الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

الجيش اليمنى يقترب من السيطرة على «معقل الحوثيين»

الجيش اليمنى يقترب من السيطرة على «معقل الحوثيين»
الجيش اليمنى يقترب من السيطرة على «معقل الحوثيين»




صنعاء - وكالات الانباء

 

أكد قيادى فى الجيش اليمنى، أمس الاثنين، تقدم قوات الجيش والمقاومة نحو جبال كتاف التى تبعد عن وسط صعدة بنحو 30 كيلومتراً تقريباً، وفقاً لصحيفة «الشرق الأوسط».
وقال قائد قوات الجيش بجبهة صعدة العقيد مهران القباطى، إن «قوات الجيش استطاعت السيطرة الكاملة على مقر اللواء 101 وغنمت الكثير من الأسلحة والذخائر منها ثلاث دبابات صالحة للاستخدام»، مبيناً أن مفرق الجوف (طريق رئيسى يستخدمه الحوثيون للإمداد) أصبح تحت مرمى نيران الجيش الوطنى والمقاومة، وبالتالى توقف الدعم بشكل كامل لأفرادهم.
وأضاف إن صفوف الحوثيين وصالح تشهد انهيارات وانسحابات منذ اليومين الماضيين فى محاولة منهم للتمركز فى مواقع جديدة حتى لا تطالهم نيران الجيش الوطنى والمقاومة التى أكد أنها تطاردهم كظلهم.
ويعتبر «السنترال» الواقع فى محيط اللواء «101» الذى سيطر عليه الجيش اليمنى بوابة صعدة لما يمثله من موقع استراتيجى حساس مكن الجيش الوطنى من فرض سيطرته النارية على معظم الأجزاء الواقعة فى المنطقة.
وأردف القباطى وهو أركان حرب جبهة صعدة، «يحاول الحوثيون وقوات الحرس الجمهورى التمركز على مدخل خط كتاف لتعزيز هذه المواقع. نحن نعرف كتاف وعشنا فيها، فجبالها وعرة وإذا تمركزوا فيها فسيكون ذلك فى أماكن محدودة فقط».
وبحسب قباطي، فإن قوات الجيش الوطنى والمقاومة تعتبر فى مرحلة ما يطلق عليه عسكرياً بـ«استقرار النجاح»، مشيراً إلى أنه بعد السيطرة على أجهزة الاتصالات الخاصة بالحوثيين وصالح «نسمع خلافات فيما بينهم وعتاباً وسباباً وشتماً ويلوم كل منهم الآخر، كما أن لدينا عدداً من الأسرى اعترفوا بمواقع الألغام وأماكنها».
ويستخدم الحوثيون وقوات صالح شبكة ألغام قد تصل أعدادها إلى 30 لغماً أو أكثر، بحسب العقيد قباطى الذى كشف أنهم يزرعون أيضاً ألغاماً بلاستيكية لا يمكن لأجهزة الكشف العادية رصدها. واستطرد: «وجدنا ألغاماً غريبة بلاستيكية مضادة للدروع لا تكشفها الأجهزة العادية، لكن السعودية دعمتنا بأجهزة حديثة تظهر اللغم البلاستيكى الأمر الذى ساعدنا كثيراً فى التقدم».
وأكد أنه «تم العثور على مجموعة من الأطفال يقاتلون فى صفوف الحوثيين والحرس الجمهورى التابع لقوات صالح»، مشيراً إلى أن هؤلاء القصر مُجبرون على القتال رغماً عنهم.