الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الرئيس يفتتح مشروعات جديدة بموانئ سفاجا وأرقين

الرئيس يفتتح مشروعات جديدة بموانئ سفاجا وأرقين
الرئيس يفتتح مشروعات جديدة بموانئ سفاجا وأرقين




كتب ـ أحمد إمبابى


 
شهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، بالأمس افتتاح عدد من المشروعات الجديدة فى مقدمتها أعمال التطوير بميناء سفاجا بالبحر الأحمر.
واستمع الرئيس عبد الفتاح السيسى، إلى شرح تفصيلى من الدكتور جلال السعيد وزير النقل، حول أعمال التطوير بميناء سفاجا، وآلية العمل فيه بعد تطويره بتكلفة 520 مليون جنيه، على مساحة تصل إلى 825 ألف متر.
وشملت أعمال التطوير بميناء سفاجا، إنشاء محطة ركاب بطاقة استيعابية 1.3 مليون راكب سنويا، وإنشاء محطة لسيارات التربيتك بطاقة استيعابية 30 ألف سيارة سنويا، وإنشاء محطة.
وافتتح الرئيس أيضا عبر الفيديو كونفرانس ميناء أرقين البرى بين مصر والسودان، معلنًا بدء تشغيله فعليًا لتشجيع حركة التجارة بين البلدين، وذلك بعد أن تم التشغيل التجريبى له منذ أسابيع.. كما افتتح أيضا مشروع تعميق الممر الملاحى وحوض الدوران لميناء دمياط عبر الفيديو كونفرانس.
وأكد الرئيس السيسى، أن الهدف من تطوير ميناء سفاجا وربط الميناء بمحافظات الجنوب وتجهيز شبكة الطرق، هو تعزيز التجارة وقدرة الميناء على استيعاب حركة التجارة، قائلا «مش معقول تقول عايز أعزز التجارة وقدرة الميناء من غير تطويره، ومش معقول نعمل ده كله وميبقاش فى طرق تعزز حركة التجارة».
وأضاف الرئيس: «فى ناس بتحاول تقلل من العمل المبذول وتشكك فيه، وكأن الدولة معاها أموال بتنفذها من غير تخطيط»، مؤكدا أن أعمال التطوير وشبكة الطرق تتم من أجل أن ننقل ونجهز بلدنا لمستقبل أفضل.
ووجه الرئيس بضرورة إقامة محطات وقود لسيارات النقل الثقيل، وضرورة عمل كل قطاعات الدولة وفق منهج واحد، داعيا إلى الحفاظ على المال العام وعدم إهداره.
وزير النقل
من جانبه قال  الدكتور جلال مصطفى سعيد، وزير النقل، إن 90% من حجم تجارة مصر مع العالم يعبر من خلال الموانئ البحرية، وأن الدولة تعمل حاليا على تطوير البنية التحتية للموانئ البحرية، لافتا إلى أن هناك جهودًا لتعميق الممر الملاحى الخارجى لميناء الإسكندرية.
وأضاف وزير النقل، فى كلمته بافتتاح أعمال تطوير ميناء سفاجا، إن ميناء الإسكندرية يستحوذ على 60% من تجارة مصر مع العالم، وهناك عمليات ربط لميناء الإسكندرية بالطريق الساحلى الدولى، موضحا أنهم يستهدفون تحديث البنية التحتية وتطوير الموانئ والأسطول البحرى المصرى لدعم حركة التجارة.
قال الدكتور جلال السعيد، وزير النقل، إن ميناء دمياط يشهد تداول 800 ألف حاوية سنويا، وهناك مساع لمضاعفة ذلك، مؤكدا أن تطوير ميناء دمياط يتم بإجمالى استثمارات 185 مليون جنيه، وخطة تطوير الموانئ البحرية تستهدف زيادة الاستثمارات الأجنبية.
وأضاف وزير النقل، فى كلمته بافتتاح أعمال تطوير ميناء سفاجا، إن ميناء الإسكندرية يستحوذ على 60% من تجارة مصر مع العالم، وهناك عمليات ربط لميناء الإسكندرية بالطريق الساحلى الدولى.
 السيسى يفتتح الأسطول البحرى الجنوبى بسفاجا
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، بالأمس حفل افتتاح الوحدات الخاصة بالأسطول الجنوبى بسفاجا، حيث تابع عدداً من البيانات العملية للقوات الخاصة البحرية ورجال الضفادع البشرية.
وأدى الرئيس السيسى التحية العسكرية لطابور العرض العسكرى فور وصوله إلى مقر الوحدات الخاصة بالأسطول الجنوبى بسفاجا، فى حضور الفريق أول صدقى صبحى وزير الدفاع والإنتاج الحربى، وعدد من كبار قادة القوات المسلحة.
وتمثلت البيانات العملية فى تنفيذ بيان ميدان اجتياز الموانع المائية، وبيان السباحة تحت الماء لمسافة 50 مترا، وبيان مهارات القدرة على البقاء ومقاومة الغرق، وبيان مهارات الغطس القتالى، وبيان التدريبات الرياضية الشاقة تحت سطح الماء.
