الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

حبشى: هل يحجب عمل الإعلامى المصرى بالخارج عنه عضوية النقابة؟!

حبشى: هل يحجب عمل الإعلامى المصرى بالخارج عنه عضوية النقابة؟!
حبشى: هل يحجب عمل الإعلامى المصرى بالخارج عنه عضوية النقابة؟!




الكويت - عماد خضر:


 
لم تكن مناصرة رئيس اتحاد الإعلاميات العرب الإعلامية أسماء حبشى لحقوق كثير من زملائها الصحفيين المصريين العاملين فى دول الخليج ببعيدة عن ملامسة هموم أبناء مهنتها الذين هُمِّشت حقوقهم منذ سنين، حيث جاءت دعوتها بضرورة ضم هؤلاء الصحفيين لعضوية نقابة بلادهم لتتسق مع مطالبات (قديمة – جديدة) لطالما اصطدمت بتسويفات وتبريرات بددت آمال كثيرين من هؤلاء الصحفيين فى الانضمام لنقابتهم المختصة والحصول على مظلة رعائية تعينهم على أداء مهام مهنة (البحث عن المتاعب).
حبشى، التى ترأست المؤتمر الأول لاتحاد الإعلاميات العرب فى دولة الكويت لم تقتصر مناصرتها لحق عضوية النقابات المهنية المختصة على فئة الصحفيين فقط، بل فتحت المجال لدعم حق العضوية لجميع الإعلاميين المهنيين العاملين خارج الوطن لنقاباتهم المختصة، حيث أكدت فى تصريح خاص لـ«روزاليوسف» أن «الاتحاد يتوجه للتواصل مع الجهات المعنية فى مصر لطرح التعديلات التشريعية المطلوبة على قانون نقابة الصحفيين للسماح بانضمام الصحفيين المصريين العاملين فى الخارج لنقابة الصحفيين طالما استوفوا الشروط الأساسية للعضوية».
وأوضحت حبشى أن «الدورة البرلمانية الحالية لمجلس النواب تضم مجموعة من الصحفيات والصحفيين النواب ويتم التواصل معهم للوصول لحلول لمطالبات صحفيى الخارج»، مشيرة إلى أن «الاتحاد تسلم العديد من المطالبات من صحفيات مصريات العضوات فيه فى مختلف الدول تطالب بحق العضوية فى نقابة الصحفيين المصريين خصوصاً أنهن يعملن طيلة حياتهن فى المجال الإعلامى خارج مصر ويراسلن وسائل إعلامية مختلفة فيها».
واعتبرت أن «عضوية الصحفيين المصريين العاملين  فى الخارج فى نقابة الصحفيين المصريين حقاً أصيلاً طالما انطبقت عليهم شروط العضوية الأساسية»، داعيةً «الزملاء الصحفيين الراغبين فى العضوية إلى تكثيف مطالباتهم ضمن الأطر الشرعية فى هذا الشأن ليتحقق هدفهم» وأعلنت حبشى «موقفها الثابت ودعمها اللامحدود لهذه القضية، وقالت: من حق كل إعلامى مصرى يعمل خارج بلاده الانضمام لنقابته المهنية المختصة فى وطنه خصوصاً وأن عمله ووجوده خارج بلاده لا ينفى مصريته أو هويته الأصيلة بالانتماء للوطن».
وفيما يتعلق بالتعلل بحيلولة قانون النقابة لانضمام شرائح الصحفيين المصريين العاملين فى الخارج، أشارت حبشى إلى أن «التعديلات التشريعية المطلوبة على قانون نقابة الصحفيين لضم هؤلاء الصحفيين لا تشكل عائقاً أو أمراً صعباً خصوصاً أنها تصب فى صالح المواطن المصرى»، لافتة إلى أن «تجربة حصول المصريين المقيمين فى الخارج على حق التصويت والترشح  فى الانتخابات البرلمانية جاء بعد مطالبات هؤلاء المصريين بهذا الحق ضمن القنوات الدستورية المعمول بها رغم احتياج هذا الحق لتعديل تشريعى على القوانين المنظمة فى هذا الشأن».
تصريحات الإعلامية أسماء حبشى وموقفها الداعم لملف القضية والذى يأتى استمراراً لجهود ومطالبات متكررة لطالما اصطدمت بالواقع الرافض للتنفيذ، تطرح سؤالها الملح: هل تنتعش الآمال فى دفع هذا الملف قدماً؟! وإيصال الصوت المكتوم بخاتم الحقوق المهمشة لمجلس النواب ووزارة الخارجية والمجلس الأعلى للصحافة ونقابة الصحفيين ليتفاعلوا مع مطالب أبناء الوطن؟!
وعلى صعيد فعاليات اتحاد الإعلاميات العرب ورؤاها المستقبلية لتطوير العمل الإعلامى، أوضحت حبشى أن «الاتحاد يسعى جاهداً لخلق منظومة إعلامية عربية متكاملة تعتمد إعلاماً مهنياً وحيادياً يرتكز على قواعد وأسس ثابتة، ويمتلك القدرة على التغيير الإيجابى فى المجتمعات»، كاشفة عن «أجندة عمل متكاملة للاتحاد تُنفذ محاورها خلال عام 2017 فى الدول الأعضاء»..وحول الضوابط التى يتبناها الاتحاد للحيلولة دون الإخلال بالمهنية الإعلامية، أكدت حبشى أن «الاتحاد يحترم مواثيق الشرف الإعلامية للدول الأعضاء ويعتمد ميثاق شرف إعلامى خاص يتبنى أطراً للمحاسبة تبدأ بالإنذار وتتصاعد إلى تجميد العضوية وإلغائها فى بعض الحالات»، مشيرة إلى أن «هذا الميثاق يتميز بأنه لا يعتبر ميثاقاً استرشادياً بل ميثاق جزاءات وعقوبات محددة فى حالة خرق إحدى الدول الأعضاء للضوابط».