الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

«الدولى لألعاب القوى» يضع شروطًا لمشاركة الروس ببطولتى العالم وأوروبا.. وإثيوبيا توقف «المتنشطين» مدى الحياة

«الدولى لألعاب القوى» يضع شروطًا لمشاركة الروس ببطولتى العالم وأوروبا.. وإثيوبيا توقف «المتنشطين» مدى الحياة
«الدولى لألعاب القوى» يضع شروطًا لمشاركة الروس ببطولتى العالم وأوروبا.. وإثيوبيا توقف «المتنشطين» مدى الحياة




كتبت - فاطمة التابعى

أرسى الاتحاد الدولى لألعاب القوى برئاسة البريطانى سيباستيان كو  قواعد محددة، يتعين على الرياضيين الروس الالتزام بها إذا أرادوا المشاركة فى المنافسات الدولية، فى 2017 تحت علم محايد.
وذكر الاتحاد الدولى فى بيان له: «إنه على الرياضيين الروس، الذين يرغبون فى خوض البطولات الدولية فى 2017، أن يقدموا دليلاً على عدم وجود أى صلة بينهم وبين المدربين أو الأطباء، الذين انتهكوا قواعد مكافحة المنشطات، بالإضافة إلى ذلك، يجب على هؤلاء الرياضين أن يرسلوا عددًا معينًا من عينات البول، والدم للاتحاد الدولى للألعاب القوى».. وكان الاتحاد الدولى لالعاب القوى قد أوقف الاتحاد الروسى للعبة فى أواخر عام 2105 بسبب فضيحة المنشطات فى الرياضة الروسية، التى كشف عنها تقرير صادر من الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات «وادا»، ما يعنى أنه لم يعد فى مقدور الرياضيين الروس تمثيل بلادهم فى المحافل الدولية.
ويقدر عدد الرياضيين الذين يمكنهم دخول المنافسات تحت علم محايد بين 50، و60 رياضيًا، حيث يستطيعون خوض بطولة العالم لألعاب القوى فى العاصمة البريطانية لندن أغسطس المقبل، وبطولة أوروبا داخل الصالات مارس 2017، وهما البطولتان الأهم فى عالم ألعاب القوى فى العام الجارى.
وعلى صعيد أزمة المنشطات أيضًا، ولكن فى إثيوبيا، قال هايلى جيبرسيلاسى رئيس  الاتحاد الإثيوبى لالعاب القوى فى بيان له: «إن الاتحاد سيعاقب مخالفى قواعد مكافحة المنشطات بالايقاف مدى الحياة». وأكد جيبرسيلاسى عداء المسافات الطويلة السابق الذى تولى رئاسة الاتحاد الشهر الماضى: «إن إدارته ستتبنى نهج عدم التسامح مع مخالفى قواعد المنشطات».
وقال: «موقفنا يقتضى عدم التهاون مع من يغش، اعتبارا من الآن فإن أى رياضى سيخالف قواعد المنشطات سيتم ايقافه مدى الحياة». واختتم: «إننى أهدف  لاقناع الاتحاد الدولى للقوى بجدية مساعى اثيوبيا فى مكافحة المنشطات وبالتالى رفع اسمها من قائمة الدول التى وصفها سيباستيان كو رئيس الاتحاد الدولى بأنها فى حاجة إلى عناية فائقة».
وإثيوبيا هى واحدة من خمس دول يقول الاتحاد الدولى لألعاب القوى إنها فى حاجة «لعناية فائقة» على مستوى نظم مكافحة المنشطات، وتضم القائمة أيضا كينيا والمغرب وأوكرانيا وروسيا البيضاء.
وهيمنت إثيوبيا لسنوات على منافسات العدو للمسافات الطويلة إلى جانب جارتها كينيا ولكن مصداقيتها باتت محل شك عندما بدأ تحقيق مع ستة من رياضييها لمخالفة قواعد المنشطات. ونتيجة لذلك أعلن الاتحاد الإثيوبى اجراء اختبارات لما يقرب من 200 رياضى. وبعد تصريحات جيبرسيلاسى فإن الرياضيين الإثيوبيين الذين سيسقطون فى اختبارات المنشطات والذين كانوا سيواجهون الايقاف لأربع سنوات لن يكون بمقدورهم تمثيل بلادهم فى أى منافسة بعد الآن وذلك اعتبارا من تاريخ 28 ديسمبر الماضى.. والعقوبة أقسى بكثير من تلك التى فرضتها اللجنة الأوليمبية الدولية بايقاف الرياضيين المخالفين لقواعد المنشطات لأربع سنوات ولكن يمكنهم بعدها المشاركة فى أى منافسة دولية بما فيها الأوليمبياد.