الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مقتل وإصابة العشرات فى هجوم انتحارى على سوق بـ«الصدر»

مقتل وإصابة العشرات فى هجوم انتحارى على سوق  بـ«الصدر»
مقتل وإصابة العشرات فى هجوم انتحارى على سوق بـ«الصدر»




بغداد - وكالات الأنباء

مع استمرار العمليات الإرهابية فى العراق، أعلن تنظيم داعش مسئوليته عن الهجوم الانتحارى بسيارة ملغومة فى سوق شعبية مزدحمة بمدينة الصدر فى شرق العاصمة العر اقية بغداد ما أودى بحياة أكثر من 13 شخصًا وإصابة عشرات آخرين.
وقال مصدر من الشرطة العراقية إن المهاجم قاد سيارة صوب بوابة السوق فى حى علوة جميلة الذى تقطنه أغلبية شيعية وفجرها بعد أن فتحت قوات الأمن النار على السيارة وأسفر الاعتداء كذلك عن إصابة أكثر من 50 شخصاً بجروح.
وأعلنت مصادر أمنية وطبية عراقية، مقتل 13 شخصاً بالتفجير الانتحارى الذى استهدف سوق جميلة لبيع الخضار والفواكه فى مدينة الصدر شمال شرق بغداد
وسارعت سيارات الإسعاف بنقل المصابين والضحايا إلى المستشفيات القريبة، فيما تولت فرق الدفاع المدنى إطفاء الحرائق، وسط إغلاق تام من قبل القوات العراقية لمداخل المنطقة خوفاً من وقوع انفجارات أخرى.
وقال تنظيم داعش فى بيان على الإنترنت «عملية استشهادية بسيارة مفخخة تستهدف تجمعا للشيعة بمنطقة علوة جميلة شرقى بغداد.»
يذكر أن عشرات الأشخاص لقوا مصرعهم فى سلسلة هجمات فى العاصمة العراقية ومدن أخرى فى نحو أسبوع.
وأعلن تنظيم داعش المسئولية عن الكثير من هذه الهجمات. ويتعرض التنظيم لضغط متزايد بسبب هجوم تدعمه الولايات المتحدة فى الموصل آخر معقل كبير له فى العراق.
وتقدمت القوات العراقية على بعد نحو مئات الأمتار من نهر دجلة الذى يمر وسط الموصل يوم السبت مع إحراز العملية التى تقوم بها القوات ضد التنظيم المتشدد نجاحا.
ومن المرجح أن يلجأ التنظيم إلى هجمات القنابل وأساليب مشابهة فى أماكن أخرى فى العراق فى الوقت الذى يجرى طرده من معقله فى الموصل.
فى غضون ذلك، أفادت مصادر استخبارية أن زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادى أصدر تعميماً عاجلاً لتنظيف السجون التى تسيطر عليها فى مدينتى الموصل وتلعفر للاستفادة من عناصره المعتقلين فى الحرب وزجهـم فى المعارك القادمة.
ودعا البغدادى عناصره فى كلمة له بثها التنظيم ضمن إصدار مرئى «موكب النور» إلى «البقاء والصبر وعدم الفرار من المعركة أو الانسحاب منها فيما طالب أهالى الموصل مناصرة عناصره فى المعارك»، وفقاً لوكالة شفق نيوز العراقية.
يذكر أن إعلام داعش المضلل قام مؤخراً بنشر إصدار مرئى باسم «موكب النور» والذى يظهر فيه أطفال ومعوقون يقومون بتفجير أنفسهم ما يؤكد وجود نقص لديهم فى المقاتلين والانتحاريين.
وفى هذه الأثناء ذكرت مصادر عسكرية فى قيادة عمليات نينوى أنها عثرت فى أحد الأنفاق داخل مقر ما يسمى بـ«المجاهدين الشيشانيين»، شرق الموصل على مخاطبات ووثائق حديثة تعود لداعش بولاية نينوى، تطالب فيها المجلس العسكرى التابع لهم بإرسال إسناد وتعزيزات بمقاتلين وعتاد وذخيرة من باقى ولاياته وذلك لسد النقص الحاصل.
وقال الناطق الإعلامى باسم الشرطة الاتحادية العقيد عبد الرحمن الخزعلى إن قوات الشرطة الاتحادية والرد السريع والفرقة التاسعة للجيش العراقى تتقدم سريعاً صوب الأهداف المخططة لها وصولاً إلى ضفة نهر دجلة من جهة الجسر الرابع وحققت نجاحات كبيرة وسريعة.
وأضاف أن القوات تمكنت من العثور على مبنى ومقر ما يسمى بالمجاهدين الشيشانيين شرق الموصل وعثرنا فيها على خرائط ووثائق فيها خطط التنظيم الإرهابى حيث حوت على معلومات عن نية التنظيم الإرهابى تنفيذ هجمات فى المحافظات العراقية والمقرات الحكومية.