الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

..و«السياحة والطيران» بـ«النواب» تنتقد الإجراءات الأمنية بمطار الغردقة

..و«السياحة والطيران» بـ«النواب» تنتقد الإجراءات الأمنية بمطار الغردقة
..و«السياحة والطيران» بـ«النواب» تنتقد الإجراءات الأمنية بمطار الغردقة




كتب - طه النجار

يبدو أن البرلمان فى اتجاه لفتح مخالفات وزارة الطيران سواء الخاصة بإجراءات الأمن والسلامة داخل المطارات أو الخاصة بالمناقصات والمزايدات داخل الوزارة والأجهزة التابعة لها.
انتقدت النائبة زينب سالم، عضو مجلس النواب وعضو لجنة السياحة والطيران بالمجلس الإجراءات الأمنية الهزيلة التى بالمطارات المصرية، لاسيما مطار الغردقة، متسائلة كيف يكون تأمين المطارات المصرية بهذا العبث!
وأضافت سالم: إن ما يحدث من إهمال فى تأمين مطار الغردقة، وتأخر رحلات الطيران، بالإضافة إلى عدم وجود تدريب للعاملين بالقطاع السياحى سيتكرر إذا لم تكن هناك خطة أمنية محكمة وتأمين على أعلى مستوى للمطارات المصرية وكافة المنافذ البحرية والجوية، فكيف ننادى بدعم السياحة ولدينا تأمين هزيل فى المطارات المصرية!
وأشارت سالم إلى أنها تقدمت ببيان عاجل بهذا الشأن، موضحة أنها عضو فى لجنة السياحة بالبرلمان ولن تتهاون فى وضع منظومة أمنية واضحة المعالم لتأمين حدود مصر ومطاراتها، والاهتمام بالسائح والسياحة المصرية، ولن تترك الحكومة تهمل هذا القطاع.
وتقدمت النائبة منى منير، عضو مجلس النواب بسؤال إلى وزير الطيران حول ما يتعلق بامتياز الإعلانات الخاصة بمطار القاهرة الدولى، حيث إن هناك عددًا من المخاوف الأمنية والاقتصادية التى أثارتها أنباء المزايدة العلنية التى أعلن عنها  بشأن الامتيازات الإعلانية التى طرحتها وزارة الطيران المدنى والخاصة بميناء القاهرة الجوى، والتى تقدمت لها عدة شركات أجنبية من بينها شركة فرنسية متعددة الجنسيات.
وفى ظل الظروف العصيبة التى تمر بها مصر حاليا وفى ظل أن مدة الحصول على الامتياز تصل إلى نحو 10 سنوات تقريبًا، يعاد إلى الأذهان خطأ سابق تمثل فى إختيار شركة غير مصرية واحتكارها لبوابات مطار القاهرة الدولى، حيث إن تلك الشركة لم تف بالتزاماتها تجاه وزارة الطيران المدنى، ومن ثم انسحبت من ذلك الامتياز.
كما أكد عدد من خبراء الاقتصاد أن المخاوف تكمن فى سعر صرف الجنيه المصرى أمام العملات الأجنبية، مما قد يؤثر سلبا على ما ستحصل عليه مصر من وراء منح ذلك الامتياز للشركات الأجنبية، فضلًا عن أن سعر الدولار قد اقترب من 20 جنيها، مما يجعلنا ننتظر إعلان شروط التعاقد وما ستحصل عليه مصر مقابل هذا الامتياز فى هذه المدة الطويلة.
وقال الخبراء: إن هناك أمرا لا يجب على الجهات التنفيذية إغفاله وهو ما يخص سابقة قد حدثت بدولة باليونان تثير التحفظ فى عمل الشركات الأجنبية فى أماكن حيوية مثل المطار.
وتركزت المخاوف الأمنية فى أن الأمر يتعلق بمكان حيوى مثل ميناء القاهرة الجوى، ومشاركة شركات أجنبية قد تمثل خطورة بالغة على الأمن القومى المصرى حيث يسمح الامتياز للشركة بالدخول إلى مهبط الطائرات والتجول داخل المطار طوال سنوات التعاقد.