انتشار القمامة حول آثار القليوبية يثير استياء العنانى

كتب -  علاء الدين ظاهر

عبر الدكتور خالد العنانى وزير الآثار عن استيائه من الوضع المزرى للحمامات اليونانية الأثرية فى أتريب بالقليوبية، حيث تحيط بها القمامة من كل مكان إلى جانب وجود مياه جوفية أدت إلى انهيار العديد من تلك الحمامات الأثرية، والتى يرجع تاريخها إلى العصر اليونانى الرومانى.
جاء ذلك خلال جولة الوزير أمس فى مناطق آثارالقليوبية، ورافقه فيها اللواء عمرو عبدالمنعم محافظ القليوبية، وهانى أبو العزم رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر العليا ود. أيمن العشماوى مدير عام الإدارة المركزية لآثار وجه بحرى، وسعيد شبل رئيس الإدارة المركزية للمخازن.
وخلال الجولة لاحظ العنانى انتشار القمامة والمخلفات حول الحمامات الأثرية بجانب العديد من الأبنية العشوائية رغم وجود تعليمات مكتوبة بعدم الدخول إلى تلك الحمامات، إلا أن الإهمال الشديد أصابها مما يؤكد عدم وجود رقابة عليها.
كان الدكتور خالد العنانى وزير الآثار قد قام أمس بجولة تفقدية لبعض المناطق الأثرية بمحافظة القليوبية، حيث بدأت الجولة من منطقة تل اليهودية بمدينة شبين القناطر.
 وتابع العنانى: نحاول رفع كفاءة المنطقة وعمل أسوار لحمايتها من التعديات والسرقات، وهى مشكلة فى مواقع أثرية كثيرة بلا أسوار، كما بحثت مع محافظ القليوبية فكرة عدم وجود متحف، حيث قال إن المحافظ اقترح توفير مبنى فى المحافظة يتم إعداده وتأهيله أمنيًا وأثريًا ليكون متحفًا خاصًا بالقليوبية إلى ذلك وافقت اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية فى جلستها الأخيرة برئاسة الدكتور مصطفى أمين، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار على تسجيل مسجد السيدة زينب وقبتى العتريس والعايدروس بميدان السيدة ضمن عداد الآثار الإسلامية.