام الحكم  والتي تنص علي «أن يباشر حال خلو المنصب الرئيس  مجلس النواب مؤقتاً، وفي حال حل مجلس النواب يتولي الأمر رئيس مجلس الشوري». وقال المستشار حسام الغرياني رئيس الجمعية: «لنفترض أن مجلس النواب غير موجودا ورئيس مجلس الشوري يريد الترشح للرئاسة ماذا يفعل؟» في ظل  حظر ترشح القائم بأعمال الرئيس لهذا المنصب.
وهنا رد د.جمال جبريل من يأتي رئيسًا لمجلس الشعب والشوري وفقا للدستور الجديد يعرف جيدًا أنه لن يترشح للرئاسة وهنا علق  الغرياني: «أنت تريد شخصاً بلا طموح»
ورفضت الجمعية التأسيسية ايضا  مُقترح لجنة الصياغة بإجراء تعديل علي المادة (153) والتي تنص علي «لرئيس الجمهورية أن يدعو الناخبين للاستفتاء في المسائل المهمة التي تتصل بمصالح الدولة العليا»، حيث اقترحت الصياغة استبدال فقرة» في المسائل المهمة التي تتصل بمصالح الدولة العليا» بـ «في المسائل التي تهدد مصالح الدولة العليا».
وفي سياق متصل وافقت الجمعية التأسيسية لوضع الدستور علي اقتراح من المستشار الغرياني بإعادة تشكيل المحكمة الخاصة بمحاكمة رئيس الجمهورية بأن تشكل برئاسة رئيس مجلس القضاء الأعلي «رئيس محكمة النقض»، وأقدم نائب لرئيس المحكمة الدستورية، وأقدم نائب لرئيس مجلس الدولة، وأقدم رئيسين لمحكمة الاستئناف.
نفي الأزهر الشريف ما تدوالته بعض وسائل الاعلام  من أن د.أحمد الطيب - شيخ الأزهر الشريف – خلال لقائه مع وزير التعاون الدولي والتضامن الإيطالي أندريا ريكاردي، أكد أن الليبراليوين في مصر يعادون الدين، وأن الحديث كله كان عن الليبرالية الغربية وكان  علي مستوي فكري تجريدي خالص.
وأضاف الأزهر في بيان له أن ما نُسِبَ إلي شيخ الأزهر  في بعض الصحف من أنَّ الليبراليين المصريين متأثرون بالليبرالية الغربية (المنكرين للأديان) غير صحيح مطلقًا، وأن فضيلته لم يقل ذلك، ولم يتعرَّض في حديثه عن الليبرالية المصرية ولا بجملةٍ واحدة، وأنَّ عقيدته الراسخة هي: «أن المصريين جميعًا بمختلف اتجاهاتهم الثقافية والسياسية مفطورون علي حب الدين وتقديره واحترامه، وهذا ما سجَّله التاريخ المصري.