الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

التحالف يواصل عملية السهم الذهبى للسيطرة على باب المندب

التحالف يواصل عملية السهم الذهبى للسيطرة على باب المندب
التحالف يواصل عملية السهم الذهبى للسيطرة على باب المندب




صنعاء - وكالات الأنباء

اكد مسئولون عسكريون وأمنيون أن القوات الشرعية اليمنية، بدعم من قوات التحالف العربى بقيادة السعودية تقترب من السيطرة الكاملة على منطقة باب المندب بالكامل والساحل الغربى لليمن.
وذكر المسئولون أن الجيش اليمنى أطلق منذ امس الأول عملية عسكرية واسعة بمساندة طيران التحالف أطلق عليها «السهم الذهبى» من 3 محاور للسيطرة على كامل منطقة باب المندب، وإخراج قوات الحوثيين المدعومين من إيران وقوات الرئيس السابق على عبد الله صالح منها.
وبدأت العملية للسيطرة على الساحل الغربى لليمن فى مناطق كهبوب والحريقية فى المندب والمنصورة فى الوازعية، وتمكن الجيش اليمنى من التقدم فى المحاور الثلاثة.
وقالت وكالة الأنباء اليمنية التى يسيطر عليها الحوثيون فى صنعاء، إن قوات «الجيش واللجان الشعبية» تصدت لهجومين باتجاه ذوباب ومنطقة كهبوب جنوب غرب تعز.
- وقالت مصادر عسكرية إن قوات الجيش اليمنى ستواصل حملتها بعد أن تسيطر على باب المندب بالكامل باتجاه مدينة المخا الواقعة على بعد 60 كلم من باب المندب.
وأشارت مصادر ميدانية إلى أن حصيلة المواجهات أسفرت عن مقتل 18 من الميليشيات الانقلابية وإصابة العشرات.
من جانبه، قال وزير الخارجية اليمنى عبدالملك المخلافى إن «الحديث عن حرب بين اليمن ودول الخليج وفى مقدمتها المملكة العربية السعودية يحمل مغالطة كبيرة، وتستر على جريمة الانقلاب».
جاء ذك فى تصريحات أدلى بها المخلافى خلال استقباله بمقر السفارة اليمنية بالرياض، مجموعة من طلاب جامعة هارفرد الأمريكية الذى قدموا لدراسة الاوضاع فى اليمن، وفق وكالة «سبأ» الرسمية.
وأضاف: «ما يروج له بخصوص وجود حرب من هذا النوع غير صحيح البتة، وتستر على جريمة الانقلاب والتدخل الإيرانى، ويهدر تضحيات الشعب اليمنى والشرعية الوطنية والإقليمية والعربية والدولية التى تستند لها الحكومة اليمنية والتحالف العربى فى مواجهة الانقلاب».
وقال إن الحكومة تريد السلام وتعمل كل ما بوسعها لتحقيقه، مشيراً إلى أن العام 2017 سيكون عام السلام وإنهاء الانقلاب.
على جانب آخر، تصاعدت التوترات بين الانقلابيين الحوثيين وحليفهم المخلوع على عبدالله صالح، وظهر الصراع على المناصب الوزارية فيما يسمى بـ«حكومة الإنقاذ الوطنى».
وشهدت جبهة نهم شمال شرقى العاصمة صنعاء خسائر بشرية كبيرة وانسحاب أكثر من 70 مقاتلاً من قبيلة العصيمات التابعة لحاشد من مناطق المواجهات بصورة مفاجئة، وفقاً لصحيفة عكاظ السعودية.
وأكدت مصادر قبلية أن الانسحاب جاء بعد مقتل الزعيم القبلى الشيخ على البشاري، إثر تعرض المجموعة التى كان يقودها للخيانة من قبل مقاتلى المتمردين الحوثيين، واتهم رجال القبائل عناصر ميليشيات الحوثية بقتله غدراً فى الجبهة.
وامتدت الانهيارات إلى محافظة تعز، حيث أكدت مصادر فى حزب صالح أن لقاءً ضم مئات من أنصار المخلوع فى تعز بينهم قياديون يعرفون بالمتحوثين عقدوا قبل يومين، اجتماعاً بهدف البحث عن مخرج لمن قاتلوا إلى جانب ميليشيات الحوثى، والمطالبة بإنقاذ تعز.
وأكد سياسيون أن صالح يمر بمرحلة تعد نهايته السياسية، مشيرين إلى أن عدم اعترافه بالقرارات الأممية يعد انتهاكاً للمواثيق الدولية والدستور العالمى.