وشهد الرئيس السيسى، عروض قوات الوحدات الخاصة بالأسطول الجنوبى، وعمليات الاقتحام للبؤر الإرهابية على السفن البحرية والقبض على العناصر الإرهابية، فضلا عن تدريبات اللياقة البدنية والاستعدادات العسكرية لصد أى خطر إرهابى.
من جانبه، قال اللواء بحرى أركان حرب أحمد خالد، قائد القوات البحرية، إن  مصر أول دولة فى الشرق الأوسط تمتلك حاملتى مروحيات، مشيراً خلال كلمته، إلى التسليح والفرد المقاتل إضافة إلى تجهيز كامل للبنية التحتية للقوات البحرية كما أن ما تمتلكه القوات البحرية من موانئ وقواعد لا تقل بل تفوق مثيلتها فى الدول المتقدمة.
وكشف  قائد القوات البحرية، عن انضمام العديد من الوحدات البحرية الحديثة للخدمة بالقوات البحرية من «لانشات الصواريخ طراز سليمان عزت، والفرقاطات تحيا مصر» طراز فريم، وحاملتى المروحيات طراز ميسترال، التى انضمت حديثا للقوات البحرية، وتم تسميتهما جمال عبد الناصر وأنور السادات وفاء من مصر لزعيمين سطرا أروع الفصول فى تاريخ الأمة المصرية.
وأضاف قائد القوات البحرية، أنه تم انضمام لانش الصواريخ الروسى أحمد فاضل طراز «آر 32»، والوحدات السريعة طراز «رب»، والغواصة طراز 209 أحدث الغواصات التقليدية فى العالم، مؤكداً أنه فى القريب سيتم استلام أولى قرويطات طراز «جويند»، يستتبعها انضمام 3 قرويطات أخرى من نفس الطراز.
وقال  قائد القوات البحرية، إن امتلاك مصر لحاملتى مروحيات جعلها فى مصاف الدول المتقدمة، موضحا أن تطوير القوات البحرية شمل تصنيع السفن البحرية بعقول وسواعد مصرية، بدءا من تصنيع لانشات المرور الساحلى السريعة والريبات ولانشات الإرشاد، إضافة إلى تصنيع القرويطات من  طراز «جويند «بشركة ترسانة الإسكندرية لتكون إحدى الخطوات الحقيقة والجادة فى مجال تصنيع السفن الحربية فى مصر».
وقدم قائد القوات البحرية الشكر للقائد العام للقوات المسلحة الفريق أول صدقى صبحى القائد العام للقوات المسلحة، والفريق محمود حجازى رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وأجهزة القيادة العامة للقوات المسلحة، على ما تم تقديمه للقوات البحرية من جهد ودعم فائق يراعى فيه مصلحة الوطن العليا والقوات المسلحة.
ووجه اللواء بحرى أركان حرب أحمد خالد، حديثه للرئيس السيسى، قائلا: «لقد علمتم التحدى وقبلتم به، وقررتم أن دور مصر الإقليمى لن يقف صامتا أمام هذه التحديات والتهديدات، بل سيظل ينبض ويقوم بالدور الفاعل على المستويين الإقليمى والدولى..سنكون بعون الله تعالى على قدر الحدث وبكل قوة شأننا شأن زملائنا المقاتلين فى القوات المسلحة، لذا نعاهد الله ونعاهدكم أن نظل درع مصر المنيع وجنودها الأوفياء الساهرين على حماية مياهنا المقدسة وسواحلنا الطاهرة ليلا ونهارًا، وأن نكون دائما على أهبة الاستعداد لتنفيذ جميع المهام التى نكلف بها من القيادة العامة للقوات المسلحة، نلبى النداء مهما كانت التضحيات، وألا ندخر جهدًا  لحماية وطننا واضعين نصب أعيننا الدفاع عن وطننا الغالى مصر أو نستشهد دونه.
وفى نهاية كلمته قدم  قائد القوات البحرية، المصحف الشريف هدية للرئيس السيسى.
ويعد لواء الوحدات الخاصة حاليا، من أحدث الألوية داخل الجيش من حيث التسليح، والمعدات، ويضم جميع الأسلحة التى تساعده على أداء مهمته، كما يتميز رجال الصاعقة البحرية، بتنفيذ المهام وعمليات الاقتحام والإغارة، باستخدام أقل عدد من الأفراد وبمعدات خفيفة خلف خطوط العدو لرفع الروح المعنوية للجيش.
ويؤمّن لواء الوحدات الخاصة، كل الحدود الساحلية، ويشارك فى تدريبات خارجية  مع عديد من دول العالم، وكذلك فى تأمين الحدود الساحلية فى إطار عملية حق الشهيد للقوات المسلحة.