كواليس احتجاز العاملين بآثار السلطان حسن والرفاعى على خلفية سرقة المشكاوات
علاء الدين ظاهر
كتب علاء الدين ظاهر
كشفت مصادر بالآثار عن حالة من الاستياء بين العاملين بالوزارة نتيجة عدم تدخل الدكتور خالد العنانى وزير الآثار ولا اى من قيادات الوزارة لإطلاق سراح أثريين وعاملين بمنطقة السلطان حسن محتجزين منذ أسبوع على خلفية واقعة سرقة ٦مشكاوات أثرية من مسجد الرفاعى.
وأوضحت المصادر أنه عقب سرقة المشكاوات،قامت قوة شرطة السياحة والآثار بالمنطقة باحتجاز العاملين بالآثار والأوقاف بالمكان، دون توجيه اى اتهامات لهم، لكن كإجراء احترازى، وفيما تدخلت وزارة الأوقاف عبر بعض قياداتها لإطلاق سراح العاملين بها خاصة أنه لم توجه اى اتهامات لهم بالسرقة، لم يتحرك اى من قيادات وزارة الآثار لإطلاق سراح العاملين بها. وأشارت المصادر إلى أن العاملين بالآثار المحتجزين عددهم ٧ منهم اثنان أثريان هما هانى صلاح مدير المنطقة وعبدالله الجيوشى، والباقون كهربائيون ومهن أخرى، ومحتجزون فى غرفة خشبية خلف مسجد الرفاعى، ولم يفكر اى من قيادات الوزارة ولا رؤساء قطاعاتها فى زيارتهم والتدخل لإطلاق سراحهم.