الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أوباما لترامب: لا يمكنك إدارة البيت الأبيض كأنه مشروع تجارى عائلى

أوباما لترامب: لا يمكنك إدارة البيت الأبيض كأنه مشروع تجارى عائلى
أوباما لترامب: لا يمكنك إدارة البيت الأبيض كأنه مشروع تجارى عائلى




واشنطن - وكالات الانباء

 

قال الرئيس الأمريكى باراك أوباما «إنه حاول إقناع الرئيس المنتخب دونالد ترامب بأن إدارة البيت الأبيض تختلف عن أية مهمة أخرى».
وذكر أوباما، فى مقابلة مع محطة «ايه بى سى نيوز» الأمريكية، أن الشيء الرئيسى الذى حاول أن ينقله لترامب هو أن هناك فرقاً بين الحكم والحملات الانتخابية.
وأضاف أن ما على ترامب أن يدركه، بمجرد دخوله البيت الأبيض بعد تأدية اليمين الدستورية، هو أنه الآن مسئول عن أكبر دولة على وجه الأرض.
وتابع أنه أخبر ترامب بأن هذا العمل لا يمكن أن يدار كمشروع تجارى عائلى، ويجب أن يكون هناك فريق قوى حوله.
وأردف «يجب أن تحترم المؤسسات، كما يجب أن يكون لديك المنهج لاتخاذ القرارات السليمة لأنك تعتمد أصلاً على أشخاص آخرين».
وتأتى هذه المقابلة فيما يستعد أوباما لإلقاء خطاب الوداع المقرر مساء اليوم، بينما يستعد لترك منصبه فى 20 يناير الجاري، وهو نفس يوم تنصيب ترامب.
من جانبها، ألقت ميشال أوباما خطاب الوداع، مؤكدةً أن «ما يميز المجتمع الأمريكى هو التعددية والتنوّع».
وقالت ميشيل أوباما مخاطبةً الشباب الأمريكي: «أعرف أن هذا البلد هو ملك لك، وأن الولايات المتحدة تخص الناس من كل الخلفيات ومناحى الحياة».
وأضافت إن»تنوعنا العظيم، تنوع دياناتنا وألواننا ومذاهبنا، لا يشكل تهديداً لهويتنا، بل يجعلنا ما نحن عليه».
وتابعت «إذا كنت أنت أو والديك من المهاجرين فلتعرف أنك جزء من تقليد أمريكى يبعث على الفخر، إذ إن نقل الثقافات والمواهب والأفكار الجديدة من جيل إلى جيل هو ما جعلنا أعظم بلد على وجه الأرض. وإذا كانت عائلتك لا تمتلك المال، فلتعلم أنه من خلال الكثير من العمل والكفاح والتعليم الجيد، ليس هناك أى شيء مستحيل، لا تستسلموا ولا تفقدوا الإيمان بقوة الأمل».. واستطردت «إذا كنت شخصاً تعتنق ديناً، فلتعرف أن التنوع الدينى تقليد أمريكى عظيم أيضاً، وسواء كنت مسلماً أو مسيحياً أو يهودياً أو هندوسياً أو سيخياً، فهذه الديانات تعلم أولادنا الصغار العدل والشفقة والأمانة».
وبدا التأثر شديداً على ميشال أوباما، التى قالت إن «الشرف الأعظم فى حياتها، هو عملها كسيدة أولى لأمريكا».